قالَ قائلٌ عني
http://www.youtube.com/watch?v=6zcZhJF3620 & كلما أسرفت في فهم العالم من حولي ضاقت بي الأوقات وقتاً، هكذا هي الحال بعد ممارسة التأمل مدّاً من الدهر يسيرا، أو قد يكون عسيراً طويلاً، من يدري، فأنا لا أعلم حقيقة الأشياء بعد فهمها، وكنت أظن بأني أفهمها قبل معرفتي بها، وشتان بين المعرفة والجهل، الفرق بينهما هو نفاد الرؤية إلى بؤرة ما، تدلنا إليها الأسئلة، والأجوبة، ومعاني الكلمات التي طالما سعينا وراء تفسيرها. بت متهالكا، البقاء قلق جداً من حضوره بداخلي، والهجرة إلى أين! لا أدري ..! سأبقى كفلاسفة الزمان، اسم وكلمات، وروحانيات نقتل بها العجز والضجر، ونبعثر الأقوال لنعيد ترديدها من جديد، كمثل ما آتي به من خبرٍ بديلا عن المبتدأ، أو آتي بالمبتدأ بديلا عن الخبر، وتارةً أصيغ الأفعال كما يحلو لي، ماضٍ ومضارع وأمر، ثمَّ أفكّر قليلا، لأنتشي بجملة لذيذة، أقرأها أنا، ويقرؤها غيري، وعجباً من آثارٍ تتجلى بعد القراءة، إما مدح أو ذم، وهلمَّ جرّى إلى ما يصل إليه الفؤاد حضوراً، وتقليداً، وبذل مباح متاح لنا على الدوام. النتائج تتكالب من كل الجهات بصور شتى، إن تصديت لها بأفعالي وأقوالي لامني ثلة من المتلقين، وإن تركتها باختيار الصمت سبيلا لعلاج ما أراه؛ رجمتُ بصفات لا تمثلني، ولأنني أعلم حقيقة النوايا التي يكنها فؤادي، فإني لا أكترث لتفسير ما يُرى من نواياي لدى الآخرين. صارَ للضميرِ صوتاً أسمعه بوضوح، وهذا نص ما قاله أخيراً لي: أحكم ما تردده الآن، وسدد به النسيان، ولا تذكره للراءينَ لك، المفسرين لأحلامكَ، والقادرين على الآتيانِ بما يُخالف حضوركَ، هكذا أنتَ، وستبقى مجهولاً مهما أبديت من خير كثير، أو قليل، فإنّه شرٌّ عند الآخرين، لا تفهمهم أنت، وهم لا يفهمونكَ، وقد ماتَ مفسّرُ الأحلامِ حينَ بلغت نصاب الفهم منذ أعوام، وعامٌ واحدٌ مفقود لا ذكرٌ له ولا نسيان. قالَ قائلٌ عني/ بقلم علي مجدوع آل علي/ الثلاثاء/ الثاني من سبتمبر لعام 2014 م. |
نعمة من الله أننا مختلفين ألون وأجناس وأفكار و اراء
ولكن نجتمع علی مفهوم معين ألا وهو الشعور بالغير لا يهم أن لم أفهم مايقصده غيري حيث لايهمه في أن يكون وجودنا شيء مهم لديه . وكل ذلك لابد أن يصب بمصب القناعه الكاتب الراقي جدا مبدع جدا |
لَن يَفهمنَا الغِير إلا كَمايُحبُون هُم أن يَفهمُونه عنَّا ولَو لَم يكُن لهُ صِلةٌ بِنا !
" كُن كما تُحب أن تكُون أنت " هَذَا شِعارُ قناعتِي فشُكراً لكُل هَذَا الغيم الأبيض يَامطر . كُل التقدير http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الأخ الرائع علي آل علي
لحرفك عمقا فلسفيا وثري ودائماً ما يجعلني أذكر أسطورة اﻷدب (مصطفى صادق الرافعي ) ولأن رضا الناس من الغايات التي لا تدرك فسيكفينا جهدها رضانا عن ذواتنا يحيطه رضا الله |
اقتباس: |
اقتباس:
حضورٌ نقي وتعليق مبارك أشكرك كما يليق بك وكل التقدير |
اقتباس:
شكراً لضياء حرفك الكريم مباركةٌ أنت وكل التقدير |
حقا هي نعمة وجود أشخاص كّتاب متأملين مثل كاتبنا الكريم علي آل علي
ما يبوح بهِ يتداخل في العمق النفسي والحسي للإنسان ..... نص قالَ قائلٌ عني نص ثري بالتأمل الروحاني يصيب النفس بعدة أماكن . سلمت يداكَ وفكركَ النير |
الساعة الآن 05:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.