|
أشجاني
أجيبي يا أشجاني
لِم -دمي -الغاني يُسفك فوق أرضي فتسقى منه أوطاني لم -دمعي- يتحدر لم أضحيت أعاني لم صرت -سبية لم ضاع عنواني لم شمس العروبة غابت مع الاماني لم مجدها الشامخ أصبح مجداً فاني لم جرحي يتفطر لم همي -رماني آه ما أكبر جرحي آه ما أكثر أحزاني كلما داويت جرحاً ينزف جرحٌ ثاني ينزف جرحٌ ثاني البيد |
وهذا النهار قاطعتُ الوسائل التي تأتي بالوجع والموت
فررتُ إلى بيتي الأبعادي لقف أمام أشجان شاعرتنا التي خاطبتي لا يمكن الهروب من الألم والواقع الذي ينزف وحتى لو أصبحتُ كفيفة صماء يحقُ لكِ يا ثرى التساؤل وتوصيل رسالتكِ لمن أكلوا من خيرات بلادكِ والأن يدعون أنهم لا يعرفون الطريق ولا يملكون بوصلة الأتجاه يحقُ لكِ يا ثرى محاسبتنا جميعاااا .حتى نحنُ من نعيش بوطن مسلوب نص أشجاني كزهر الياسمين الدمشقي أحببناه من وحي الشعراء ... |
وَ لـِ جرآح الوطن دمآء لا تندمل
وعروبة بالكادِ تتماسك لآ باس يا خدود دمشق سَياتيِ يوم وتتورد فيه وجنتيكِ كما توردنا لآ باس عليكم |
اساذتي الفاضلة : نادرة عبد الحي
لقد اقترن الالم بالعروبة حتى أدمنه الصغير قبل الكبير ولكن يبقى الامل بالله هو الوحيد الأرواح نحرها الخذلان تقديري |
حين يتمدد الألم .. تكثر الأسئلة ..
كلمات خرجت بوجعها .. ليتأوه الليل كعادته من حالنا .. من عروبتنا التي باتت كالشتيمة .. بها معنى الانتساب من جهة .. والخزي من جهة أخرى .. هنيئا لأبعاد بقلمك .. بنثرك وأنت تنثري به وجعك .. ووجعنا .. معذرة أيتها الفاضلة .. في استهلالك ..كتبت ... لم دمي الغاني .. وتوقفت عند قولك .. الغاني .. ما قصدت بها .. أعذري جهلي أيتها الكريمة ألف تحية وتقدير |
الجرح كبير
يابيد دمت بخير |
نزف حيّ لواقع حال تعتصر له القلوب ألماً
ونطاطئ له الرؤوس أسفاً الله المستعان يا عزيزتي دام بوحك ترجمة لروحٍ فيكِ ترقى |
نوميديا
نعم عزيزتي جراح العروبة كبرت وتعاظمت حتى أنه عطم على الكثير مجرد التفكير في تضميدها شكرا لمرورك غاليتي |
| الساعة الآن 12:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.