ثَرْثَرَةْ
بعضُ حبرٍ سـ يًسْكَبُ ذاتَ وَجَعْ أو ربما فَرَحْ |
فَراااغ
ذاتَ ضيقٍ تذكرتُ أنَّ شَطراً من فؤادي إليكـ ارتحل فـ ذرفتُ قَهْراً.. وبعضَ دمع نأيت عن روحي بَعيداً.. فـ أقصيتُ عنكـ ذاتي إلاّ أنّي كُلَّما فتشتُ عنّي.. وجدتُني فيكـ اغترب |
أنينُ المَساء
لم يكُنْ ذاكـَ المساءُ كما اعتادتْ أن يكون فـ أنجُمُ السماءِ ما كانت ذاتَها الأنجمُ اللامعة ولا تِلكـَ الأغصانُ على الشجرِ ذاتَها الأغصانُ اليانعة كانَ مساؤها ذاكـَ كـ لونِ المساءاتِ في أعينِ البُؤساء حتى الأرصِفةُ التي اعتادت السيرَ عليها.. لم تعُدْ ذات الأرصفة ولا الرِمالُ التي كانت تعبثُ بها معَ الرياحِ فـ تنثُرُها ظلّت كما كانت كُلُّ الصُورِ في ناظِرها تبدَّلت اَتُراها سُلِبت ذاتَها فـ غدت كـ مثلِهم في صُفوفِ السُكارى بـ الوجع أم أنها فقط.. نسِيت أن تُغلِقَ نوافِذَ حِجرها فـ تسللت إليها جُموعُ العناء!! أظنُّها فقط.. نسيت أن تكونَ كما تشـــاء |
أيُّ شيءٍ يعتريني!!! لستُ أعلم كلما أدريهِ أني لم أزل أبكي وأبكي وأبكي يا حروفَ الصمتِ قولي ما الذي قد باتَ فيني يحتويني ؟؟؟؟ هل هي الأقدارُ تعشقُ ما يُعنّيني!! يا لياليَّ ما لي أهيم بـ ذلةِ المكسورِ في جُنحِ الظلام ؟!! ما لي أسيرُ.. وخَطوتي تخشى المسير !!! |
معذرةً ورقي فـ إنّي أنزفُ وَجَعاً . . غصةٌ تسكنني.. وبضعُ دمعاتٍ تطلُّ فـ امسحُها قبلَ أن تسقط ليتَ غداً يأتي سريعاً علَّ بهِ ينزاحُ عن صدري بعض ثقله . . سـ أصمتُ يا أنا |
هذا غدي قد أتى تغطي سماءهُ غمامة رباهُ رحماكَ وغفرانكـ |
للهِ أشكو جِراحَ الزمان.. للهِ أشكو مَنْ ألقى فؤادي في جَحيمِ الوَجَعْ..! حَدَّثُوني أنَّ الوُجوهَ تَشيخ.. ولكنَّ القُلوبَ تَبْقى فـ ماذا لو عَلِموا أنَّ قلبي شاخَ.. رُغمَ أنِّي لَمْ أزلْ أُنثى عشرينية..؟!! إحدى وعشرونَ ربيعاً تَحْتَوي جَسَدي.. وضِعْفٌ مِنها يحتوي قلبي.! أوّاهُ قَلْبي.. ألِأنَّ البَياضَ كانَ ثوبُكـَ كَفَّنوكـَ بِهِ..؟! ليتَني ما أسكنتُهم فيكـَ عُنْوة.. بل ليتَ ليتَ تُجدي الآنَ نَفْعا..! عُذراً أيُّها النابِضُ رُغمَ جُرْحي الغارقُ وسْطَ نَزفي..! فـ إنِّي لم أكنْ أفقَهُ أنَّ زُرقةَ السماءِ الصافية.. لا بُدَّ أنْ تكسوها حُمرةُ الغُروب.. حتى كَساكـَ الوَجَعُ ثوباً داكِنَ السَواد.. أخفى عنِّي ملامحكـ..! يارَبُّ عَفْوَكـَ فاغْفِرْ ما جَنَى قَلَمي لكِنَّها الروحُ.. روحي هَدَّها ألَمي حتى دَعَتْنِي لأروي بَعْضَ قِصَّتِها وأكْتُبُ الجُرْحَ بَوحاً صاغَهُ كَلِمي للهِ أشْكو جِراحاً بِتُّ أنْزِفُها جُرحُ الزمانِ، وجُرْحٌ ساقَ لي نَدَمي كَمْ قَدْ ذَرفتُ دُموعاً صاغَها وَجَعي حتى اكتسى الوَجْهُ ألوناً مِنَ الظُلَمِ 20/ 12/ 2011 |
إليكـَ يا قَلبْ.. لو تعلمُ كمْ أُقاسي مِنْ برودكـَ الذي لا ألقى لهُ مُبَرِّراً..!! ورُغم ذلكـ ألْتَمِسُ لكـَ الأعذار.. عُذراً تِلوَ العُذْر..! .. مُوجِعٌ هوَ الشُعورُ أنَّكـَ قَلْبٌ لا تشعر.. !! |
الساعة الآن 06:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.