منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   .." روح تشرين ".. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=35289)

يوسف الذيابي 05-09-2015 10:36 AM

.." روح تشرين "..
 
ملخص [ غيابك ..

مدخل :

[ أجمل العمر : أشياء مرت بنا ولم تمر ..
لا أنكر : أنّ الرّوحَ بعد رحيلك استقرت بالحرمان ،
لا أنكر : أنّ غيابك فتح في وجهي كل الأبواب السيئة وتركني وحيدًا ..
لا أنكر: أنّ الأحلامَ لازالت تندب حظ ما آلت إليه من نصيبٍ ..
.. ومن هنا وحتى تعود إليّ أنا في خلاف ،
معي [ ومع المجتمع ] ومع القبيلة .



روح تشرين الغياب الأول :


أنا الحزين الذي غيابك ما قدر أن يقوآآه ،
وجاء يسبق خُطاه اشتياقه لك ..
يبحث عنك .. ومالقاك ، [ وتآآه ..
كثير أحلام في صدري .. تهاجر في سماك أسرآآب ,
وبدون عناد أظل أنقل ..على كتفي مع همي [ بقايا أسرار ..
أناظر في عيون الناس وتزيد اشباهك الضيقة ،
وشوف الحزن ما يملأ ..سوى قلبي ..
وأصير [ العابر التآآئة !
وأظل أبكي على فرقاك من [ فرقاك .. .. ..

.." روح تشرين "..
.. الغياب الثاني ..

قبل لا ندعي على كل ..شوق فينا [ يموت !
تجي نبكي علينا ..على أطلال الحنين ،.بغيبة [ الغياب !
تجي نحلف بزور شُعور ..إذا طال الحزن نصبر ولا [ نشتاق !
تجي نغير ملامحنا وماضينا وكل دروبنا التي لموعدنا تودينا !
.، تجي ., نقرأ تعاويذ الحنين ونطرد من سكن فينا ،.
تجي ،. نصحو قبل نغفو وتأخذنا السنين بعيد ،.
تجي ،. ننسى أسامينا ،في لحظة شوق [ مانرجع ننادينا ..
تجي ،. ندعي علينا .. ونرفع للسماء ...[ مرة أيادينا ..
[ لعل الله يهدينا ! ..



.." اعتراف تشريني "..

لازلت بسببك ..أحد التائبين عن الكلام!
.." وآخر النازحين ".. إلى الموت من الحياة,
وأبرز المهلوعين من [ الرحيل ،
وسئ الحظ الذي أضاع

.." لغة الكلام "..
في اواخر الزمن المنصرم ..
.." من الإحساس "..
يا أجمل الناس أعدك إن حالت .
بيننا الظروف والناس ، أن أكون وعند حسن ظنك ,
[ قوياً و ذا بأس ].. أربي الأماني
[ واجمع الأحلام ] .. ولن أنساك .
.." كـ باقية الناس "..
لأنك الذي كان ولا زال ..
.." أجمل إنسان "..
.." وأجمل إحساس " ..
وأجمل من سكن فينا ..
.." على مر الزمان "..
وفي داخلي رغم الملام
زحمة كلام مختصرها ..
.." أيه أحبك "..
ليت هذا العمر مايمضي ..
.." بدونك "..
وكل ما طال غيابك يتمدد ..
.." اسمك "..
في داخلي ويطول لا يسعني في هذا الوقت المتأخر ,
.." من الحياة "..
إلاّ أن أقول أحبك و ياليت العمر ,
.." يعود ونعود "..

وعلى طاري الغياب [ المر ..
ولو لحظة ياليت
.." تمر "..

صدري لك الدار ..
,," أجمل الأقدار ",,
, أنتمي لك [ ولا غيرك لي ..
.." وطن "..
أنت الوطن لا تغب أرجع ,
.." غريب "..
أنا أحد المارة في هذا العالم
.." الحزين "..
,والمستوطنين في ذاكرتك منذُ
.." سنين "..
، وحدي من يعرف أمنياتك
.." المندسه تحت وسادتك "..
وأكثر من كان يخاف منك
.." وعليك "..
والمدمن الوحيد الذي يتعاطك سراً في ,
.." زوايا السنين "..
، والذي لم يتذوق طعم الهدوء وفي داخله سؤالاً مذهولا ..
يعرف .." الإجابة عنه "..
ومع هذا يطرح نفسه دائماً ، بين أيادي,
.." الفرصة المواتية "..
.. عند كل حديث !
يحاول أن يبحث عن الحلول ..
.." التي تناسب تطلعاته "..
, مؤمن بالأساطير القديمة ,
.." وصدفة القدر "..
التي تغير قواعدة لعبة الحياة !
.." خياليٌّ بمتياز "..
: تعلم كل شئ إلّا النسيان ! لم يتجرأ حتى بالتفكير فيه ..
كنت قدري الذي لم أفلح بالهرب منه ..
فكيف لي أن لا أحبك !

والحقيقة من رحلت : لم تعد تغريني ,
.." الحياة كما كانت من قبل "..
.. ولم أعد أتوق لـ تحقيق أحلامي التي
.." كنت أحبها "..
, أشعر أني قد كبرت كثيراً يبدو أن التجارب المروعة ,
التي مرت بي تمكنت من إ
عادة تشكيلي ..
.." كي أتواكب مع القادم من الأيام "..


.." روح تشرين "..

.." منتصف الغياب "..
كانوا يقولون كم عمرك , أقول .
.." أصغر بكثير قليلا "..
وعمري ياحزن قلبي غيابك
.." من زمن وقفه "..
وفي غفلة من السنين ..
.." كنت وحيداً بدونك "..
وكانت الأيام تلوي ذراع مشاعري ,
.." لاحول لي ولا قوة "..
أزرع الأماني في كف
.." الدعوات "..
و أردد أبجديات اللقاء الحالم
.." في منتصف الذكريات "..
,كنت وأرجو أن تتحقق أمنيتي : عندما أدعو الله مخلصاً له الدين ,
لحظة
.." اشتداد الحنين "..
و وطأت
.." الأنين "..
وأن أغيب عن الوعي , ومن ثم ,
.." استفيق على واقعٍ جديد "..
.. ويكون الوقت صفراً 0 .. بين
.." الجرح و السكين "..
.. ويتغير الزمان ويكون المكان غير المكان ..
.." واستعيد قلبي "..
..بطرد حبك المستعمرني منذُ سنين , والذي
.." بعثرني طويلاً "..
ولم يسمح لي أبداً بمحاولة الترتيب , ويأتي ..
.." الفراق ."..
. لينهي زمن الأماني ، ويناديني
.." الحزن مع الحنين "..
.. لأكون آخر جنديٍّ يلتحق في
.." معركة النسيان "..
ضد الغياب ..
.." وأعود إليّ "..
لكن للأسف واقعي ..
.." عنيد يرفض التغيير "..
! كيف لم يكن حبك
.." ابتلاء "..
.." ولقد اقنعني أن الضياع
.." درب اليقين "..
.." روح تشرين "..
.." النفس الأخير "..
وأسهرك يمكن تمر أو ما تمر وبين
.." اللقاء "..
وشوقي الكبير
.." كنت أنتظر"..
, بين السنين وعلى أمل
.." أنك تمر "..
في غيبتك ضاع
.." العمر "..

مخرج :

محتاج أروح لبلد زحمة شوارعها
وجوه ماتشتكي كثر البشر والعابرين
يا صاحبي فيني حزن ,
يا صاحبي فيني حنين ,
أضيع فيها [ وأغيب ..

بلقيس الرشيدي 05-09-2015 10:36 PM

مِن رحمِ الفَقد تُولد المُعانَاة وتنسَكبُ من فُوَّهةِ المِحبرة سَيلٌ من الإمتاع !
عَودة بَعد غِياب يايُوسف فأهلًا بالغَيم والمطر .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

عبدالإله المالك 05-09-2015 11:22 PM

يوسف الذيابي

سلمت وسلمك الرحمن

:)

أرْجُـوانْ 05-10-2015 03:55 AM






بين الغُصون المُتَشابكة ثمّة حَديث يَغفُو ويَستفيّق أحياناً كَـ تَرياق يَستمد منه النبض
بَعض حَياة اخُرى لم تَكن يوماً لِتُشبه ملامحنا بل هي مَلامح المُغادرين يَا يُوسف ..!

وبين القَلم والقَلب كُنت تُشبه البَحر



مها مراد 05-10-2015 06:50 AM

اقتباس:

محتاج أروح لبلد زحمة شوارعها
أوجيه ماتشتكي كثر البشر والعابرين
يصاحبي فيني حزن ,
يصاحبي فيني حنين ,
بضيعه فيها [ وأغيب ..
اشاركك هذه الأمنية أستاذ يوسف
اعترافات تشرينية مفعمة بالحياة
ولا يعرف المرء أن يتوقف ففي كل نقطة من النص يجد ما يلامس قلبه
ألف شكر لك الأخ الفاضل يوسف الذيابي

مروة عبدالله 05-11-2015 02:53 PM

يوسف الذيابي ..

وكأننا يصيبنا الصمم بعد رحيلهم ..
يختفي بريق العين ..
ويحترق القلب بالحنين ..
ويتيه العقل في شريط ذكريات الوجع ..

يوسف الذياني ..

وكأن ماضيهم حاضر ..
وكأن أنفاسنا تتعلق بهم في الحاضر والماضي ..

حرف متخم بأتون العذاب ..
القابع بين طيات القلب ..

تحيتي

نادرة عبدالحي 05-11-2015 11:02 PM

الكاتب يوسف الذيابي
سلم هذا الفكر الذي ينير الصحاري الساكنة
سلم هذا الإلهام الذي يترك بصمات لا تُمحى
لتكن روح تشرين مبشرة بالخير وإرتواء لا ظمأ منه

صالحه حسين 05-12-2015 01:24 AM

نقرأ أعاجيب الغياب وننحر أضحية يوم عيده
ولا تلبث غصات الألم أن تلتف حولنا محدقة
تجثو على ركبتيها لتتسرب إرادتنا منتحية بها
وتراودها عن أصابعها حتى لاتتخلل أقصى عظامنا
وكلما زاد سعير الغياب زادت الألفة مع الألم


القدير يوسف
أنزوي في سراديب حروفك لأبحث عن دفء روح
سلام يومض بين يديك


الساعة الآن 02:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.