شـرود
*
أغرب رواية .. التي تُروى ، دون أن ترتوي منها! الوقت الذي توقف، وهو يمُرّ! والمكان الذي إزدحم ، أصبحَ مشبعاً بالفراغ.. والصُدفة التي كانت خطيئة.. لؤلؤاً في زمن غير زمنه يعود المكان ، نفس المكان .. نفس ذاك الزمان نفس ذاك اللؤلؤ النفيس .. غالياً ليس بخيس قد إنحنى ، وقد كُسر ... وتبخر بالهواء .. وحين يغيب الشفق ، يستيقظ من كان في الخفاء مخفيا ترتعش الأيادي ، وتتكبل دون تكبيل حين الليل ينسدل ،، ويشرّعُ أبوابه تتساقط النجوم .. لأرضها لأحضانِ من يراها ، ويُناشدها .. ويحتويها .. ترى الفراغ الذي تكون وهو من قبلُ مكوّن..! دون عنوان .. يحكي لكي يتعنون.. يشرد الفِكرُ بِه .. دون أن يقوى لِيوقفه |
ممارسة السطو على شرفات السكون
لن يعجز المدى عن قراءة شرودنا بين اقبيات الزمن دام هذا الغدق الآسر للوجد والذائقة مودتي والياسمين \..:icon20: |
... ... هُو العَتمة الَّتِي تستوعب حجم ألمنا ويَسكُنها الصَمت ! دُمتَ ضَوءًا يشقُّ طريقهُ لِلسماء كُل التقدِير . |
اقتباس:
ولنا في السكون حياةً , تختلي بِنا .. تفيض بها المشاعر لأنه يخلو لك الوقت .. ويتاح أمامك الطريق دامَ هذا الوجود .. @>-- |
اقتباس:
في العتمة .. حين يكون السكون هو سيد الموقف تثنير في الطرق ؛ إن أردنا رؤيتها .. ويتبادر لنا ما نشاء تلك اللحظة التي نُحسد عليها , لأننا في عالمٍ آخر وخيالنا واسع المدى دُمتِ سحاباً في كُل حضور .. @>-- |
على شرفة الواقع تغفو اللحظات لتستيقظ بعدها محملة بالحنين جميل ما نثرته هنا
|
وحين يغيب الشفق ، يستيقظ من كان في الخفاء مخفيا .حالة المغيب والإستيقاظ تُشكلان الخط الفاصل ما بين الليل والنهار ما بين النور والظلمة . ما بين الأمور الواقعة في سبات والامور الواقعة تحت وقع الإستقاظ ... اقتباس:
|
و لأن اسمها خطايا ... نحرناها و الروح بها عالقة
... بعض الشرود لا وعي بعده |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.