منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   تكفون .. امنعوا إنتاجي من النشر ..! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=22921)

فاطمة العرجان 03-12-2010 12:10 AM

تكفون .. امنعوا إنتاجي من النشر ..!
 
في خطوة تفرضها الأجهزة الرقابية والتي تتمثل دور الوصي على الأدب والذائقة , فإنه يتم منع بعض المؤلفات من النشر والتداول ,
سواء في المكتبات أو المعارض ,ولكي تحصل على العمل الممنوع من النشر فلابد لك من البحث عن نسخة إلكترونية أو أخرى مهربة ..!
سياسة المنع وإن كنت أراها سياسة غبية في وجود العالم الإلكتروني واسع الفضاء ممتد الحرية لا تهم , ولا حتى أسباب المنع التي تؤجج
الرغبة في اقتناء هذا الإنتاج وفق قاعدة " كل ممنوع مرغوب " وإنما أشفق جداً على قارئ نهم يحرص على وجود هذا الإصدار
( وغالباً ما يكون رواية ) في مكتبته , إذ أنه وبعد الوصول إليها وضياع الساعات في قراءتها لا ينتهي به الأمر غالباً إلا ببلل ملابسه ..!
لا تستحق رواية أو أي عمل أدبي وإن كان غارقاً في الجنس أو الفضائح أو كان تافهاً رخيصاً أن تعمل له كل هذه الدعاية بمنعه ,
فكما جعلتم أنفسكم أوصياء على أخلاق القارئ وتخشون عليه من قراءة عملٍ إباحي , خافوا الله في الجهد الذي سيبذله للوصول إليه
وفي الوقت الذي سيضيع على قراءة عمل ( ما يسوى ) ..!
وجود الأعمال الأدبية على اختلاف مشاربها واتجاهاتها على أرفف المكتبات لن يضر القارئ ولا حتى السلطات الرقابية في شيء ..
أما القارئ فلكلٍ طريقته في اختيار العمل الذي يرى بعين فكره أنه يستحق القراءة , سواء لتقديم وقراءات قرأها عنه أو عنوان ملفت
أو غلاف جذاب وأحياناً لمعرفة وعلاقة شخصية بالكاتب أو اهتمام بموضوع العمل ومحتواه أو أسباب غير ذلك غيري حفيّ عنها,
وأما السلطات الرقابية فكل ثمارها من هذا المنع ستُجمَع في سلة الكاتب الذي ستفتح له طاقة القدر وتأتيه دعاية له ولعمله
الذي قد يكون وضع السماء حدوداً للبحث عنها , ففوجئ بها ملقاة تحت قدميه ..!




لما اتجه البعض للكفاح من أجل النشر , أفنى آخرون غرائزهم لأجل المنع , والآخرون هم الكاسبون ..!

ماجد العيد 03-12-2010 04:14 AM

أختي الرائعة فاطمة العرجان ..
لا يجب الشعور بالإنتقاص من قدرتنا على التفكير إزاء فرض ما أسميتهِ بالوصاية علينا.
في العالم أجمع لا توجد حرّية كاملة و من يحصر مبدأ الحرية في السماح بوجود الخطأ
هو شخص مستعبد من قبل هواه.
إن منع و حجب الخطأ لا يُعدّ أبداً من باب الدعاية له. بل هو ابتذال الآخر - هوىً - أسماه الحرية
و بدأ يكافح من أجله و ما أكثر الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
و إليك أسأل :
هل عمل ربّ العالمين دعاية للكذب و السرقة و الزنا و كثير ما حرّم حين جرّم ؟!
و هل أخطأ رب العالمين حين منع آدم من قرب الشجرة؟
ثمّ ما الذي جعل آدم يقرب الشجرة ؟!
.
.
إبليس !

ماجد الذيبان 03-12-2010 06:16 PM


ساء الخير

سؤال يا فاطمة لطالما أردنا ان نوجهه للرقيب . كيف لك الحق ان تقراء نيابة عني؟
ثم تقرر ما اذا كان الكتاب يصلح أن أقرأه أو لا!؟
هل أنت أكثر فهماً و أدرى لمصلحتي مني!؟
ثم حين تمنع عني كتاب ما بدعوى أنه سيفسد عقلي و ايماني لماذا لم يفسد عقلك و ايمانك حينما قرأته انت
و منعته؟

أم أنك أذكى مني و أكثر ايماناًً أو أنا عبارة عن معتوه لا يعرف كيف يقراء و لايميز الغث من السمين؟
لقد هاجرت عقولنا
و اليوم تهاجر كتبنا ايضاًو هذا أخطر. فحتى لو هاجرت العقول فأن كتبها قد تصل الينا
كما وصلتنا اشعارإيليا ابو ماضي و كل ادباء المهجر. ولكن حين تهاجر الكتب فلن يصلنا شيء
ان من يقراء تعليق دار الساقي حول الكاتب تركي الحمد سوف يلاحظ أن التعليق ختم بعبارة " ولايزال يعيش في الرياض"
و كأن دار الساقي تتوقع منه الهجرة
أو كأن بقاء كاتب عربي (سعودي) ناجح في بلدة يعتبر خبر
لم تقل دار الساقي "يعيش في الرياض" بل " لا يزال" . أي حتى اللحظة.
ونحن نقول لمن ينصب نفسة رقيباً علينا و حارساً على عقولنا و أفكارنا
"نحن" ضمير متكلم عاقل لا دام مقصكم
شكراً فاطمة مقال في الصميم

جُمان 03-12-2010 08:59 PM



بِغض النظر عَن ما تقوم بِه بعض الأجهزة الرقابية مِن منع نشر بعض المؤلفات ،
لا تُوجد ضوابط وبنود واضحة لما يستحقُّه المنع والفسح
فبعض المؤلفات تُمنع وفي المقابل مؤلفات تَحمِل ذات الفِكر والفِكرة يتم الفسح عنها ،
بل هُناك مؤلفات تُمنع لأسباب غير مَعروفة وتُعاد لأسباب غير معروفة
آلية المنع لَم تَعُد مجدية إذ أنَّ المنافذ كثيرة ، ومالا يَصل في الضوء يأتي من تحت الطاولة
وأتفق مَعكِ في أنَّها ساهَمت في نشر بعض النتاج الضَّحل

كُل الشُّكر لوعيك الممتد يا فاطمة

.
.

فرحَة النجدي 03-14-2010 10:14 AM

صدقتِ يا فاطمة ..

:34:

بعد الليل 03-14-2010 03:21 PM

فاطمة العرجان
 

مساؤكِ الخير
أذهب في رأيي إلى ما ذهب إليه ماجد العيد في أن كل أمر من أمور الحياة بــ غض النظر عن مكانه وزمانه له حدود وقيود .
وقد تكون تلك القيود فضفاضة لــ درجة أن البعض لا يشعر بها وقد تكون ضيقة خانقة لــ درجة أنها تقفز إلى عين الأعمى وتسكنها حيثما إلتفت

وجود بعض القيود ليس مشكلة .. فــ أغلبها قابل لــ التغيير والتعديل مع تطور الفكر والانفتاح على العوالم الأخرى والاختلاط الفكري الحاصل في هذا العصر
والجميع يستطيع أن يلاحظ هذا بــ مجرد مقارنة ما كان ممنوع قبل عشرة سنوات فقط في بلده الذي هو فيه وما هو ممنوع الآن .. أيا كان مكانه ســ يجد أن القيود تتغير وتنكمش مع مرور الوقت وزيادة الانفتاح الفكري

الأهم من وجود تلك القيود هو من يحدد أبعادها وماهيتها وما الفائدة من كل واحد منها

لا أوافقك في أن المنع يشجع على القراءة لها ولكن كثرة الحديث عنها يشجع على ذلك بــ التأكيد

فاطمة ... صبرك بــ الله
ما هو ممنوع اليوم ســ يكون حلالا بلالا غدا :)
شئ من عولمة وكثير من رضوخ لــ التطور والتواصل السريع الحادث حولنا وحولهم أبوا أم رضوا
ســ يُطرح كل شئ وســ يُقرأ بعضه

علما أن المنع ما كان يوما عائقا أمام قارئ
والدليل نمارسها الآن !


موضوع جميل
شكرا لــ هذا الطرح الراقي

غدير المشاعر 03-14-2010 03:42 PM

غريب ذلك الامر
فنحن ف عصر الانفتاح وحرية الرائ
ومازال مقص الرقيب كما هو بصحة جيدة
لا يشغله شاغل عن قص مايراه غير لائق من وجهة نظره فقط
اين اذاً حرية الفكر \ وحرية الرائ وتلك الشعارات الباهتة
ف تلك الاصدرات من السهل الحصول عليها فى الخفاء او العلن بضغطة زر
ولكن ابداً لن يتنازل البعض عن عقدته فى منع ما يراه من وجهة نظره انه سوف يفسد اخلاق الاخرين
والنقطة التي اشرت اليها فى مقالك ينطبق عليها المثل القائل
" كل ممنوع مرغوب وبشدة " وكما اوضحتِ
ولكن يا فاطمة وكما قالت بعد الليل
ما يمنع الان سوف يكون مباحاً غداً

الهنوف الخالدي 03-15-2010 07:48 AM





طيّب . كلامِك حلُو
خليني أقولك حاجه مُضحكه في عقولنا السعوديه بالتحديد .
ليتُ المنع لذات المنع . بل للبلبله ومضمون خالف تعرف من تحت غلاف الكُتب .
هذا هو السير الذي يجري عليه معالي الفخامه " المانع الناشر "
بمعنى:
انه كثير كتب وأقلام لكي لا اقول عنهم " ذوات " ماعٌرفت الى من خلال الشمع الأحمرْ
كـ: مثال بسيط . رواية الرياض التي اعطيت اكبر من حجمها ولولا ماحصل
لكانت متكدسه في مخازن جرير الى يومك هذا وأراهن على إلقاء نظرة ً عليها لكائن من كان .
وحمداً لله أني لم أضيع وقتي في قرائتها واللهث على سيرتها العظيمه في المكتبات .
وأيضاً الذي في توقيعك لم أكن لأعرفه الى من خلال البلبلة التي حصلت في منعه .
وكأن حد القصاص أقيم عليه وليس مقالا ً ساخرا ً في زاويه جريده يوميه .
حتى لاأسهب أكثر .
سياسة المنع ليتها يافاطمه توقفت على الكُتب والروايات الماجنِه كما وصفتها *
فجسر البحرين للتهريب لازال موجود والمواقع تمدنا بالكثير من الزاد .
لكن مايؤلمني في وطني أنه لماذا حرية العقل مقيده الى يومنا هذا ؟
الى متى الشمع الأحمر ومُداهمات التسليط ؟
ياأخي دع الناس يقرؤُون مايشاؤون .
انت ليس نبي الله عليهم هذا اذا كان القصد الخوف عليهم من الانفتاح الذي نخشاه من " الحقيقه "
ناهيك اذا كان الركض خلف كل هذا " حتى تزداد المبيعات أكثر " ولتجد الصحافه وجبة ً للثرثره كل يوم .
لأقول في الاخير . أن الأنسان سوي بالفطره ياأحمر .

.



الساعة الآن 05:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.