رسالة الى قنديل
(إلا زلت ضائع يا صديقي ما بين شياطينك وملائكتك ) أتذكر حديثنا عن تلك المدينة وعن أحلامنا وطموحاتنا لعلك تذكر.. الحرف الذي أبكى السطور وهي تئن حتى ، سالت الأحبار وهي تثرثر على أهدابها، حتى أمطرت سحابها .. بملامسة الحرف عنق المشاعر .. لست وحدك مغرمــــًا بتلك المدينة ، فقد كنت مفتون فيها قبل مجيئك ..! ولكني رحلت وساترك آثار محبرتي.. على تلك المدينة لعلها تذكركم برفات ذالك القلم الذي فنته تساقط الأوراق والتي رسمتني كما أمليتها، وخرجت منها على قطعة قماش أبيض. قف يا صديق بالله عليك لا تتركني وحيدًا. دون وقوف بدعوة صادقة على تلك الأجداث لا توهمك صمتها ولا تغرك هدوئها أنها، عالم آخر مختلف أريد إن اصرخ من أعماق النفس.. وأمسح تلك الدموع التي هطلت بشفافية.. ولكن أبى التراب ألا إن يكون حاجزًا بيننا وبين تلك المدينة .. كم أتوق لضم تلك العصافير التي تغرد ببراءة لامست أكفف الصباح وترمدت على أهداب المساء.. سأرحل يا صديقي عن تلك المدينة التي أسقطت الأقنعة.. وعرت الوجوه فهنيئــًا للذين اقتسموا من تلك المدينة القناعة وحب الآخرين وتحدثوا بمشاعرهم عن الأمانة وكانوا قوم يحتذي بهم .. ولا تغرك نباح الذئاب من خارج أسوار المدينة فصوت الرعد.. عندما تمطر السماء كفيلة بهروبها إلى داخل الكهوف... طلال بن محمد الفقير |
الحلم إذا هو الذي جعلك ترحل عن المدينة التي أسقطت الأقنعة .
وان تسقط الأقنعة خير من أن لا تسقط .....لا أعلم لِما يفضل الإنسان الرحيل ؟؟ لِما الرحيل هو الحل المناسب دوما ...؟؟ هي صرخة ورسالة ورحيل وصوت رعد لا يهدأ الكاتب طلال بن محمد ستمطر السماء خيرا إن شاء الله |
ويا صاحبي ، إن المدينة تحتاجك ، فلا ترحل عنها
إنها تؤنس بحضورك ، وتتوق لرؤيتك كل حين وحين ويا صاحبي ، ألا يكفيك وفاءًا واحدًا ، ألا يكفيك اشتياقًا يشتاق إليك إن المدينة ذو صخب ووصب ، وفيها ألف عجب وعجب ، فلا تبتئس ولا تحزن ، فإن أحدهم معك ، يراك ولا تراه ، من بعيد يتأملك أكنت يا صاحبي تشكو ذلك ! ولمن تشكو ! ولمن تسمع صوتك وحنينك ! ها أنا يا صاحبي أدوّنُ ما كبت في صدري ! دون أي شعور مني ! كن بخير ولا يكفى ، كن معطاءًا ولا تدع ذلك الحزن يتسلل إليك . الأخ / طلال الفقير كنت هنا بمحض إرادتي وقد أمرني الشعور بأن أجسده هنا فلحرفك رحلة أخرى ، جعلني أرحل فيها تحيتي لك وكل تقديري ودمت بكل خير |
اقتباس:
الرحيل ليس بأختيارنا هي رحلة جميعنا عابرون وسيبقى رفات ذلك القلم الذي نثر حروفه على السطور .. كل الود والتقدير لكِ اخت نادرة عبدالحي :2006102523424873: |
حفر قلمك عميقا
أدميت الصفحات طلال الفقير كن بخير أنت وذاك القلم |
إن المدينة أحيان تجبرنا على الرحيل لكنها أكثر وفاءًا في تذكر أثارنا ، سلام على الحرف الممتلئ شعور يا طلال :34: |
اقتباس:
يكتب الرحيل عناويننا وعلى جدار الزمن ننقش حروفنا العتيقه وبين صدوع الجدران حكا الزمن عن تلك الأيام والليالي .. كل الود والتقدير لكِ :34: |
اقتباس:
ما زلت أغرق في بحر من الأحزان أترقب عناوين الفرح بين الطرقات ولا أجد سوى سراب لطريق طويل .. شموخ الأحمد كل الود والتقدير لكِ :34: |
الساعة الآن 08:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.