|
جمرُ الثلج
لم أكن أعلَمُ أنّها كُتِبَت لهذا اليوم في ظِلِّ هذا البردِ القارِسِ ورحيل الشهيدِ الفارس أُهديها وبكلِّ خجل ....... جمرُ الثلج [poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قُصِّي لسانَكِ ثمّ قُصِّي ما جرى = وتفوّهي بالصمتِ دمعاً ساخِرا مادامَ فنُّ الصمتِ يُرضي جَهلَهُم = فلتدفِني كلَّ القصائدِ في الثرى ولتلبسي ليلاً بلا قمرٍ فلا = قمرٌ هناكَ وإنما قبراً أرى وطناً بطنٍّ من ترابٍ هل لنا = غيرُ الترابِ نُباعُ فيهِ ونُشتَرى المترُ أغلى فيهِ من دمِنا الذي = شَرِبَتهُ ألسنةُ الذئابِ عصائِرا بينَ المخيمِ والمخيمِ خيمةٌ = طفلانِ في هذا الصقيعِ تسامَرا قالَ الصقيعُ فردَّ كلٌّ منهُما = لسنا نريدُ ملابساً أو سُكَّرا إنا نريدُ أباً وأماً حولَنا = إنّا نريدُ الثلجَ جمراً ثائِرا يا طفلةَ الستينَ مشنقةً كفى = فُكِّي الضفائِرَ ثمَّ قُصِّي ما جرى هيا ارفعي بالسّوطِ صوتَكِ واكتُبي = كوني إذا هدَموا المنابِرَ مِنبَرا يا غزة الشهداءِ لا تستسلِمِي = ما زلتِ شاعِرةً تُسَطِّرُ للورى لا تُجهِضي بالصمتِ حَملَكِ ربّما = سيكونُ هذا الطفلُ مثلَكِ شاعِرا[/poem] |
اليوم جددت [ غزّه ] .. نزيف الوجع .. اليوم .. صرخت من جديد .. وظهرت ملامحها عبر شاشات التلفاز .. بـ رداء ٍ أحمر .. وأجساد ٍ .. مثخنه .. تتشكل عليها .. بـ فوضوية .. تثير المبصرين .. اليوم .. جددت غزّه .. تاريخا ً من .. أنين .. والكل .. حولها .. مترقبين .. مشاهدين .. طال الوجع .. مع قصر الأيدي ..! وإنحسار حيلتها .. العار يتجدد .. ومالقينا غير الصمت .. مهربا ً عطفا ً .. على الدعاء يارب .. أنت أعلم بما تلهج قلوبنا .. فـ أدركها .. غـزّه .. تنوح ونحن .. الجروح الخلاص .. .. الخلاص محمد فكري .. تقبل صمتي هنا .. كـ مرور .. أيها الناصع .. بياضا ً دمت بخير ,, . |
: بكل حزن يسكن جوارحي اليوم .. حاولت العبور العثور على نافذة ولكنها تدمي بين دعاؤنا وصمتنا خيبة الشاعر محمد فكري شكرا لك وعليك |
.. حَيَّاك وبيَّاك يا محمد نسأل الله الخلاص شكرًا لك .. |
بعد التعديل
جمرُ الثلج [poem="font="simplified arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]قُصِّي لسانَكِ ثمّ قُصِّي ما جرى = وتفوّهي بالصمتِ دمعاً ساخِرا مادامَ فنُّ الصمتِ يُرضي جَهلَهُم = فلتدفِني كلَّ القصائدِ في الثرى ولتلبسي ليلاً بلا قمرٍ فلا = قمرٌ هناكَ وإنما قبراً أرى وطناً بطنٍّ من ترابٍ هل لنا = غيرُ الترابِ نُباعُ فيهِ ونُشتَرى المترُ أغلى فيهِ من دمِنا الذي = شَرِبَتهُ ألسنةُ الذئابِ مُخَمَّرا بينَ المخيمِ والمخيمِ خيمةٌ = طفلانِ في هذا الصقيعِ تسامَرا قالَ الصقيعُ فردَّ كلٌّ منهُما = لسنا نريدُ لنا كِساءً ساتِرا إنا نريدُ أباً وأماً حولَنا = إنّا نريدُ الثلجَ جمراً ثائِرا يا طفلةَ الستينَ مشنقةً كفى = فُكِّي الضفائِرَ ثمَّ قُصِّي ما جرى هيا ارفعي بالسّوطِ صوتَكِ واكتُبي = كوني إذا هدَموا المنابِرَ مِنبَرا يا غزة الشهداءِ لا تستسلِمِي = ما زلتِ شاعِرةً تُسَطِّرُ للورى لا تُجهِضي بالصمتِ حَملَكِ ربّما = سيكونُ هذا الطفلُ مثلَكِ شاعِرا[/poem] http://img237.imageshack.us/img237/8122/gpostergq5.gif 2008/11/27 |
حسين الحوالي....صهيب نبهان شــمــ نـجـد ــس ....... شكراً لكم على المرورِ بمشاعركم من هنا ..... نصر الله أهلَ غزةَ وكلّ المستضعفين دمتم بخير |
| الساعة الآن 07:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.