خيال الظل ,,, [شبه أقصوصة]
بالبعد الثالث,
- لاحِظْ، ليس بكامل العين -, لمحت على الجدار الأبيض ظلي, كان يشير بيديه اللتين تقلصت أصابعهما إلى نصف حجمها, بانفعال ويرمي من فمه نصف المكتمل شررا, يدحرج بضع كلمات بكماء, كأنه كان يمضغ لسانا افتراضيا, حين نظرت إليه أكثر, أخذت ملامحه شكل هيكل عظمي بلاستيكي هزيل, وقد بدت ثقوبه أكثر فجاجة, رفعت له سبابتي: كن شجاعا, وإلا....! أخذ الظل ينسحب وأضاء الجدار ! |
اقتباس:
[ لاحِظْ ] وهنا إشارة للقارئ. [ ليس بكامل العين ] وهنا أيضا التنويه المباشر أن اللمحة للجدار كانت بطرف من العين فقط. افتتاحية بالرغم من أنها مباشرة إلا أنها تضع القارئ على المدلول الصواب للمغزى من الأقصوصة. والقفلة كانت ذات مدلول آخر وقوي، وهي إشارة إلى جُبنْ ذاك الظل. سرد جميل واختزال مستمر، ومن هنا تتضح القدرة اللغوية للكاتبة. ابنة الظِلال، شكرا لكِ، تحياتي |
بعينين مغسولتين جيداً قرأت , السرد هنا مُختصر , و ممتع احسنتِ هل هناك يتبع !! |
.. البدايات تخيفنا . نتراجع قليلا و نعود بين ذبذبات الحنين و الخوف تتلقانا الحكايات نكتبها و نعيدها إلى أرواحنا أقصوصتك جميلة أحببتها :icon20: |
ابنة الظلال :
اختصار رائع ترك بكل سطر إشارة ومدولا أوسع من الصفحات حتى جاءت القفلة بهذه القوة كنتِ بحقّ متميزة شكرا لهذا الإبداع تقديري |
اقتباس:
الأقصوصة هنا كانت وصفا لحالة ولم تكن قائمة على حدث كما هو واضح.. لذا كان الاختزال مقصودا لتكثيف الحالة وكثافة الشعور... شهادتك بمقدرتي اللغوية أعتز بها كثيرا... شكرا لحضورك وإطرائك احترامي |
اقتباس:
نعم السرد مختصر وذاك بغرض التكثيف... "ما يتبع" ربما يكون لها جزء ثاني إن كان هناك توابع أو سلاسل للحالة نفسها وهذا ما ا أستطيع الجزم به شكرا لحضورك احترامي |
اقتباس:
لم تكن البدايات هي المخيفة بل كانت لحظة التقائي بالظل الجبان... شكرا لحضورك احترامي |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.