[QUOTE=عبدالعزيز رشيد;139969]


0
0
(1)
اختيار موفق للمفردة بعيدة المعنى ،، فالريف يحيتاج المطر كي يزهر والبرد يحتاج للدفء كي يتلاشى ،، وأرى تناغم ومنطقية في رسم االصوره

(2)
"
وبما أن الحديث عن غائب ولوعة غياب فهذا البيت مناسب جدا في مفرداته وكما في سابقة نلمح التجانس في الحاجة والمطلب : تلمني / شتاتك ، ظميت / تعلني
,واظن الشاعرة هنا تعني إحتياجها الذاتي فهي التي تتبعثر وهي التي تظمأ ،، وأيّ مصدرٍ للإرتواء هنا ،، إنها العروق !

(3)
هنا تساؤل وقد يكون سياق نفي وفي كلا الحالتين هو جميل وإن كانت صيغة التساؤل أقرب وأكثر توافق مع سياق النص ( المناجاه) وكالعادة استخدام للمفردات بدقه لتلائم البيئة التي يعيش فيها العاشق والمعشوقه / المهاة / بدوي / الوسم / النوق / ويكفي أن نقرأ كل مفردة حتى نرتحل سريعا إلى حيث الزمان والمكان ونتنفس العبق
وفي لفظة ( تتبع الوسم نوقك ) معنى ورمزية آخرى قد تعنيها الشاعرة وقد لاتعنيها

(4)
هذا البيت يقطع الشك باليقين أن السياق تساءُلي والسكوت لمقصود هنا لا أعتقد انه سكوت بقدر ماهو تأخر في بيان موقف وتتويج مشاعر وغموض إحساس
(هكذا فهمت)

(5)
في هذا البيت دقة في اختيار الصفة ( ياصاحبي ) فهي مفردة تستخدم حين نقدم لحديث عتاب أو حديث مصارحة أو حديث ليس فيه عمق وجداني وهي أصوب لسياق الحديث من مفردة( يامولفي ) أو ( ياهاجري ) ويؤكد ذلك عبارة ( مادام هذي سواتك ) في دليل عدم رضا وكذلك جملة ( والهبايب تسوقك ) توحي بأن الدافع أمر خارجي قوي مجبر على العودة ،، وفي الهبايب إيحاء آخر إلىئة البدوية قالب الحكاية العام


(6)
وهذا بيت لايصلح إلا خاتمة لهكذا نص ،، وفيه اشتراط بأن يكون في جعبة القادم مايناسب أحاسيس الشاعرة وأمانيها وربما تضحياتها ،، وتكفي مفردة ( العز ) حتى نتبين حجم الأمل والألم معا ،،، وفي الشطر الأخير جملة قاطعة تمنع أي أنصاف حلول لهذه المعاناة المتمكنة في وجدان الشاعرة حدّ الإستعداد للقفر والظمأ من جديد وربما لآخر المشوار 0

=====================
هكذا قرأت النص من زاويتي ،، وإن كانت القصيدة تراوغ النقد
وشكرا على هذه الفكرة التي أتمنى تثبيتها وإنشاء قسم خاص بمثيلاتها