انعكاس ...!
رن الجرس فانطلقت إلى الحصة و حقيبتي و أنا أنثر ابتساماتي للزميلات و الطالبات ..أشاكس حمدة .. أقبل معجبة صغيرة و أﻻحظها صامتة ... قد ازدادت نحوﻻ و اصفرارا و هي تستند إلى الحائط بزيها المدرسي الذي كاد يسقط من كتفيها أنادي حليمة و أوصيها : أنت القائدة سيطري على البنات لدي موضوع مع عبير .. هل فهمتي؟
تلمع عينها و هي تنطلق للصف كالديك المغرور المتباهي. . تنظر عبير نحوي و أنا أشير أن ﻻ تدخلي الصف .. تتنهد و تمتلئ جفونها بمطر لم ينهمر بعد ... عقدت يدي تحت صدري و أنا صامتة أنظر بعمق إلى عينيها ف تنظر إلى اﻷرض هاربة .. - أنتظرك ... عبير ! -هاه ...؟ -هاه؟ - بسخرية - - أبلة ! - نعم ! -لقد .. لقد .. تركني ! و ارتمت في حضني مرتجفة و هي تشهق بمرارة و تتمتم بكلمات مبللة بالدموع و تغمغم عن جعله يندم و أنها لن تعود له أبداً ... أحضنها مربتة على رأسها ثم أمسكها من كتفيها - أتحبينه؟ تهز رأسها فأرى انعكاسي في هذه المراهقة الصغيرة ! . . . - عودي إليه ! أرجوك .. عودي إليه! |
نتمنى أن تكتمل أحلامنا المبتورة في غيرنا
اقصوصة تغنت بعذوبة السرد وسلاسة الحياكة وعمق الفكرة في حوار اجزل الضياء وأوفى حقوق انعكاسه دام غيث قلمكِ السامق الالق مبدعتنا الرائعة " جليلة ماجد " ود واجلال ~ ~ |
|
هذه القصة تجعلنا نسلط الضوء على العلاقة ما بين المدرس والطالب
تعامل المدرس مع الطلاب برفق سيساعد كثيرا في تلطيف الأجواء وزرع المحبة بينهم والرفق فيمنحهم جرعة قوية لمزيد من التفوق ولها نتائج ممتازة على الأداء العام للطالب . |
حمدة .. تتجلى دائمًا وأبدًا في كل مناحي الأدب شعرً ونثرًا .. وقصة ورواية
حييت كثيرا يا جليلة |
الساعة الآن 03:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.