بين حلم وواقع ...قلمي
مَدْخَل
. رَنِين خَلْخَال مِن لجين أَصِيلٌ وَبُوحٌ مَشَاعِر عَلَى إيقَاعِ الصَّمْت ورقصة حُورِيَّةٌ مِنْ طُهْرٍ الْأَزَل . . وَعَلَى قَارِعَة الدَّرْب الطَّوِيل أُلْقِي مابجعبتي مِنْ مَشَاعِرِ . . عَلَى تِلْكَ الْفَيَافِي حَيْث . . تورق شجيرات الرَّنْد وتخضر . . فِي كُثْبَانٍ نَجِد . . حَيْث مرابعنا وَبَقَايَا مِنْ تِلْكَ الأرجومة وَهُنَاك . . اِرْتَسَمَت أَحْلَامَنَا . . وَحُنَيْن لايهدأ . . يداهمني ذَلِك المارد الْمُسَمَّى بِالشَّوْق مِنْ حَيْثُ احْتَسَب أَوْ لَا احْتَسَب . . . لأتقلب بَيْن غَضًّا لَهَيْب لَا يُعْرَفُ السُّكُون . . و لَا يُبَارِح هَذَا النابض هُنَا . . (بين الْحِلْم والوواقع) . . . . . . أَيَا حِلْمًا بَدَأ وَلِيدًا كبسمة الرَّبِيع وكأميرة الْغَيْم حِين تَرْقُص عَلَى إيقَاعِ قَوْس قُزَح . . . فكنتُ أَنَا الأَمِيرَة وَأَنْت أَلْوَان الطَّيْف بِجَمَالِهَا . . تهزني تِلْك الأُرْجُوحَة مِن ألياف الباسقات . . وبعيناي حَدِيث يترجمه ذَلِك الْإِيقَاع فَهَلْ كُنْت حِلْمًا ؟ أَم وَهُمَا . . ؟ أَم سَرَابًا ؟ أَم خَيَالا . . ؟ وَمَعَ هَذَا فأياً كُنْت . . مَازِلْت تترائى لِي بَيْنَ الْحُرُوف وَمَازِلْت و أعزفك عَلَى قيثارتي لَحْنًا أَبَدِيًّا . . وأنسجك كسلاسل مِنْ سُنْدُسٍ أتبختر بِهَا بَيْنَ شجيرات الرَّنْد . . وأسكبك حَبْرًا بَيْن محبرتي فِي حَدِيثِهَا وصمتها . . وأسطورة قَد اِحْتَلْت كُلّ زَوَايَا وُجُودِيٌّ بَيْن وَرَقِي وداوتي وقرطاسي . . . ووشما فِي كَفِّي يَلُوح لِي فِي كُلِّ وَلَات مَنَاص . . و حَتَّى إنَّ كُنْت وَمْضَة عَدَم فمازلت ضَحِكُه طَهُر فِي أَحْضان جَفَاء عُمْرِي . . وَحِلْمًا باهتا أسامره كُلَّ لَيْلَةٍ ثَمَانٍ بَعْدَ سِتٍّ فِي ضَوْءٍ الْقَمَرِ مَازِلْت بهجةً ملهمةً فَيَكِلّ سطوري ولوحةً أَجِدُهَا فِي كُلِّ أَيَّامِي وَلَو بِزَيْف الصُّوَر . . . . . و خِرَافَة تُرْوَى فِي حكايا زَاد . . . و لُجَّة بِلْقِيس فِي عَرْش سُلَيْمَان تظنها مِن صَفَائِهَا زُجَاج فتكشف مِن ذهولها سَاقٍ لَهَا وَقَدَّم . . مَازِلْت كُلُّ ذَلِكَ . . ولازلت أتسائل أَحْلَم أَنْتِ أَمْ وَاقِعٌ ؟ ؟ ؟ . . . (مخرج) عُذْرًا ياصبابة الْهَوَى . . فَالشَّوْق ماحاك بِالصَّدْر . . . وَكَرِهْت أَنْ يَكْشِفُه الْأَنَام وَلَكِنَّه حَلَالٌ بِدُنْيَا الْأَحْلَام . . . . . وَمْضَة أَخِيرَة ( هَذِه الخاطِرَة مِنْ أَقْرَبِ الْخَوَاطِر لِقَلْبِي وَكُنْت أَثَّرَت أَنَا اِحْتَفَظَ بِهَا ولعيونكم نَشَرْتَهَا ) . . . سبق نشرها بتاريخ الثُّلَاثَاء ١٨ أعسطس / ٢٠٢٠ م السَّاعَة ١ صَبَاحًا |
اقتباس:
رند الجميلة / يقولون الصَّمت في رحاب الجمال جمال !! طفلة مطرٍ أنتِ !! لقلبكِ الفرح. |
للرّهافة غماماتٌ يمطرن الولَه
في حين نستقيها نحن وتندى الذائقة حتى في رحاب الحلم يا حنايا لنا حياة لذلك احلَمي~ شفيفة حدّ الرقّة |
على الواقع الاعتذار للاحلام التي جعل منها شبهة نُدان بها
وعلينا ان نجعل منها طبيعة صالحة للارتياد بيقين انه قادم ولكن .. المهم ان نغلق اللحظة علينا بكل ما هو جميل دمتِ بألق مبدعتنا حنايا مودتي والياسمين \..:34: |
تستخدم هنا الكاتبة اسلوب التشبيه تشبه الحلم كبسمة الربيع / وكأميرة الغيم حين ترقص على إيقاع قوس قزس ، وهنا تمزج ما بين تواجد التشبيه وما بين الصورة الفنية التي اوجدتها من مخيلتها الزاخرة ، لنشاهد أميرة من الغيم ترقص على إيقاع قوس قزح ، اي أن قوس قزح يُسمع لهُ تناغم في الاصوات، فهذا التشبيه يخرج الخفي إلى الجلي ويُقرب البعيد أَيَا حِلْمًا بَدَأ وَلِيدًا كبسمة الرَّبِيع وكأميرة الْغَيْم حِين تَرْقُص عَلَى إيقَاعِ قَوْس قُزَح . . . ويبقى التسائل هو المخرج لكل قضية ذكرت … أحلم أنت أم واقع تساؤل يأخذ الفكر إلى الواقعية والتفكير العميق ، الذي نحتاج لهُ، ولازلت أتسائل أَحْلَم أَنْتِ أَمْ وَاقِعٌ ؟ ؟ ؟ الكاتبة الفاضلة الرند القحطاني وكأني بين كلماتك بحلم جميل وأتمنى أن لا أستفيقَ منهُ ، كوني كما انتِ رفيقة الإبداع ، |
اقتباس:
شكرا لك ولا تكفي باقة الاوركيد لسموك |
لي عودة لاستكمال باقي الردود
|
الساعة الآن 05:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.