|
الشوق في صدري يزاحم ضلوعي
|
صمتك يعلقني على سيف الاوهام |
خُذْنِيْ إليْكَ .. |
زُمَّ المشـاعر تنثني لك عـروقي |
كَبُرَتْ أزْهَارُكَ الَّتِيْ غَرَسْتَهَا فِيْ شُرُفَاتِ رُوْحِيْ
يَحْسِدُنِيْ مَنْ يسْتَنْشِقْ شَذَاهَا يَتَكَاثَرُهَا عَلىْ نَبْضٍ ارْتَدَّ بَصَرَهُ بِـ مُلامَسَةِ مَشَاعِرِكَ لِـ أوْتَارِهْ حِيْنَ أتُوْقُ إِليْكَ أتَمَدَّدُ حَوْلَ أزْهَارِكَ مُطْلِقَةً فَرَاشَاتِ أحْلامِيْ لِـ تَرْتَوِيْ مِنْ عَبِيْرِهَا المُخَدِّرْ لا يَنْتَشِلنِيْ مِنْ خِدْرِيْ سِوَىْ تَسَلُّل نُوْرِكَ لِـ أعْمَاقِيْ فَـ أنْتَفِضُ كَ وَليْدٍ شَرِبَتْ عَيْنَاهُ مَلامِحَ أبَيْه |
نَتَقلَّبُ بَينَ صَمتٍ وَهذَيَانْ
تُسَيُّرُنا طَرَقَاتُ الشَّوقِ الخَفِيَّةْ الَّتِيْ تَنْبَعِثُ مِنْ قُلوْبِنَا إِنْ كانَتْ هَادِئَةْ التَزَمْنَا الصَّمْتْ وَإِنْ عَلا ضَجِيجُها أيْقَظَتِ الحُروْفْ لكِنَّ بَعضَهَا يَعجَزُ عَنْ تَرجَمةِ خَبَايَا الرَّوح وَتَذَكَّرُوا أنَّ: بَعضَ الصَّمتِ يْبتَلعُ مَدَامِعَ البَوْحِ قَبلَ أنْ تَمْتَصَّهُ الأنَامِلْ لِـ تُتَرجِمَهُ أحْرُفًا فَوْقَ الوَرَقْ وبَعضَ الهَذيَانِ نِعمةٌ يُحرِّرُنَا مِنْ أوْجَاعٍ تَراكَمتْ فَزَاحَمَتْ الأنْفَاسْ فَـ أوْجِدُوا العُذرَ لِـ الرُّفَقَاء الأصْدِقَاء حِينَ تَتَقَلبُ أمْزِجَتَهُمْ وَاقْبَلوْهُمْ كَيْفَمَا كانُوا |
| الساعة الآن 06:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.