|
نداءٌ ][ دافئ ][ .. و .. عناقٌ ][ ساحق ][
وكان عِناقُ [ الصّمتِ ] في هذه الليلةِ الجامدةِ .. تهوّرٌ جائزٌ في شرعِ [ الانعزالِ والسّكون ] .. أحاول اللّحاق حافيَ [ الإحساسِ ] بـ أفكاري الشّاردة .. ولكن لا بدّ من مصافحةِ [ الخيالِ والجنون ] .. دوماً أُمارسُ الهروب .. من الطّرقاتِ والدّروب .. ومن هذا الواقعِ المرّ ! .. أتحوّلُ بـ إرادتي لـ شمعة .. وأتساقطُ دمعةً دمعة .. لـ أُطْفِئ حريق [ الشّر ] .. وعندما أبحثُ عن مرهمٍ لـ محو آثار الدّموعِ الحادة .. لا أجدُ سوى مسحوقاً من [ جمر ] .. " ــــــ[ نداءٌ دافئ ]ــــــ يا أنثى من [ حُلْم ] .. هل قرأتِ صفحاتي ؟!.. هل رأيتِ ذاك الهم ؟!.. كيف استعمر حياتي ؟!.. أتحدّاكِ .. إن رأيتِ كُتلاً من الحزنِ بـ هذه الصّلابة .. إن سمعتِ صرَخَاتٍ ينهارُ [ الفراغُ ] لـ أجلها .. وتولدُ بعضٌ من عصورِ الكآبة .. بركان اليأسِ عاجزٌ عن اجتنابه .. اصطيادُ الأملِ عاجزٌ عن ارتكابه .. يا أنثى من [ حُلْم ] .. أتيتُكِ عليلاً شفاؤه ملامسةُ روحك .. وسماعُ نبضاتِك .. ورؤية طيفك .. وتنفسُ عبيرك .. وتذوّقُ شهدكِ الذي لم يَكتشِفْه علاجاً لـ أورامِ الجوى غيري .. أتيتُكِ جليداً يتمنى [ الذوبان ] .. أتيتكِ بحراً يريدُ أن يتبخّر .. فـ أنا صحراءٌ لـ أمطاركِ ظمآن .. اسقني بـ وصلك قبل أن أتحجّر .. وأصبحُ كرةً في طاولةِ الأحزان .. أتخبّط .. ثم أتكسّر .. ثم أتبعثر .. يا أُنثى من [ حُلم ] .. دعينا نعدمُ الأسى رجماً وشنقا .. دعينا نغزو الفضاء حباً وعشقا .. وننسى قلاع الأحزان التي بنيناها .. يُقالُ أن هناك كواكبٌ لم تُكْتَشف بعد ! .. دعينا نكتشفُها ونتّخذها عواصمَ لـ دولِ الهوى التي سوف نبنيها .. يكفينا انحدارٌ لـ القاع .. وانغماسٌ في الأوجاع .. هيا نطير للأعلى .. وأعلى .. فـ قلوبنا البريئةُ أجنحة .. واعتقاداتنا كاسحة .. أن الفرح من الحزن أولى .. " ــــــ[ عناقٌ ساحق ]ــــــ يا أنثى من [ حُلْم ] .. ضُمّيني بـ كلِّ ما أُوتيتِ من قوّة .. عاقبي قلبي بـ [ التّمرُّدِ والسّطوة ] .. مزّقي جسدي أشلاءَ .. وحطّمي عظامي أجزاءَ .. اقتليني بالقُبَل .. فـ أنا لا أذكر أني قُتلتُ من قَبْل .. انثريني كـ الورود .. فـ أنا في بساتين اللهفة مفقود .. اسلبي من دمي .. وامزجيهِ بـ دمك .. فـ أنا لك أنتمي .. أنتِ حُلمٌ لن يتكرّر في نومٍ ولا غفوة .. أنتِ من أجودِ أنواعِ [ النّورِ ] .. من الصّفوة .. أنتِ مزهريّةٌ من زجاج .. وأنا وردةٌ داخل أعماقكِ أطبّقُ [ الاندماج ] .. يا أنثى من [ حُلْم ] .. دعينا نجعل حبنا .. شاهقاً كـ الأبراج .. عنيفاً كـ الأمواج .. فـ الحب الذي لا يختلط بـ [ الجنون ] .. لا يستحق ارتداء [ التّاج ] .. " ــــــ[ همسةٌ حالمة ]ـــــــ اقتربي .. واتّخذي من حضني وسادةً دافئة .. أغمضي عينيكِ يا ضوء [ القمر ] .. لا أريد أن يراكِ بشرٌ ولا حجر .. فقط ! .. أنا الذي سـ يلعبُ دور المسحور .. أمام شموخِ عينيكِ .. فقط ! .. أنا من سـ يُصعَقُ عاطفياً بـ لمساتك .. فقط ! .. أنا من سـ يسمعُ سيمفونيات همساتك .. أناملي فقط !! التي سـ تُبحر في سوادِ شَعرك .. وعشقي فقط !! الذي سـ يُعلّقُ في سطورِ شِعرك .. يا أنثى من [ حُلْم ] .. هل سـ تُحقّيقين لي هذا [ الحُـلْـم ] ؟!... |
|
|
سعد السعد
ـــــــــــ * * * كلُ ترحيبٍ بك يطيب حدّ الجِنان و مدّ الزعفران ، فأهلاً عابقة و سهلاً سابقة . : ولأنّ آخر النداء : [ ـداء ] كان الصوت همساً دافئاً بعناقٍ شافٍ ، كـ حرفك الدواء .. السعد : سعدٌ لنا حضورك فشكراً أكثر من : [ أكثر من ] . |
القدير / سعـد لحرفكم نكهة خاصة استشعرتها من أول حرف قرأته.. لذا هذا تسجيل حضور لقراءة بعد ذلك.. احترامي. |
نِدَاءٌ مَبْحُوحْ عَلىْ وَتَرْ النَّايَاتِ النَّاعِسَه غَمَرَني بِـ عِطْر وَمَطْر الجَنَّه ,, لْكَ النُورْ وَالدِفءْ كَمَا يَلِيقُ بِـ كَلِمَاتُكَ المُبلَّلْه بِـ العَذُوبَه :) |
مناجاةُ الحبيب , أشبهُ بتراتيلِ أوراقِ الشّجرِ حينَ تلامسها قطراتُ مطرٍ صيفيٍّ .. نصٌّ عابقٌ و عاطر .. أهلاً بكَ أستاذ سعد السّعد و شُكراً لك . |
.
عِطرٌ يُسَاير لَيلكـْ بِـ جُنونٍ نَظيفْ يَضمنْ أنْ الوِحدة تَتَخِذُ شَكلاً يُعَانِقْ الأحْلامْ لِـ تَغفو بَينكـْ وبَين قَلبِهَا و تُبقِي النُجومْ مُسْتَيقِظة.. كُفْ عَنْ التَمنِي و أفْتَح عَينَاكـْ و أبْتَسِم.../ مَعشوقتُكـْ مَلاكَاً يَسْتأصِل آهَات الأيَـام سَعياً لِـ حَنانِكـ نِصفُها سَاحِر لَكْـ و نِصفُها الآخر أنْثَى لا تَختَلفْ عَنْ صِنفِها... سَعد السَعد ألبثْ هَادِئاً عِند حُضورِها فَـ هَذَا الجُنون الآنفْ كَلامٌ لَنْ يَجعَلنِي أخْرجْ مِن إطَار هَذَيَانكـْ... عُ ـمقْ وديّ .. . |
| الساعة الآن 08:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.