في معية الوداع ...
|
ولإنّ الوداع بحدّ ذاته مرهق للروح
زاهق لــ / لذةِ اللقاءات الشاسعة بالحنين، مكفنٌ للأشواق في توابيت الذكرى طاحنٌ لــ/ الدقائق و مبعثرها على أبواب الإنتظار ، كانت الكلمات بمعية الوداع مُرهقة /فضفضةً ، وب شفافية الشعور و عظيم الصدق فائقة /حساً مشعل الحربي موجعٌ جداً هذا النص ، كن بخير.. |
الفقد يباغتنا فيكون كالطعنة ,, اما حين ننتظره فإنه يكون كقطع احدى الاوردة ليحيلنا رماداً ! مشعل ,, تكتب بصدق لذلك يصلنا يقين بروعة وجمال ماتكتب شكراً لك |
غابوا لـ يعودوا
عابوا لـ للغياب ، تضاد لا نعيه يا مشعل رغم إيماننا بحتمية وجوده وفارغة قلوبنا ، فارغه نحن لا نحتمل شهقة اللقاء فكيف لنا بـ نشيج الوداع . [ في معية الوداع ] نص فاقع وقوعه ، كـ اصفرار الوجوه لحظة تلويحة لـ غياب يذكرني بوحك بـ صالات المطار التي تجمعنا لـ سببين - عودة - غياب مشعل ~ نقي حرفك لم يمسسه سوء شُكراً لك |
مشعل الحربي
ــــــــــ * * * كلّ الترحيب بك . : هذا الوداعُ : مُشاعٌ كَـ أغنيَةٍ تُهديكَ لحْنهَا المُوجع ، وَ أنتَ المتسوّل فَرَحاً ، تَجِدك - عنْدها - تَتصدّق بِالدّمع . مشعل .. وَ أنتَ مَشْعَلٌ للرّوعة ، شُكراً مُضيئة . |
.
. مثل هذا النبيض / يامشعل .. يتشكل من الروح لـ يهدينا بلسمٍ مؤقت لـ جراحاتنا واوجاعنا // وكأن علاج الداء بالداء بات انجع الطرق ..!! . . موجع ومرهق جداً هذا الحزن ..! . . كن بخير .. . . تحاياي |
|
|
الساعة الآن 03:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.