كَـِذبٌ يَتْلُوُهُ صِدْقْ ...
كَذَبَتْ عليّ مُتَعَمِّدَة ... وعَمَدّتُ كِذْبَتَهَا بِمَاءٍ طاهر ... فَصَدَقْتُهَا / صَدّقْتُهَا بِمِلِء عِشْقِي .... فَتَبَوَأَتْ / تَبَوَّأتُ مَقْعَداً من الوجع ... |
َلم أكن إلا ثملاً بها ... منغمساً فيها... |
فكانت الصفعة موجعة ... واحتطب الذهول عقلي ... و |
واقتادت الآلام حلمي ... ليقظته ... و غَصّتِ الروح في ... جسدي ... و |
و خَفَتَ في شرياني بعض نبضي ... وتضاءل في وريدي كل نبضها ... وانطفأ في قلبي كل نبضها ... و ترملت لغة الهيام ... واغتيلت شمعة الوجد بنفخها / نفحها .. فاستسقت أنفاسي غمامة الحزن ... حتى ارتوت/ ارتويت / اكتوت / اكتويت ألما ... |
إحساسٌ يفوح بشاعة ... أن تجد نفسك مجرد محطة لسكة أنثى عابرة ... إحساسٌ أبشع ... أن تجد نفسك في دائرة وهمٍ لم يرسمها إلا قلبك ... إحساسٌ بشع ... أن ... |
تُسْكِنَهَا خَلْفَ زُجَاجِ قَلْبِكَ النَاصِعِ بِالطُهْر ... فَتَكْسِرُهُ / وَ تَطَؤُهُ بِرَقِيْقِ قَدَمَيّهَا .... تُغَادِرُكَ ... و دَمُكَ يَنْزِفُ بِكُلِ دِفْءْ .... |
كُلُ الإنَاثِ مُتَشَابِهَاتْ ... ْ ْ ْ ْ يَتَلَذَّذْنَ بِتَعْذِيبِ الرَجُلْ ... و يُمْتِعُهُنّ مَنْظَرُ انْكِسَارِهْ ... تَسْتَهْوِيْهِنَّ نَظْرَةُ الإشْفَاقِ عَلَى رَجَائِهِ ... و اسْتِعْطَافِهِ .... و بُكَاءَاتِه ... يَتَعَطّرْنَ بِرَوَائِحِ الكَذِبِ الفَوَّاحَةْ ... تَفُوُحُ مِنْ شِفَاهِهِنَّ أنْفَاسُ المَكْرِ وَ الخَدِيعَةْ ... |
الساعة الآن 09:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.