لكِ أنتِ وحدكِ
على أسراب الأمل تختطفني اللحظات لتجبرني على التحليق وأغماض عيناي لأحيا خيال عباراتي وعبراتي لأمطرني أحرفاً عطشى على اسطر اللهفة لأغنية (موعود) فترتعش أناملي وتتناثر أحرفي زخاتٍ عاطره ومليئه بالحب على أسطر الوجد فيتنامى الحب ويكبر بداخلي ويتكاثر فكل حرفٍ يغني لهفةً وأشتياق لكِ أنتِ وحدكِ فيضنيني عدم حضوركِ وتجاهلكِ وكلي يضج بأغنية اللقاء والأمل أو بقليل من السؤال و(أبعتلي جواب) ليكون صاحب الإيقاع قلبي وأضلعي قانوناً يعزف أشتياقاً لعناق ولقاء. |
فهذه حالي منذ زمن
وهذا هو حال أعيادي نار شوق ورماد إنتظار لكِ أنتِ وحدكِ |
ساعة أفراحي توقفت
ورفضت المضي قدماً فألتفت عقارب ثوانيها بدقائقها بعقارب ساعاتها فهدئت وغطت بسبات عميق . وقالت : لك الله وألزم الصمت |
سماواتي وأفلاكي ما زالت تردد صدى همساتكِ الماضيه وتسألني بحرقةٍ
أين هي ؟ فتجيب أدمعي لا نعلم ... لا نعلم فكم لفراقها نتألم ... نتألم |
أما آن لكِ أن تجودي فتعودي
ليخضر عودي فأحيا |
تسلقت اسوارك متل زهر الياسمين
ومكثت مساءات كثيرة اقطف كل يوم من بستانك خاطرة لتحي الامل بداخلي اخي نواف كلماتك لها عزف خاص بمساءاتي التشرينيه |
|
نادرة عبدالحي
أهلاً بكِ وبمروركِ العذب وشكراً لكرمكِ ومتابعة أحرفي فقد أنرتي متصفحي وأحرفي بمتابعتكِ ولكِ كل الود والورد . |
الساعة الآن 12:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.