[ دُونَ وَطَن ]
|
: يا ورد : شيء ما جعلني أتشنج ، أتفقد حدقة الحلم .. أرتب الرماد و الكحل الزائل ، ثم أغني للوطن بحنجرة معطوبة ، و أصمت في دهشة لجلالة [ الواقع ] ! يا ورد ، محبرتك .. ولونك .. ونفسك الكتابي مدعاة للصمت ! |
وَحْدَه ُ الإحْسَاس ُ المُرْهَف الذِي يَسْتَطِيْع ُ أن ْ يُحَرّك مَابِدَاخِل الأشْيَاء
هَذه الإلْتِقَاطَه تُثْبِت ُ أنّ الشعُورَ بيْن َ حَيّ ٍ وميْت شُعُورُك ِ يَتَنّفس ُ وَنَحْنُ بِه نَتَنَفس دُمْت ِ بِجَمَال ٍ يَاوَرْد |
دون وطن يزرع وطن من الوفاء وتبقى جذور الوطن في أفئدتنا وإن أخفتها الغربة ورد اقتناص الجمال ديدنك دمتِ في قلب الوطن وطن |
ورد
لا بُد أن تَكوني وَطناً ، لا بُد مُذهلة |
|
|
كانت في غربة ...! لكنها الآن تستوطن عينيكِ كأنبل وطن لها ...! يـ ورد .. لقطة صاخبة الألوان ... توشم الغربة بلون الخريف الشاحب ...! سلّم الله كلكِ ... مودتي .. |
الساعة الآن 11:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.