أحلامي العرجاء !
غلبني النعاس ، رحلت الى عالم الأحلام و ليتني لم أعد : الرحلة الاولى : انتظار الفجر في ممشى ، انعكاس الاضاءة الصفراء على الرصيف، قوارب نائمة ، و ظلان احتضنا بعضمها بعضا، همسات عشاق في مقهى على ايقاع كوكب الشرق : انت عمري ، انا و انتي و بين يديك وردةٌ و قطعتي حلوى ، ، جندولٌ في نهاية المرسى ، تخايلنا و تسللنا ، في الجندول : تسامرنا على نور وجهك و الضحكة الخجلى ، و عند اقتراب اصابعي من خصلتيك .. رن منبهي و اغتال احلامي العرجاء |
؛
بعض الأحلام يقتل جمالها الصحو لنرتطم بالواقع البائس قائلين : فلا طلنا مع الأيام حُلما .. ولا نلنا من اللحظات دفئا !! ؛ رقيق هذا العزف يا عبدالله طبت وطاب المداد .!. |
ومهما تكبر الأحلام ..شرخ جدارها أكبر
لا بد من يقظة تجعلنا ندرك أن ما نحن فيه محض أحلام ليس إلّا... لكن الأرواح المسكونة بالشفافية تتنفس أحلاما... لروحك الراقية أخي هدوءا كما المنام ولأحلامك الحياة لعلّ وافعا ينجبها |
الكثير من الأحلام أُغتيلت من تحت أصابعنا
وأدركنا الوقت اللازم للإستفاقة من هذا الإغتيال |
ياللأحلام الشاعرية
إنما هي غنّاء وليست عرجاء ياعبد الله أبدعت في نقل الحلم بطريقة شاعرية سلمت الأنامل لي ملاحظة بسيطة : ( أنا و أنتي ) إنما تُكتب أنتِ بالكسرة وليس بالياء كن بخير |
كيفَ لهذا الحلمِ الشهيّ أن ينعتَ باالعَرج !! أحببتُ النّص و أسعدني أن نقتسمَ نحنُ و أنت .. رغيف الحُلم بانتظار المزيد عَبّود |
الجميل أن الله رزقنا بلأحلام
حتى تتنفس الروح .. فنلقى بأحباب ومن نتمنى رؤاهم فنصحو أما مبتهجين أو حزن يملئ زوايا الوقت مبدع دمت بخير |
تركي المعيني
انت اختصرت كل شيء لتواجدك العذب جزيل الشكر |
الساعة الآن 08:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.