منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   × .. مَضَضْ ..، (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=12545)

وَرْد عسيري 08-05-2008 08:47 PM

× .. مَضَضْ ..،
 


* مِن بعدِ حَذفِ الأَمشَاطِ مِن عُنوَانِهَا
أَبْدَؤُهَا كَمَا بَدَأْتُهَا قَبْلاً بِـ :



{ يَا رَبِ ، أَجِلِي عًني كُل حَزَنْ ، يَارَبْ وَ أَِحِلْ كُل مَا قَدْ حَلَّ عَلَيَّ لـ خَيرٍ مِنه ،
يَارَب وَ أَنتَ العَلامُ العَلِيمِ أَغْدِقْ عَلَيّ بِـ فَيضِ صَبْرٍ وَ احتِمَال ، يَارَبْ آَلَمَنِي الفِرَاقْ
وَ أتعَبَنِي فَـ الطُفْ بِ كَسِيرِ قَلبٍ أَهدَتهُ الأَيَامُ مِن بعدِ المَسرةِ تَرَحاً ، يَا رَب انْظُر لِحَالي وَ ما
صَارَت عَليهِ وَ أرأَفْ بِ صَغِيرهَا المَوجُوعِ وَ كَبِيرِهَا المُتَهَالِك وَ قَلبِهَا المَثقُوبْ ، يَا رَبْ أُوقِنُ مَا مِن
مُقَدَرٍ لَنَا إلا وَ الخَيرُ حِكمَتُهُ وَ إِنْ عَظُم ، لَكنِي نُطفَةٌ خَلَقتَها فَأوجَدتَ بِها مِن الفِطْرةِ مَا يَجعَلُها تَستَصعِبُ
الأَلَمْ وَ إيزَالُه ، يَارب وَ أَنت الرَحمَن ُالرحِيم أسأَلُكَ لَه فَرحاً خَالِدَاً ، وَ سَعادَةً لا تَنفَكُ مِنهُ أَبداً ، وَ
عِوَضاً بِـ خَيْرٍ تُسَرُ مِنْهُ رُوحَه ، يَارب أَجبْ لي دُعائِي يَارب أجِبْ لي دُعائِي }





وَ دَعُونِي ، أخنِقُ الحَرفَ هُنا ..
فَما فَادَنِي التَنَفُسُ بِهِ إِلا إِحْرَاقَاً ..، !



وَرْد عسيري 08-05-2008 08:50 PM



كَتَبتُ يَوماً حَيثُ وَردِي :



أقَسَى الأَشيَاءْ هِي أَنْ تَعِيشَ [ مَيتاً ] .. وَ فِي نِصفِ تُرقُوتِك تَنتَصِبُ رُوحُك تُغرغِرُ تَارَةً
وَ تارةً تَنخَرطُ هِي وَ أَلَمَهَا بِـ أودَاجِكْ .. فَلا تَتْرُك مِن كُلِكَ خَليةً إِلا وَ اهْدَتهَا مِن الأَلمِ مَا يَفِيضْ .. ،!
وَ عَلَيْكَ فَقَطْ أَن تَبحَثْ عَن مُعْجِزَة تَمْنَحُكَ مِن الصَبَر مَا يجْعَلُكَ تَسْقُطُ فِي غَيْبُوبَتهِ ... قَبْلَ أَن
تُسقِطُكَ رُوحُك فِي أَكَنافِ اللّذَة [ أَلَمَاً ] ..،



وَ وَلا زِلتُ أُردِدُها ، !



وَرْد عسيري 08-05-2008 08:55 PM




[ وَدعتك الله ]

(: اثْنَتَان مَفتُولَةٌ بِـ قَهَر ، تَشْطُرُنِي بِ سُيُوفِ الوَجَعِ ثَم تَنفُخُ
حَولِي فِي الهَوَاءِ شَرَارَاتٌ تحْرِقُ المُتبَقِي مِني ، وَ مَا تَتْرُكَنِي إلا وَ الرمَادُ يَعثُو بِكُلِي ..،
وَ يَا رِيحُ بَعْثِرِي بَعثِرِي بَعثِري ....!


[ وَدعتك الله ]

أَقسَى مَا فِيهَا تَشْدِيدُ الـ ( دَال ) ..، كَأَنَها يَدٌ مِن نَارٍ أَخَذَت بِقلبِي فِي بَطنِهَا
آهٍ كَم شَدت عَليَ قَبضَتُها ، وَ لَفّتْ سَواعِدُها الشَائِكَة حَولَ خَاصِرةُ الحُبْ فِيّ ،
وَ أَغرَزَتْ أظَافِرَ الفِراقِ فِي عَضلةِ قَلبِي ، فَأَدَمَاهَا مِنْ كُل مَا حَوَتْ ..إلا حُبكْ !




وَ { أُحِبُك }



وَرْد عسيري 08-05-2008 08:58 PM



تَجثُو حَرَكَةُ نَبَضَاتِي الطَبِيعَية أَمَامَ سُرعَةِ حُدُوثِ الفِرَاقْ ، تَتَجَادُل دُنواً وَ ارْتِفَاعْ
تَستَقبِلُ رَوحِي حَدْ الوُقُوفِ فِي دَربِكْ ، فَـ تَتَخَمَرُ مَلامِحِي بِ افْتِعَالِ عَوامِلٍ مِن جَفَاء ،
الرُجُوعُ مَوْتْ وَ أَن أَخطُو للـ أَمام ِخُطوَةً يَعنِي مَوتٌ حَيَاتِيُّ الإصًطِناعْ ، !



لاَ حَل يَعنِي : [ البَقَاءُ حَيثُ الـ أَنَا أُشَمِرُ أَكمَامَ الشَقَاءِ الطَوِيلَة ،
......... وَ ما إِن انتَهِي مِنها سَأُسقِطُنِي نُطفَةَ وَفَاءٍ فِي نُقْطَةِ نِهَايَة
]

وَ { أُحِبُكَ كُرهاً }



وَرْد عسيري 08-05-2008 09:04 PM




* http://www.6rbtop.com/listen.php?son...1&type=au&q=hi


دَامِعَةٌ ، وَ امتِعَاضِيَةُ الجَلَلِ قَوِيَة
تُهدِينِي جَفَاءُ الفَرحِ عَنِ مَسَالِكِي ، تَكتُم تَنهِدِي المعجُونِ بِـ آه
وَ تُجبِرنَي قَوْل : يَا تُركِي أَرْهَقْتَ حَقَ الصَبر أَرهَقْتَه ،!




،

* [ تُركي الميزَانِي ]




وَ { أُحِبُكَ دَامِعَة }



وَرْد عسيري 08-05-2008 09:07 PM



[ ارْتِعَاشْ ]

لَحْظَةُ حَنِينْ ، تَمْتَدُ فِي صَدرِي مَسَاحَةُ سُقُوطْ .. نُقْطَةُ بِدَايَتِهَا قَلْبِي
وَ لاَ نِهَايَة لِ امْتِدَادِهَا ..
حَيْثُ ذِكْرُكْ فَقْط تَتَجَرَدُ رُوحِي مِنّي وَ تُسقِطُها عُنوَة ، وَ تَهُب لَها أَورِدَتي
إِرتِعَاشاً ..

يَعنِي : [ كُلِي لَأَجلِكَ مُرْتَبِكْ ]




وَ { أُحِبُكَ مُرتَعِشَة }



وَرْد عسيري 08-05-2008 09:10 PM


، فَاصِلَة

كَبِيرَة خَارِجةٌ عَن نِطَاقِي
أهمِسُ فِيها لِـ قَايِد : غَنِيَةٌ أَنَا بِكَ وَ الله ( :


وَرْد عسيري 08-05-2008 09:19 PM



[ شَيْخُوخَة ]


تَتَأَزّمُ الأَنفَاسُ بِقَبْضِ رِئَتِي المُتَهَالِكَة ، الزَافِرَةِ حَرَارَةً الـ يَنْضَحُ بِهَا
قَيْظَ أَحشَائِي ،
فَـ تُصَاعَدُ أَغبِرَةُ الإِحْتِرَاقْ كُلّي : ( أَصْبَحْتُ رَمَاداً )
وَ يَنْطَلِي الأَسَى عَلَى مَلامِحِ رُوحِي الذَابِلَة : ( فَ أُلثَمُ كَتْماً ، وَ يَشِيخُ الهَمُ بِي )




وَ { أُحِبُكَ شَابَّة }




الساعة الآن 08:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.