|
إحْيَاء بَعْدَ الجَدْب
.. . تَدَجْدَج الليلُ ودَجَتْ السمَاءُ لـ.تُهثْهَثَ علي بـ.غَيْداقٌ يَنْتِق ماتَكالَبَ منْ بَعض هُمومٌ مُرْتَكَمة.. وشْوَشْتُ الرَّوْح بتَبَتَّل الطُهْر لَحْظةُ التجلِّي مُرتَمية.. لـ.تُنَاغِي مُتَلحَّفة السمَاءببـ.عْض تَفاصِيلها المُتَرْنِمة.. نَزَزت من وَزَغ السُّكُون إلى الـ.الداكِنْ.. وأَصْداء خِلْخال جِلْجال ومنْ بَيْنهُما الضِياءُ الرَاكِنْ.. لَمَحْتُها تَذْعَن من البَحْرُ مُؤوجةً ,تَتَسَاوَك هَوْجاء مُهْتَصِرة.. سَجْحاءَ مُسَرْبَلَة ,تَرْتَهَنَ المَشْي نَحْوي بـ.النَّدْرَة مُتَغَيِّفة .. تَغْدَق الأَرْضُ فَيْضاً منْ البَهاء وتَسْتاف بـ.الأُفُق القَََِرِيب الهَباء. تَتَحْولق لـ.تَنْعَرُ العَبْهرُ بـ.كُل ماتَجُوسُ عليه لِسانُ مُلكيّتُهَا وتُزْهِر. تَقْترب والُحزْنُ يَتَحَلْحل وتُحلْحل من وَجْهِي المُغَرمَد المُغر.مَدَّ بـ.دَمْ دَمْدَمَ ورَمَاد مَدْمُومُ يـ.مَدْمَد منْ جَسَدي المَلَقِي في غَياهِب الـ.عُمْر الـ.مَعْرُور بـِ.عُرَّةُ مَعَرَّةُ على رَمَع وعُرَّت الأنْهِيار. بـ.وجُودِها أنَزَّ من كفّ الوجُوم وأَوْسَق مايَليقُ بالكَلِمَات فأنْهال عَليْها بـ.اللَّومُ ..! أنتِ بَاخِرة من يَعنكِ حِسِّي .؟ أأنتِ بَاجِرة من نَعيكِ حَبْسي .؟ أأنتِ بَاحِرة من عَيْنكِ حَسْبي؟ أنَزَّ أَكْثَروأعِيد تَرْتيبُ الأبجدية..! لـ.تكْبَح هي سَيْلُ الإرْتِباك بإربَاك حَاجِبيّها الـ.رَفِيعين ورفَّ عَيْنُ مُكَسْل, وبإبتسَامة لم تَخْلو من الأرْيُ المُعَسَّل. قالتْ تُسَائلني بما أُريد مَابك تَلْثَغُ الكَلِمَات ,وكأن الكُل مَاتْ. ووقَعْتُ في ضَبَثْ الدُّنْيا وسَرابي يُراودُك .؟ قُلت وزَفِير أنفَاسِي المَلامَة.. يارَحِم المَدامَة ِ..أغْرقِيني من رِيقُكِ حدّ الثّمَالة, اسْقِني من رَحيقكِ.. جَثْجَثِ لي مِنْ حَريقُكِ . انثًرِينِي بـ.عطْركِ اجْمَعيني .. اطْفئِينِي بـ.خَمركِ أشعليني, احْرِمِيني من ضَنْك نَفْسِي وارْحَميني ..حتى ألَمْلَم ماسَقَطَ من حُر عيني, حَدَقَت بـ.هَاتيّن العَيْنَينِ.. وزَفِير أَنْفاسُها كَـ.قِيثَارة الرُوح تَعْزفُ لَحَن الحُب.. وصَوْتُها التَغْرِيدي يَهْفُو بأكاييني لـ.يَدهق رُوحي. الْتَفَتَت إليّ بـ.نَظَرَة تُومِئُ بالوَدَاع وتـ.رْنِيمة إزْدَوَاجيّة قَالت..! بَكَتني النُّجوم ورَقَّتْ لي الأجواء بأَضْلُعي شوظُ فَـ.البُعْدُ عَنْكَ عَنَاء قَضَت دُمُوعي بـِ.بَسْمَةٍ ذَبُلت وآه لـ.عَينٌ دَمْعَاتُها جَمَسَت وآه لــ.وَجَع البَيْنُ منْك مُعَذَّي فـ.أنْتَ مِنِّي وأنْتَ عِشْقي ومَأرَبي. سَكَتَتْ فـ.أَحْسَسْتُ بَعْدها بـ.شَيئٍ من جُمُوح المَسَاءَ تَجَرَّعْتُ قَليلاً من رَذَاذُها المُخَمِّر.. لـ.تَكْمَح بـ.جَناحَيْها وتَسْطَعُ عَنانَ السمَاء. ....قد كُنْتُ لها القُبْلات العَطْشَى والشِفَاه بَلَدي.... وأَضلَّ مرَّة أُخْرَى وحدي فِيْ الـ(....! ... |
" وحيثُ كُنتُ أول طائرٍ حَطَّ على هذه المورقة.. الوارِفة لُغةً وابداعا.. فـ عليها لكَ من الثناء جُلهـ و التأمل أجلهـ.. و للمدارك منها النهل حتى تثمَلْ. لاتأتي إلا بـ مميز يا سعد * |
بااسقه بعثرة ابجديتي
سعد مغري بحق رااق لي متصفحك بما فيه من لغة وإحساس هنا كنت أنا أمل الروقي بكل الإعجاب والتقدير |
منْ .. عَاصِفَةِ الْكَمَان زَوْبَعَة تَعْزِفُ عَلَى زَخَاتُ أحْرُفكَ ، وتر مُدْمِيْ بِ الْشَّجْن [ سَعد المغرِيْ ] حَدَّ الشَّكْر شَجْوُكَ مُثْخَن بـِ الْنَّبْض |
سعد أربكتني بما قرأت وركّب أحرفك كـ غيمٍ أحيا الأرض بعد جُدبها قد كُنْتُ لها القُبْلات العَطْشَى والشِفَاه بَلَدي ما أعظمك يا سعد |
سعد
مُربِك ُ ُ مَن يقْرأ حرفُك أنت تَمْلِك ُ حَرْفَا أنيْقَا وعَالِيَا دُمْت |
اقتباس:
سعيد جداً بأن أول من ولج إلى نصي كاتبة كـ.أنتِ . شكراً لـ.حضوركِ الماطر ياقيد. |
اقتباس:
جنون معتّق بأنثى يفوح بين زواياك عطرا ً تتكسر له الجدران تميل باركانها عل المارة وصخبك هاديء مبعثر .. ومغري يا سعد |
| الساعة الآن 03:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.