أُكسجينْ ..،
 

.
.

لست أدري بكمية الوقت اللازمة التي ينبغي عليّ تجرعها لكي أنساگ .،
لكني ؛
موقنٌ بأن عبوة العمر لن تكفي لنزع آثار قدميك عن طين الذاكرة ...!


.
.

.
.
الزّمن أصمّ ..؛
.
.
لايسمع قرع نعال الواقع ..!

.
.

خذني بحضنك قبل لا مووت 00*وتعيش
في غيبتي تحضن / قـبـايل [ دمـوعكـ*

ودّي أعيشك أكسجين امتلا " طيييش "
وامووت وآنـا بين ( يَدْك و ضلووعكـ )
.
.

لاشيء يجبرني على الصمت .،*
سوى ؛
اجتماع ذاتي على مائدة شفتيگ ..!

.
.

.
.

الـ غيابگ
يجترّني .، يعيد مضغي .،
يسربني نحو معدة الـ وحدتي .،
ويخرجني في النهاية ممزوجًا بقذارة الوجع ..!

.
.

صحيح مذنبْ
ولكن ؛
داخل أضلاعي نبي ..

.
،


ماعاد فيها احتمال و ( لو )
فاس التجافي يشق الراس

جيت ارتجي من وصالك نو
رحت وغصــون الغلا يباس

يــا موطني والحقيقة تــو
ماخالجت شهقة الأنفاس

أبشرك في فمي لك ضــو
مكسور من عتمة اللا باس

.
.

اليوم قمت وفي يدي نار/وأمطار
من بعد ماكانت حياتي : مماتي

واللي رحل وآنا مشوّه [بالأقدار]
ماهو جدير إنه يكون ابـ حياتي

.