ربَّةَ القدِّ الرشيق
يا ربَّة القَدِّ الرَّشِيْقِ، تمهّلي لا شَيْءَ يَسْتَدْعِي، بِأَنْ تتَعَجَّلي كالطَّوْدِ شَابَتْ، -حِيْنَ مَرَّتْ-قِمَّتي كَسَحَابَةٍ، بَرَدٌ تُسَاقِطُ مِنْ عَلِ ثَاْرَتْ بَرَاكِيْنُ الْغَرَامِ بِدَاخِلي وَاْهْتَزَّ صَدْرِي، فاسْتَجِيْبِي واْدْخُلِي كُوْنِي الرَّبيْعَ بِصَيْفِ عُمْرِي مَرَّةً تالله أحْيَا خَالِدًا، إنْ تفْعَلي بَرْدَانِ أرْجُوا أنْ أُفِيْءُ بِدُنْيَتِي غِنَىً وعَافِيَةً، وطُوْلَ تَحَمُّلِ أَنْ يَظْفَرَ الَمَرْءُ بِقَلْبِ مَثِيْلِها سَيَعِيْشُ فِيْ رَغَدٍ بِأَوْسَعِ مَنْزِلِ لَاْ عَيْبَ أَنْ أُبْدي حَثِيْثًَا رَغْبَتِي ولَاْ أَهَاْبُكِ وَاقِعًا ، بتَخَيُّلي حَلَّ الحَيَاءُ، فاعْتَزَلْتُك مُجْبَرًا فِيْما مَضَى، -وبكَيْتُ- عَنْكِ بِمَعْزَلِ والآن، خَوْفِي قَدْ تَبَدّدَ واْنْتَهَى إنْ تَرْفُضِي! أوْمَأْتُ كالمُتَقَبِّلِ إبراهيم مثرم |
من عبق الجمال
هطل الشعر وارفا بما يثري الابجدية ويحييها شكرا لهذا الغيث وما يسكنه من رواء دمت غدقا شاعرنا المبدع ابراهيم عثمان مودتي والياسمين ،، |
اقتباس:
لمرورك أريج يفوح .. مودتي وخالص التحايا 🌹🤍 |
تعيدنا إلى أصالة شعر العرب يا إبراهيم
قبول الأمر الواقع يصبح عين العقل احيانا حييت |
اقتباس:
سلمت وبقيت يا صديقي .. نعم هو كذلك، الواقع يفرض نفسه مودتي 🌹❤ |
أطربتنا يا شاعرنا الماجد
|
الساعة الآن 12:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.