قالوا له : اعلوا هُبل
دمع ودم ، حسرات ندم..
شجون ذكريات تلاشت كالعدم أوقد عشت في ذاك الزمن ؟ ألم يهج مصفرا كمن ومن ... ياصاحبي هذه الدنيا لمن ؟! كنوز بحر أفرغته أيديهم وأيدي من ؟! ناظرون ينظرون ، عابرون بنظرة يهللون لمن يخنقهم بكل فن . غاب عن ناظري يوما فقلت ربما دُفن ! ربما لفه إعصار عمر دق قده في متر متر. لكن شقي قومه باق يكن كَن . يالنحيبهم كلما طاح وهن ، يسوطهم بسياطه وهم يدعون ابق للعلا أعلى وثن . أعلو هُبل .. صيروه صنما يعبد دون كَل ومل ، طاغ وباغ طال عمره وكأنه باع موته واشترى الأجل . أجل لاشيء يبقى وآتيه يوم عليه يحل. هل تنهض بعده صورة للأمل ؟! لاشؤم ولكن فيهم لا أمل ، يقتص ربي لغير مقرون بمن قُرن . الله حق .. الله عدل .. الله نؤمله.. وياحسن ذا الأمل |
مبدع وجميل ما تكتبه
|
اقتباس:
أستاذ إبراهيم ؛ أراك هُنا جمعت بين الخاطرة ، وقصيدة النثر ، والقصة القصيرة ، والمقامة ! كيف حصل هذا ؟ ليس المهم كيف ، المهم أنّي صفقت للخاتمة ! حفظ الله هذا القلم ونفع به |
الفن و الأدب يحضران هنا
إبراهيم سلمت |
للصَمتِ هُنا فَخامَة وللإنصَاتِ حُسنٌ ونَغم !
الصَباحُ مرَّ بِحرفكَ مرُور الكِرام وسَرقَ منهُ الجَمال ووشوَشَ لهُ بـ الإستمتاع . كل التقدِير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
لأدب الكاتب إبراهيم ال معدّي
تميز لا نجده عند كاتب أخر فلكل كاتب أُسلوبه في التعبير والطرح والوصف . أما بخصوص الجمع بين الحدث والنثر لا ننسى شوقي في مسرحية مجنون ليلى جمع بين الشعر والقصة والفن المسرحي .... |
إبراهيم :
لِم كل هذا الألم ! البلاء حق لا مفر والعفو شيمة الكرم والنفس يقلبها الزمن والأمل بالله ييهدي من عصى ومن ظلم أراك اجهدت القلم ؛ فأزكى الألم ، وصوَّر حالة في البشر لمن لايبقي ولا يذر ... ليتك تجهده في الأمل ، في السعادة ، في أنقى القيم !! وافر تقديري ... |
يا إبراهيم...
تسوق الرويّ لذائقتنا بلحظة تأمّل في حرفك العميق شكراً تليق وأخرى عِطرُها ياسميني أنيق |
الساعة الآن 07:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.