× .. مَضَضْ ..،
* مِن بعدِ حَذفِ الأَمشَاطِ مِن عُنوَانِهَا أَبْدَؤُهَا كَمَا بَدَأْتُهَا قَبْلاً بِـ : { يَا رَبِ ، أَجِلِي عًني كُل حَزَنْ ، يَارَبْ وَ أَِحِلْ كُل مَا قَدْ حَلَّ عَلَيَّ لـ خَيرٍ مِنه ، يَارَب وَ أَنتَ العَلامُ العَلِيمِ أَغْدِقْ عَلَيّ بِـ فَيضِ صَبْرٍ وَ احتِمَال ، يَارَبْ آَلَمَنِي الفِرَاقْ وَ أتعَبَنِي فَـ الطُفْ بِ كَسِيرِ قَلبٍ أَهدَتهُ الأَيَامُ مِن بعدِ المَسرةِ تَرَحاً ، يَا رَب انْظُر لِحَالي وَ ما صَارَت عَليهِ وَ أرأَفْ بِ صَغِيرهَا المَوجُوعِ وَ كَبِيرِهَا المُتَهَالِك وَ قَلبِهَا المَثقُوبْ ، يَا رَبْ أُوقِنُ مَا مِن مُقَدَرٍ لَنَا إلا وَ الخَيرُ حِكمَتُهُ وَ إِنْ عَظُم ، لَكنِي نُطفَةٌ خَلَقتَها فَأوجَدتَ بِها مِن الفِطْرةِ مَا يَجعَلُها تَستَصعِبُ الأَلَمْ وَ إيزَالُه ، يَارب وَ أَنت الرَحمَن ُالرحِيم أسأَلُكَ لَه فَرحاً خَالِدَاً ، وَ سَعادَةً لا تَنفَكُ مِنهُ أَبداً ، وَ عِوَضاً بِـ خَيْرٍ تُسَرُ مِنْهُ رُوحَه ، يَارب أَجبْ لي دُعائِي يَارب أجِبْ لي دُعائِي } وَ دَعُونِي ، أخنِقُ الحَرفَ هُنا .. فَما فَادَنِي التَنَفُسُ بِهِ إِلا إِحْرَاقَاً ..، ! |
كَتَبتُ يَوماً حَيثُ وَردِي : أقَسَى الأَشيَاءْ هِي أَنْ تَعِيشَ [ مَيتاً ] .. وَ فِي نِصفِ تُرقُوتِك تَنتَصِبُ رُوحُك تُغرغِرُ تَارَةً وَ تارةً تَنخَرطُ هِي وَ أَلَمَهَا بِـ أودَاجِكْ .. فَلا تَتْرُك مِن كُلِكَ خَليةً إِلا وَ اهْدَتهَا مِن الأَلمِ مَا يَفِيضْ .. ،! وَ عَلَيْكَ فَقَطْ أَن تَبحَثْ عَن مُعْجِزَة تَمْنَحُكَ مِن الصَبَر مَا يجْعَلُكَ تَسْقُطُ فِي غَيْبُوبَتهِ ... قَبْلَ أَن تُسقِطُكَ رُوحُك فِي أَكَنافِ اللّذَة [ أَلَمَاً ] ..، وَ وَلا زِلتُ أُردِدُها ، ! |
[ وَدعتك الله ] (: اثْنَتَان مَفتُولَةٌ بِـ قَهَر ، تَشْطُرُنِي بِ سُيُوفِ الوَجَعِ ثَم تَنفُخُ حَولِي فِي الهَوَاءِ شَرَارَاتٌ تحْرِقُ المُتبَقِي مِني ، وَ مَا تَتْرُكَنِي إلا وَ الرمَادُ يَعثُو بِكُلِي ..، وَ يَا رِيحُ بَعْثِرِي بَعثِرِي بَعثِري ....! [ وَدعتك الله ] أَقسَى مَا فِيهَا تَشْدِيدُ الـ ( دَال ) ..، كَأَنَها يَدٌ مِن نَارٍ أَخَذَت بِقلبِي فِي بَطنِهَا آهٍ كَم شَدت عَليَ قَبضَتُها ، وَ لَفّتْ سَواعِدُها الشَائِكَة حَولَ خَاصِرةُ الحُبْ فِيّ ، وَ أَغرَزَتْ أظَافِرَ الفِراقِ فِي عَضلةِ قَلبِي ، فَأَدَمَاهَا مِنْ كُل مَا حَوَتْ ..إلا حُبكْ ! وَ { أُحِبُك } |
تَجثُو حَرَكَةُ نَبَضَاتِي الطَبِيعَية أَمَامَ سُرعَةِ حُدُوثِ الفِرَاقْ ، تَتَجَادُل دُنواً وَ ارْتِفَاعْ تَستَقبِلُ رَوحِي حَدْ الوُقُوفِ فِي دَربِكْ ، فَـ تَتَخَمَرُ مَلامِحِي بِ افْتِعَالِ عَوامِلٍ مِن جَفَاء ، الرُجُوعُ مَوْتْ وَ أَن أَخطُو للـ أَمام ِخُطوَةً يَعنِي مَوتٌ حَيَاتِيُّ الإصًطِناعْ ، ! لاَ حَل يَعنِي : [ البَقَاءُ حَيثُ الـ أَنَا أُشَمِرُ أَكمَامَ الشَقَاءِ الطَوِيلَة ، ......... وَ ما إِن انتَهِي مِنها سَأُسقِطُنِي نُطفَةَ وَفَاءٍ فِي نُقْطَةِ نِهَايَة ] وَ { أُحِبُكَ كُرهاً } |
* http://www.6rbtop.com/listen.php?son...1&type=au&q=hi دَامِعَةٌ ، وَ امتِعَاضِيَةُ الجَلَلِ قَوِيَة تُهدِينِي جَفَاءُ الفَرحِ عَنِ مَسَالِكِي ، تَكتُم تَنهِدِي المعجُونِ بِـ آه وَ تُجبِرنَي قَوْل : يَا تُركِي أَرْهَقْتَ حَقَ الصَبر أَرهَقْتَه ،! ، * [ تُركي الميزَانِي ] وَ { أُحِبُكَ دَامِعَة } |
[ ارْتِعَاشْ ] لَحْظَةُ حَنِينْ ، تَمْتَدُ فِي صَدرِي مَسَاحَةُ سُقُوطْ .. نُقْطَةُ بِدَايَتِهَا قَلْبِي وَ لاَ نِهَايَة لِ امْتِدَادِهَا .. حَيْثُ ذِكْرُكْ فَقْط تَتَجَرَدُ رُوحِي مِنّي وَ تُسقِطُها عُنوَة ، وَ تَهُب لَها أَورِدَتي إِرتِعَاشاً .. يَعنِي : [ كُلِي لَأَجلِكَ مُرْتَبِكْ ] وَ { أُحِبُكَ مُرتَعِشَة } |
، فَاصِلَة كَبِيرَة خَارِجةٌ عَن نِطَاقِي أهمِسُ فِيها لِـ قَايِد : غَنِيَةٌ أَنَا بِكَ وَ الله ( : |
[ شَيْخُوخَة ] تَتَأَزّمُ الأَنفَاسُ بِقَبْضِ رِئَتِي المُتَهَالِكَة ، الزَافِرَةِ حَرَارَةً الـ يَنْضَحُ بِهَا قَيْظَ أَحشَائِي ، فَـ تُصَاعَدُ أَغبِرَةُ الإِحْتِرَاقْ كُلّي : ( أَصْبَحْتُ رَمَاداً ) وَ يَنْطَلِي الأَسَى عَلَى مَلامِحِ رُوحِي الذَابِلَة : ( فَ أُلثَمُ كَتْماً ، وَ يَشِيخُ الهَمُ بِي ) وَ { أُحِبُكَ شَابَّة } |
الساعة الآن 08:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.