غبــــار
ان جيت اقرى المسأله من آخر حدود الألم وأنهي الخبر من أوله لابد من جرح القلم ... ياحرف جاري. ليه ما تحكي حكايتي معاك. وانت داري.. كيف تاخذني الفواصل والنقاط.. كيف تربطني المعاني لين اعاني.. وكيف يكرهني البلاط.. وكيف يشرحني، ويجرحني، غموضي... وكيف أنهاري منابعها انصهاري.. وانت داري.. بالوله، من أوله، عـ اللي دله... وكيف قيدتك بحبل و سلسله.. قبل ما تتوسله.. ياحرف جاري... كيف تشعل من سراجك ليل حالك باندماجك... ويّا حالك... وتنتظر جيّت قطار واقف بنص المسار فارد ذراعيك في حب و ثبات لجل تحضن جيّته.. وانته لحالك وش شعورك يوم تحضن هالقطار وما حضنت إلا الغبار والقطار أكمل مساره من خلالك .... الهامك إن ما جاك يترجى إلتهامك... لا تحاول توصله.. الحبر مكثر وجوده.. والمعاني وقتها لو جا بيخجل منك جوده... وصفحتك بيضا تبي تكسر قيوده ويجمعك لحنك وما تستجمعه. ....... فيني من غيابك وصال ....... وشي عمره ما انحكى إن كنت تهواني تعال ........ واترك غرورك لو بكى أمّا هوايا لايزال ........ مستغبي بحالت ذكى ..... حبيت اراجع حالتي وأسرارها.. وأتأمل بأوقاتها.. واطوارها لا زلت أحاول اخترع آله تجمد نارها وأتمعّن بمنظر لهبها... وانحت احمرها وابيضها وازرقها وذهبها... تجميد لحظات اشتعالي.. يعني ارميهم.. بزنزانة خيالي ويبتدي التحقيق ليه. . أصبح لهرمز مضيق.. هل عرف وش يعني ضيق هل درى بفحوي و عذرني.. وكيف ما يعذر خيالي.. والبحر فيني غريق... يا بحر إلهامي احذر تغلط وتوقف أمامي ذقت بطش الحرف لحظات التهامي لا تحاول إن غدى الاحساس ظامي وانت ما تتحمله الحبر مكثر وجوده والمعاني وقتها لو جا بيخجل منك جوده... وصفحتك بيضا تبي تكسر قيوده ويجمعك لحنك وما تستجمعه |
تلاحق الأنفاس هنا منذ البواكير
وحتى القفلة لهاثٌ يروم الرّواء... وكانت هذه التقاطة أنفاس اقتباس، ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭﺻﺎﻝ ....... ﻭﺷﻲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺍﻧﺤﻜﻰ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻬﻮﺍﻧﻲ ﺗﻌﺎﻝ ........ ﻭﺍﺗﺮﻙ ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻟﻮ ﺑﻜﻰ ﺃﻣّﺎ ﻫﻮﺍﻳﺎ ﻻﻳﺰﺍﻝ ........ ﻣﺴﺘﻐﺒﻲ ﺑﺤﺎلة ﺫﻛﻰ سليماننا إن كنت لم تعلم بعد أنني منك أتعلم فلتعلم الآن أنني تلميذة أهندم الكَلم كيما أجعلها تتطاول لـ قامة أستاذها شكراً لك على الشعر والشعور وعلى آفاقٍ ممتدّات النور |
القلم الجميل و الشعر العميق المرهف
و إحساس شاعر يجري الشعر نورا في مراح نفسه الواسعة إنه سليمان عباس ياسادة صاحب القلب الكبير و الروح الجميلة و ماذا نضيف لأيقونة الجمال غير أن نغترف من ضفاف روحه مددا لما في صدورنا بارك الله بقلمك و عطائه يا ينبوع الشعر الرائع وفقك الله |
باسق هذا النص وفاخر
شاعرنا المبدع لافض فووووك قرأت واستمتعت بهذه الغنائيه المتحركه الثائرة . |
ياحرف جاري...
كيف تشعل من سراجك ليل حالك باندماجك... ويّا حالك... وتنتظر جيّت قطار واقف بنص المسار فارد ذراعيك في حب و ثبات لجل تحضن جيّته.. وانته لحالك وش شعورك يوم تحضن هالقطار وما حضنت إلا الغبار والقطار أكمل مساره من خلالك يا الله .. وحرف يغري بتعاطي المزيد من أريجه الساحر هكذا لغة الشمس ليست حروف تُكتب بل أكسير من نبض أورق الحياة سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ سليمان عباس مودتي والياسمين \..:34: |
رائع
تبارك الله تقبل مروري البسيط |
اقتباس:
من غرورك تواضع..درّّسَ الجاهلين كيف تلبس ظلامك والحشا فاض نور ياربي المحاسن يا بهي الجبين يا مآخي الثريا في غيابك حضور تدعي الجهل وانته سيد العارفين كاسرٍ للحواجز بانيٍ للقصور ........ عرابة ابعاد الجمني هنا ردك ولم أجد ما يفيك إلا بما فيك من كرم وتواضع رفع الله قدرك |
اقتباس:
الشاعرة القديرة إيمان فخر أن يرتقي الحرف للذائقة بحجمك شكرا لهذا النور |
الساعة الآن 03:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.