مســـ ودّ ــــــاحة
مدخل: [ لا أعرِفُ المدينَةْ، أنا التي ولدتُ فيْ بَحرْ وأَفَقتُ في نَحرْ] |
يُقَالُ بأنّ الضوءَ أرادَ إيفادَ عدوٍّ، فأوفَدَنيْ. لمْ يكُنْ مكانيْ آمناً أنا الطفلُ الذي رماهُ اليمّ حتى سقطَ في أيديهمْ مليئاً بـ غيّهِ وغيثهْ الماءُ خطيئةٌ أخرى، يَقترِفها النطّاسونَ وعابريْ السبيلْ وحيثُ مرّ الزمنْ مستسقياً أسقيناهُ فـاستوى .. |
هوَ :][ اعتلى وعلى .. فأصبَحَ حيثُ أمسى الآخرونَ ضوءاً آخر][
|
هي: ][ افتضّت اسئِلَتَهُ . وداهَمها فاطِماً أجزاءها من الغيّ، كـ أمّ تحملُ ضآلةَ الحزنِ عندما تبتسمْ أنجبتنيْ مرّةً اخرى ][
|
قالَ لـها كَفكفيْ الوردَ بالـوردْ ولا تبكيْ ً فأنا آتيكِ حاملاً سماءاً ودفَتيْ كِتابْ ضعيْ الودّ هُنـا وظلليْ السماءَ بالمطرْ فالغيمُ ثالثكمْ والبحرُ حاديكمْ . . |
لململتُ الشوكَ طويلاً
وحملتُه وهناً ووضعتهُ وهماً وما فاصلتُهُ بـعدْ . . ماكانَ للخيطِ المحبوكِ بلذةِ انتماءْ الا لـهفةَ انتهاكْ هذا الهديلُ وغيمٌ واقفٌ على أبوابِ مدينَتنا ينتظرُ ان نأذنَ فيـ جيءْ .. |
لايَعلمُ كنهَ جرح أن تلتقطَ وجهاً مِنْ رَصيفْ لـتفرغَ فيهِ أحلامكْ وحبيبُكَ منحدرٌ كـ دمعةٍ أقفلَتْ دونها الأبوابْ |
كيفَ نغيمُ بحثاً عنْ مَكانْ أسرّتنا تبثّ فِينا كلماتِ القلقْ وحيثمَا نجيءُ كـ صبحْ ننفض عنّا الغبارْ نكتظّ في تفاصيلَ صغيرةْ ماكنّا لـ نراها قبلاً نتبسّم في الحزنِ لـحضورِ الأخرياتْ هذا القَاطنُ في فمِ غوايَتِنا يجيءُ منتعلاً أجزاءنا ويبتسمْ |
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.