|
صقيع المنافي ..!
صقيع المنافي
" مفترق طرق " " مخرج " أعترف قيد منفى .. أن الكون خاتم حدوده أضيق من عقدةٍ و إصبعي مكتظ بالذنب يشهد أني التهمة و الجلاد فمتى .. سيشفع عني غيابك و تأتي ..! ما الذي تغير لأتأهب فالموت مرة و الاحتضار ذنوب نصل المرافئ استوى كحد على عنق الغياب .. تتقطع بنا سبل الوصال فأهوي من جسدك ..! أكنت رأسك حينها ..؟ و الفكرة .. ( عقال ) من أسود تزمجر لهجر لبؤاتهم عرين انتظاراتها ..! تتقلص خطواتك ها أنت تسير في حذائك نحوي بضع نعاس و قيلولة و فرسي أوهنه الركض و أنت .. كالسراب المعلق في غيمة لا أعلم هل تسير أم أن الأرض استطالت و ما عادت كروية كوجهي .. تدور .. باتجاهك ..! هي .. ثلة الأيام الحارقة .. و حتى إشعار آخر بالوتيرة .. أرني منابع شمسك .. أنهار ولهي أثلجها صقيع المنافي .. دفؤك الغافي .. جرم أبِدَ .. أَرَّجَ فرائصي بالبرد .. و .. غضبي .. ضال أشعث .. يدوس بأقدامه مروج ودادك .. راكضٌ في حقل توددك .. حافٍ من النجوى .. باحثٌ عنك .. و في أتون تجاهلك السحيق .. يحترق .. ي ح ت ر ق ..! إيمان أحمد |
إيمان أحمد ... كاتبة تكتب برائحة الطين الطاهر ... تعجن لنا في ماء الغياب عجينة الفقد بسحر باهر ...! لدرجة أننا حين نقرأ لها ندرك أن الخروج بلغتها إعلان للولوج الأبدي ...! حملقوا كثيراً... ولا تقلقوا حين تصاب أعينكم بالشخوص ... فالنص يعود بكم من منفى الغربة إلى طرائق عدّة تضعكم بجنّة اللغة ..! سعيدٌ بكِ جداً .. فحرفكِ يعني الكثير للذائقة ...! مودتي ... |
تثيرين الأتربة من جهة أخرى تزاولين مهنة اللانهاية من الأشياء لنبقى هنا مذهولي حد الدهشة العزيزة إيمان أحمد مقياس الروعة يتلو آيات الصمت ويتمتم حيث اللانهاية جميلة وحسبي أكثر .. |
إيمان أحمد
ــــــــــــ * * * أرحبُ بعوْدتك المُبهِجَة . : تُحيْلينَ الصّقيعَ ، لَهيْباً وَ المَنافيَ ، أوْطانَاً ، بِالقَبْض علَى شَارد الفِكرةِ وَ نَادر الحرْف ، تَجعلِينَ مِن المَخارِج : مَعارِج .. لا تُؤدّي إلاّ للدّخول إلى المأموْل مِن كُلّ حلمٍ مَالِح وَ مِلح حَالِم . : إيمان لَو تَعلمينَ عَن بهْجة حضُورك ، لَما أطَلتِ غيَابكِ . شكراً بملء الأمْكِنة . |
إيْمَان
حُضُوركِ كالاتّجَاهَات الأرْبَعة صَقيْع المَنَافِي حَرْف ُ ُ كُتِبَ للرّوح أهْلاً ، وأكْثَر |
|
إيمان أحمد
أحلم هذا أم حقيقة ؟ صقيقعك جمد أطرافي فلم أعد أقوى حتى على الكتابة حبيبتي .. قلبي النابض أنتِ تحيكين الحرف على مقاس جسدي تكتبينني ولا أستطيع كتابتك إيمان ليتك تنظرين إلى عرشك في قلبي .. |
إيمان , , ,
يا لي هذه المعلقة الحزينة , وكأنكِ ربطتي عنُقكِ فش جرة وتنتظرين أحدهم أن يدعس على خيطُ الدُخان , يا لي جمالِ هذا النص , أنكِ قتلتيني صالـح |
| الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.