|
قناديل ...
قناديل ...
تُضيء الليل . تَجتر من ذاكرة النهار خيال .. ومنال .. تُروض الماضي تَنزع عن الحقيقة بصيص من غشاوة لتنال من منزلة الواقع مايشفي غليل التكهن .. زادها وقود يُشعل . فتيل الضجيج في حقول الصمت قبل يوم الحصاد .. قناديل ... حملت على عاتقها وُزِرَ الليالي لم تبالي من جسارة الحنين ولاهيمنة الشوق على منابع التوق .. تزود عن ممالك الذكريات محصنة بالوجد وعتادها .. إنهمار لغيث الأماني على روابي اليقين . قناديل ... عُلقت .. وتَعَلقت . بمنابر السّحَر حيث لارَّيْبُ ولاضَّجَرُ يرافق صحوتها في اِنهماك دؤوب تمزج ماتبقى من خيوط العتمة بنسيج النسيان . تغزل ثوباً للأحزان يستر منها البنان يساعدها على الكتمان .. قناديل ... تطوي المسافات في مخيلة الزمن تنثر في عيونه رماد الأمس تصنع له جفون من فتون ورموش من إشراق وبعض جنون . يتمرد على الركود يَهوىَ المطر يُداعب الطير يُرافق السفر .. يعشق الفجر يغرس الأمل بذور ويحصد النور .. قناديل ... تسامت .. عندما لاح في الأفق براح يجمع الأنفاس المتصاعدة والنجمات المتباعدة تُرسل الوميض عنوان .. وبيان لأرض باتت لاتُقر بالخذلان ........ / \ / هاني هاشم ... في 11/2/2017 / |
قناديل
تقربنا إن باعد بنا الزمن وتكتب ان عجز الحرف وتغيث الأفئدة إن يبست من طول الفراق قناديل تضيء هزيع ظلامنا بإشراقة الذكريات الفاضل هاني هاشم دوحة جمال تنثرها قناديلك الجميلة أضات صباحنا بإشراقة حرف يأبى إلا يزين يومنا ببهاء كلماتك كل الشكر على عبير الحروف نثرت بإبداع دمت بخير وعافية |
قناديل منحت الكون ألوان جامحة الضوء
تبتهلها الروح رهبنة بوح أعتلت سراط مستنير وبما أنها داخل أوطاننا فلن تُهرم أبداََ أرضها كم أبهرني توظيفها بقلم اعتاد التميز واستثنائية ابداع ترك الصباح مفتوناََ ويبقى للحرف هنـــا صوتاََ ملهماََ للعزف المقدس مصافحة جليلة أحيت مراسم الزمن منذ ارتباكة غيم مولية وجهها لعرش الميلاد دع قلمك بأول الفضاء ودعنا ننصت دهشة وإجلالاََ بمحرابه شاعرنا المبدع " هاني هاشم " كنت نوراََ ألتمس كامل الرؤية المبثوث بعطر مؤطر الصوفية آيات الشكر تتلوكَ الود والسلام \..:icon20: |
فتيلٌ مُشتعل من قبسِ أبجديّةٍ نورانيّة السّكب،
نفضت عنها وزر اللّهاث في انقباض الخطو جيئةً وذهاب وانكفأت تلملم ما تناثر من حصيلة التّجربة واتّخذت قنديلها دليلاً ومنسأة الضوء الماثل في مقلة الذائقة التوّاقة هاتي هاشم وُجهتك الإبداع ولا تحيد لك التّحايا كما يليق |
..
.. للأمل فِينا بَسماتٌ تُعيدُ الحيَاة لأرواحنا ! هُنا كانَ للضوءِ عناقٌ يصلُ للسماء . ممتع ياهانِي حماك الله . |
الشاعر الهاشم تعودُ إلينا بقطعة فنية نُسجت من اكاليل الفجر ،
قناديل تُضيئ الليل تَجتر من ذاكرة النهار خيال ومنال تُروض الماضي تَنزع عن الحقيقة بصيص من غشاوة . وتحمل على عاتقها وِزِرَ الليل .... لها تأثير كبير على الكثير من الامور في هذه الحياة ... نص قناديل أحد النصوص التي تبقى في الذهن لزمنا أطول من المُعتاد .... |
كما لو غصنا في عمق البحر ..
نغوص في عمق خيالك .. مع إنارة القناديل عتمة الليل .. يشرق الخيال بهذا النص المتفاني .. ليكون الصبح قد تجلى .. " لأرض باتت لاتُقر بالخذلان ........ " |
اقتباس:
العزيز .. فيصل يخجل النور من حضور يُجمل في العيون مسارات النظرات ودروب الرؤية ... / والسطر يشحذ همم المفردات لتسمو في حضرة طيفك حتى تفي عرفانا وتصحب ركب الغيث إمتنانا ... وهكذا الروح تلبي نداء الزهو إبتهاجاً بمواكب الإطلالة دمت بكل خير ود .. وتقدير ...... / |
| الساعة الآن 11:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.