غربة الرّوح ..!
لقد مرَّ الحبّ من هنا .. منذُ آخر بنفسجةٍ زفرتني ..وأنا أبحثُ عن شجرةٍ تهبني ظلّاً أخضر يشبه الحلم ؛ أقضمُ تحتها تفاحة الوقت الهارب وتصيبني عدوى المآلات اللذيذة . أمتشقُ الفرح وفي صوتي مدينة تحترق .. أهندمُ الهدوء وفي صمتي صرخةٌ نافقة . أجدني على رصيفٍ دمشقيّ رشـيق تأكل روحي كل الحسرات العابرة !. فراتية تسند روحها الى ربيع الذاكرة المحترق على الضفة ؛ نكاية في الياسمين .. ثمّةَمن يسرقُ حنجرتي ويستخدمها في حياكةِ القصص المصورة ، وقد يحوّلها إلى فصاحة زئبقية أو لغة لزجة … وربما الى رغوة من الحَكايا التافهة والاخبار المستهلكة .. لقد مرّ الموتُ من هناك .. ربحتنا الحربُ بجدارة ونوشكُ أن نخسرَ كلّ ما تبقى منّا .. هذه الأحزان الفائرة تلقي بشـَعرها الغجري على وجه البلاد بجرأةٍ فادحة .. سأحثو على خطاها الرماد..! مرَّ بي أيّها الفرح .. لطالما انشغلتُ في ترتيب الحبّ في زوايا قلبك الكبير كـ “أُمنية”. رعيتكَ صغيراً وتركتُ القبلات في كفّيك حتى تنامَ بين القلب والترائب ؛ لتكبرَ ماثلاً في الحبّ على شغافِ وقتٍ قادم . الآن أراكَ في المدى تلوّح … وانا أنسج شالا من شمس الوقت الجميل .. أيتها الفوانيس الطالعة من جنّة الذاكرة ..! هبيني للنهرٍ ضوءا ينوس ولا ينطفيء ولاتخنقي عبرة المسافة …! دعيني أخبىء في موجه أغنيات الماء.. ولا تسـحبي المرج من ركْضِ الغزالة !. ـــــــ * لينـا شـيخو / دمشـق شـتاء 2018 تم النشر في العربي اليوم ، مجلة كلمات ، المؤسسة المصرية للتنمية ، الصدى ...وغيرها . ⚘ |
ذات طيب
حروفك....مطر ناعم ..يملا كل فجوات الروح وتتفجر......الوانا من ضياء .. بالرغم من مساحات الروح الموحشة من قلب ...يركع مستجديا نوعا من ان يستشتق عبقا من شجرة الحياة.. شكرا لك ...وبهاء احرفك.. |
:
قرأت هنا لغة فارهة إلى حدّ الثمالة . ومن يُمسك بزمام مثل هذه اللغة حتمًا لن يتوه . شُكرًا على الأشياء الجميلة هنا. 🌹 |
: : يا ذات الطيب و كلّه و فُلّه ؛ "هذه الأحزان الفائرة تلقي بشـَعرها الغجري على وجه البلاد بجرأةٍ فادحة .. سأحثو على خطاها الرماد..!" ؛ هذا الرسم يكاد يتحرك ، هو كذلك بالتأكيد ، فاللغة فيه تنبض وتوشك أن تتلوّن ، وأنت دائماً ما تُتقنين ذلك وتأخذيننا إلى حيث الحركة الساكنة والسكون المتحرك. ؛ *أمنية : ؛أنْ تجعلي من أحلامك كتابة رواية ، لأننا سنكون أسعد الناس و أكثرهم متعة بقراءة لغةٍ كهذه وتصوير فريد تتميزين به وتنفردين 🌹 ؛ طاب بك المكان وأهله وأهلته. |
مرَّ بي أيّها الفرح ..
ايتها الطيب لينا .. كما انت دائما حرف عذب وابعاد رْسمت بريشة وعي وتلك الجملة غصة مساؤك جميل كأنتِ 🌸 |
لآن أراكَ في المدى تلوّح … وانا أنسج شالا من شمس الوقت الجميل .. أيتها الفوانيس الطالعة من جنّة الذاكرة ..! ذات طيب، أيتها الطيبة غزالة تركض ضد الظلام نحو النور، و الإشراق، : حياك و بياكــــــ في ظلال الوقت، نستطيب خطاكــ و نزيل عنا و عنها معك الرماد، : سعدت ببنفسجة نفثتك نحونا بكل حب و جمال. دمت بخير و سعادة. |
الحرب تسلب منا كل فرح
والأحزان تعشعش القلوب المؤمنة الواثقة تنشد دوما الفرح وتلجأ إلى خياطة أثواب السعادة قد تسيء لنا الحرب ونرى في الموت مستقبلا مظلما لكن مع الفرح نعيد بهضة الحياة مرة أخرى قلم جميل وحرف معبر دمت بخير وعافية |
اقتباس:
شكراً يا نفيسة الحروف كل هذي المكارم الآنفة الذكر سعيدة بقراءتك تحايا تليق بمقدمك 🌷 |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.