هل يبدو وكأنني أهذي ؟!
تناقشت في يوم مع أخ حبيب وقد عرض خلال نقاشه لملمات الحياة وصعوبة معاشرة البعض المتسلق والانتهازي بينما تحمل قلوبنا السلامة والهدوء والوفاء ، ولكن البعض يقابلها بالجفاء والنكران ، فسألته مستنكرا مدى قوة احتمالنا وأجبت عن سؤالي بنفسي فكان ماكتبته :
أترانا نستطيع أن نسير بقية العمر هكذا؟!!!! يتساءل أحدنا : (لا أدري) يمضي الآخر يعلم أو لا يعلم ويردد حالي : (لا أدري) نجتر حلاوة ماضينا ، بالرغم من مضاضة أيامه ، لِـمَ (لا أدري) أعيش في حاضري أمسي ، لِـمَ ؟ (لا أدري) هل وفيت لهم أم قسوت عليهم ؟ مالذي أفعله بنفسي فلا أرضى عنها؟ أهو قدر المحبين بصدقٍ ؟ أترانا نعرف ؟ (لا أدري) فلماذا الحب على وجعٍ؟ ولماذا النَـذرُ على الألمِ؟ ولماذا يعيقون الحب ؟ (لا أدري) أتراهم عرفوا مالحبِ ؟ أتراهم قد كشفوا قلبي ؟ أتراهم عجزوا عن حمل الشوقِ ؟ (لا أدري) هل طلبوا برودًا في العشقِ؟ هل ماتوا من هول العجزِ؟ (لا أدري) أقصائد نبضي لا تكفي ؟ أوفائي أعمق من فهمي ؟ أنظل نحب بلا أمل ؟ فلماذا العمر وما اليأسِ ؟ ولماذا نحاول جذب الشمس إلى الأرضِ ؟ ولماذا نستجدي ؟ (لا أدري) إذن ؛ فلأعزف أنغامي لنفسي.. ولأمضي الدرب ولا أبكي.. ولأجعل شريط أحزاني ، مبتورًا دون الأوتارِ وأشارك عمري بلا أحدٍ أفليست أيامنا تجري ؟ أوليس الدرب إلى القبرِ ! فلماذا نحرق أنفسنا (لا أدري) أنحب الجرح إلى الأعماق ؟ هل يبدو وكأنني أهذي ؟! (لا أدري ، لا أدري) |
هذا يذكرني بِـ
لإليا أبي ماضي: أبصرت قدامي طريقًا فمشيتُ آأنا أمشي أم الدرب يسير ... لستُ أدري لستٌُ أدري! تقبل الود والتحية إبراهيم |
(لملمات الحياة وصعوبة معاشرة البعض المتسلق والانتهازي بينما تحمل قلوبنا السلامة والهدوء والوفاء )
تساؤلات كثيرة إجتاحت النص وكل تساؤل يُظهر وجه أخر للكون بني البشر منهم حلو المنظر لا حلو المعشر هكذا هي دورة الحياة تعطي لتأخذ أهلا بكَ أخ إبراهيم |
اقتباس:
هي مجموعات تساؤلات غاضبة مستنكرة تجتاح النفس في فترات مختلفة فأخرجتها كزفرات ضقت بها لأضعها في سطور تشاركونني فيها . سلمت وغنمت أخي الحبيب |
الساعة الآن 06:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.