سألتني حين التقينا 1
سألتني حين التقينا سألتني حين التقينا ،،، أتشتاق لي بجنون ،،،؟ كجنون قيس بحب ليلى. أجبتُها مبتسما بل أشد جنوناً من قيس ،،، عقلي مسلوب منذ رأيتكِ ،،، وقلبي مشغول بكِ ،،، لا يعرفُ سواكِ بيقظتي وأحلامي. قالت: قد طلبني طالب ولا بد يوماً من الفراق. سكتُ وعجز اللسان عن الكلام ،،، وأنا أرنو إليها بعيون مبتسمة مليئة بالشوق الممزوج بخوف الفراق. قالت باستغراب والدمع يغالبها: أتبتسم كأن أمري لا يعنيك ،،، وأنا التي ظننت للحظة ،،، أنك ستغضب وتجن لفراقي ،،، أهكذا النهاية ستكون،،، قهري وآلامي ،،، وفرحك وإبتسامك. قلتُ لها: مهلا يا حبيبة الروح ،،، في جوفي نار متقدة ،،، تفوق نيران الشمس إشتعالا ،،، والدمع جف من العين حتى احتار أيبكي دماً أم يتحجر ولا يبصر ،،، قلبي جمرة غضب وقهر على ما جرى ،،، وعقلي عجز التفكير واتخاذ القرار. لا تعتقدي أن الأمر هين علي ،،، ويمر مر الكرام ،،، بي لوعة لا يعلمها إلا رب العباد ،،، كلامك أبكاني وآلمني كثيرا ،،، وبنار الأحزان أكتويت حتى بلاني ،،، ووهن جسمي وعقلي ،،، على جوهرة الروح ستضيع مني أبد الآبدين ،،، وعلى أيام جميلة قضيتها بين أحضان قلبك ،،، رجوت أن تدوم. يا إشراقة الشمس وضياء القمر ،،، ألم تعرفي بعد ،،، إنني كلما أراكِ أنسى ما بي من هموم وأحزان ،،، وأبتسم لكِ. فأنت منذ رأيتك ،،، رسمتي البسمة على وجهي كلما تشرفت بالنظر إليك ،،، فلا تلوميني على ابتسامتي ،،، وأنظري لقلبي الذي انفطر وتحطم ،،، كحطام السفن التي عصفتها الأعاصير ،،، فأنا بدونك لاشيء. بقلمي قديمة نوعا ما |
لكل ليلى قيس مؤكد أن قيس المعاصر يقاسي أشد وأكثر شجنا نص حالم ولك تحياتي وتقديري |
ما بين السؤال والجواب حنين أسلم زمامه للحوار
وأحال النص الي دوح من رياض مثمر بالجمال الآخاذ سلمت يمناك مبدعنا " فيصل الخليل " ود وامتنان كماء السماء \..:34: |
اقتباس:
ضائع ما بين حنين وعذر اللقاء كل الشكر لمرورك العطر وإطلالتك البهية الله يعطيك العافية |
اقتباس:
رياض مثمرة ومعطرة بأريج رونق حضورك البهي كل الشكر لإطلالتك المميزة وحضورك العطر دمت بخير وعافية |
رائع ..
سيد فيصل شكرا لك |
..
هيَ حياتُنا كُل لِقاءٍ يَعقبُهُ الفِراق مهما طالَ بِنا العُمر ! سَلمت يمينُكَ يامطر . |
اقتباس:
كل الشكر لحضورك العطر دمت بود وعافية |
الساعة الآن 06:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.