|
بِـ ظِلِّ وَرْدَة.. سَأَلتُ
|
. مَرحبًا بِكم مُتصفحٌ خَفيف ورُبما بَطِيء ! " للقِرَاءة أو المُشاركة " كَونه يَعتمد على "سُؤال" تَبعثه عَبر الرسائل الخَاصة أو رسائل الزوار ، إلى مَن يَعنيه الأدب العربي مِن الكِرام هُنا أو مِن الخارج ، ثُم تُشاركُنا سُؤالك وإجابة ضَيفك الكَريم وكلِّ التِّرحاب والسَّعَة .. ، |
. بِـ ظِلِّ وَرْدَة.. سَأَلتُ أستاذي: خالد صالح الحربي مُنذ رُبع قرن والرسام السوري يوسف عبدلكي يُفكر في استلهام رُباعيات جاهين، وفي 2022 م في قاعة مشربيه في القاهرة تحقق ذلك، وكعادته بالأبيض والأسود عرض رُسومات أنجزها بين عامي 2015 و 2019م . مُستوحاة من رُباعيات صلاح جاهين ، مُهديًا إياها له، كذلك أهدى تحياته من خلال خمس رباعيات لشخصيات مؤثرة في روحه وفكره، منهم الشيخ إمام عيسى، تحولت الرباعيات المنتقاة إلى لوحات تحمل جماليات ودلالات الفن التشكيلي، إذ أنك تقرأ النص المُدون أسفل اللوحة وأنت تراها. * كيف يقرأ استاذي هذا العمل الفني ؟ - أقرأ هذا العمل من خلال الآتي : أنّ الفنون تتكامل ؛ وأنّ أيّ عملٍ عظيم .. سيولد من رحمه عملٌ إبداعيٌّ عظيم . لذلك على كل مبدع أن لا يقلق .. حتى وإن ساوره الشك ذات لحظه بأنّه يبيع الذهب في سوق الطماطم ! فالتاريخ منصف وسلّة المهملات تسع هُراء هذه المرحلة . * هل لدى أستاذي أرشفة مُفهرسة لعلاقاته ومواقفه الخاصَّة بالشِّعر ؟ - للأسف ستكون الإجابة قصيرة جدًا .. لا .. * مامعنى أن يكون للشَّاعر " جُرّة " !؟ - معنى أن يكون للشاعر جُرّة .. هو أن تكون الأرض التي وطأتها قدمه / قلمه بِكرًا ! - شُكرًا علامَ لأنّكِ أدخلتي يدكِ إلى تلك الخرابة المسمّاة " صدري " ونبشتي ما أتمنّى أن يكون به فائدة لمن يقرأ هذه اللحظة . 🌹 العفو أستاذي .. شُكرًا جزيلاً لحضرتك ووقتك. |
. بِـ ظِلِّ وَرْدَة.. سَأَلتُ أستاذي: خالد الداودي * كيف يقرأ أستاذي " نور سالم " الغائبة وقصيدة : ركض التي رُبما تبدو حاضرة ! ؟ - ان مجرد ذكر اسم نور سالم يظهر صوتا يملأ الغياب .. ويمامات ورفيف نور تجدل ضفائر الشمس في قصيدتها .. تجترح افاق خاصة بها وحدها .. تشعل الرمل بخفه ،، تنثر الريح كمتمردة .. نور سالم عذبة في انسيابها داخل النص .. تعي انزياحات الكتابه .. تخيط معطفها من الذكرى بحنين دافيء تستظل بأسئلة حول نور نفسها فلا يشبهها احد لها فلسفة خاصة ووجع مريب داخل كل نص نقرأة نور سالم تزرع في كل صورة صورة .. تصبغ جراحها بزرقة الكتابة .. لتدمل داخل النص كيانها لها وعي ثاقب .. لها جنونها الخاص سلام لها من اقصى الفؤاد خالد يَاسيدي .. لك خالصِ الشُكر وفَائِق الإحترام . |
. بِـ ظِلِّ وَرْدَة.. سَأَلتُ: نَازك * نَعلم أنكِ فارهه في نحت الحروف حتى يخرج لنا نَص "نَازك"، ثُم اكتشفنا أنكِ ترسُمين وتُصممين ؛ ياتُرى مالذي مُمكن أن يلقاه المرء من الرّسم والتصميم ولم يَجده في الكتابة؟ - مهما تغافلنا وتعايشنا وواقع الحياة ثمّة لحظات انهيار داخلي تحدثُ في صمتٍ مطبقٍ لا تدركُ هزّاتهُ سوى ضلوعنا التي تتكوم بحنُوّ الأم علينا ثَمّ وحين تضاعُف رِتْمِ تلكم الزلازل نهرعُ لآداةٍ ما لنتخفف مِن خلالها علّها تكونُ السلوى وبطبيعتي الصامتة وجِبِلَّتي المُنعزلة كنتُ ولم أزلِ متمسّكة بأدواتي/ قلمي وفرشاتي فحينًا تحرِّضُني حواسّي للبوح بالكلمات وأخرى بالرسم وتمويهِ الدموع على هيئة بحرٍ مائج والفقدِ لِسماءٍ شاسعة والشوق لغروبٍ دامٍ !! وهكذا أطوِّعُ كلَّ أداةٍ أمتلِكُها لتنوب عنّي وتقولُ ما يُشبهِ الكلام ! وعن سؤالك … أقول الكتابة عندي في المقام الأول حين أتوقُ للفضفضة وحين تضيقُ عليّ السُبل أشتاقُها جداً وأفتقِدُها جداً حين أكتبُ أنهمر وتنهار كل الحواجز والفواصل وأشعر بروحي تركضُ في ماراثون الورق وبلا تفكيرٍ بسبقِ الوصول أو التوقُّف مسرحُ الكتابةِ غنيٌ بالتنوع مابين صعودٍ وهبوط تتلقّفُني في سلّمِها الموسيقي فأجدها روحي تحلّق بكل رشاقة تنزلِق بين الأسطر بكل هدوءٍ وتُؤدة وكأنها تُزاوِل التّناسي بإرادتها الكاملة ! وكذلك للرسم أدواتهُ الخاصّة التي تمتاز بالمزيد من الغموض والتمويه ممّا يجعلها فنّاً صامتاً واسعُ التأويل يقرأهُ كلُّ ناظرٍ كما تترآى لهُ من خلال حواسّه وحالتهِ الشعورية فربما يجدُها تُرجُماناً لصورٍ قديمة حبيسة ذاكرته أو تترآى لهُ كأخيلةٍ لطالما شاهدها في زحام الرُّؤى ! وأراني هنا أجدُها فرصة لأقتبس وأوجِّه سؤالك للقاريء الكريم أين تستكِينُ روحهُ ويجِدُ الألفة والإنتماء في نصوص نازك أم لوحاتها ؟ العزيزة " نازك " شُكرًا وودًّا لحضرتك |
| الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.