|
بقَايَا إِنسَان ..!
ما بين الضيق معْ زفرة همومي ماتت الأغصان ...............وصار الصبح معْ موتة غصوني غايبً نوره مدينه صرت أنا فيني حدايق مابها ألوان ............... هجرها الناس تتضايق كثير وطاحت الصوره ! زرعت ولا لقيت بقاعي إلا الجرد والنسيان ............... تعبت أسقي بساتيني هباء وماتت زهوره مثل طفلً فجع قلبه وشايل هـالقفص زعلان ............... بكى من حرقته شافت عيونه ( مـات عصفوره ..! ) يعاكس هالفرح دربي أنا منفي مع الأحزان ............... أنا أصحابي أنا أصحى بي الآمال منحوره ظلام الليل يعشقني وحيدً / ذابلً / ضميان ! ............... وقفت آشوف أنا المسرح بدى التصفيق : جمهوره ! أنا جمهوري الضيقه / ونبرة صوتي : الحرمان ! ............... يصفق حقق أنجازه يشوف دموع مهدوره نزفت ولا بقت قطره بدمي.. واختنق شريان ! ............... يمر الجدب في جسمي يطش بداخلي بوره أنا في هيئتي إنسان ولكني.. بقايا إنسان ! ............... أنا المهجور وسـنـيـني مباني حيل مـهجوره ! |
حاولتُ جاهِدة أن أقتفي بيتْ ساطع بنوره ولكني وجدت أن القصيدة تتلاطم أنوارها ببعضها .. الـ فيصلْ " حكي كثير " وبقايـا إنْسان .. / هُنا حُبِكَت حكاية دَمعْ .. طِرت إلى واقعٍ دون جنحـانْ .. رائِعْ وأكثر |
يافيصل كابتداء بشطر أو ببيت أنت الروعة وأكثر لكن كاستطراد وسرد لسيناريو نصّ مترابط قد أكون عاتبا عليك للأمانة أبياتك أجمل عندما تقرأ على حده تحيّتي لروحك يافيصل وتقبّل مروري. |
اذا حضرت يا فيصل
يتملكنا اليقين بأن الشعر حضر مثل ما أنت هنا وكل مرة تقبل مروري المتواضع |
مثل طفلً فجع قلبه وشايل هـالقفص زعلان ............... بكى من حرقته شافت عيونه ( مـات عصفوره ..! ) فيصل صوره بليغه جدا اهنئك على هـ الابداع صح قلبك |
فيصل الحلبوص
رغم هذا النص الماساوي فلن يكون جمهورك الضيقه بل جمهورك السعه والطمأنينه والسكينه .. مودتي |
اقتباس:
حصه العامري وأقتفيت عطر حضورك ولم أصل إلى نهايته لـ أنه لا نهاية له إطرائك وإعجابك بـ نصي المتواضع أعتز به جداً شكراً كثيراً لكِ |
حزينه هذه القصيده
فيصل وجودك شعر كــ عادتك مبدع شكراً لاتنتهي لك ولحرفك |
| الساعة الآن 04:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.