لستُ أنثى من رخام
|
صباحكِ جنة يا نادرة , صباحكِ كما الخاطرة
ترفض القوالب , ترفض التشابه , ترفض الحُب المُبتذل جميل ما قرأت , كما أنتِ لكِ لونك المغاير حينما تكتبين . |
وترفض الصمت الذي أصبح وباء منتشر
وتخاف أن تتحول باقي قبيلة الإناث لمجرد تحف فنية ثمينة سلمى باقة من الياسمين لقلبكِ فعندما مررتي على ديار خاطرتي هبت نسائم عطركِ الطيب |
الاخت / نادره عبدالحي
ساحره هي الحواس التي نطقت بكل هذا الجمال فكانما للرخام عشقا اسطوريا .. وحكاية ازليه مع البياض لا نفقه كيف تصقله الاشياء فيغدوا بهياً مشرقاً وكذلك كانت حروفك هنا بكبرياء الانثى الجميله تغرد في نشيد البوح طليقه (ارفض .. ارفض ان اكون تمثالا باردا تكسره حرارة الشمس) تحيتي يحي |
المحترم يحي أحمد
أهلا بحضرتكَ يا قارئ بوح يزداد كبرياء وأناقة بتواجدكم الثمين ... بفضل النور يا سيدي ينبت الجوري تجرأتُ وكنتُ صوتا أُنثوي لا يقبل الصمت وأرضيتُ كرامتي وكبريائي لان الصمت وسيلة لهدم الذات الإنسانية سرني تواجدكم الطيب أهلا بكَ |
حتى أنثى الرخاح تتحول لجليد يذوب بلمسة دفْ من رجلٍ مُحب نادرة شكراً للحياة بين كلماتك |
نصٌ ثري يحمل بين طيّاته معان رمزية لها إرواء جميل. نادرة عبدالحي تمتلكين خيالاً خصبًا يستمد قوتهُ من إحساس ينبض بالحياة ومازال. تقديري. |
من لا يملك دفء اللمسة..
لا يمكن أن يكون مالكا لصدق الشعور... *** هذا ما قرأته من وراء الكلمات الدافئة الصارخة هنا... الدافئة بتوجهها الصادق بحثا عن الذات التي انكمشت تحت تأثير البرود الشعوري من الآخر الصارخة بحثا عن منطقة حية نابضة في الكيان الآخر يمكنها أن تفهم روحها ... وتستوعب مشاعرها .. دافئة كانت همساتك اختاه... تقبلي تحياتي وتقديري ومودتي الصادقة |
الساعة الآن 10:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.