لـ راحل ٍ نحو .....
لـ روح من غادرني / هم قبل تقبيله ! : : : لا أعلم .. أكان صـُبحي حينها في الغربة ِ صبحا ً ؟ أكانت عصافير ذاك المكان الـ لاأفهم لغتها " تغنـّي " .. أم " تـتلو آيات العزاء " ! أتلك الأشجار .. وتلك السماء الـ تجعلنا لانصدّق أن سماء الارض كلها واحده .. وتلك البحار .. ثائرة ٌ لمجرد "ريح " ..؟ لأن كل شيء بكى داخلي .. قبل عيني .. من إرهاصات ٍ ضج ّ بها الكون لـ ساعتك .. أدركت كم هو سهل منع العين أن تبكي ! وإن للـ لا مبالاة أحيانا ً .. عـُذرٌ " ياجدّي " حين َ تـَختـَلـِس ُ السّماء مانحب وتبعثرُ المشاعر غيمات ٍ .. تبكي .. بعيدا ً .. بعيدا ً جدا ً ... يحزنني .. أن ّ كلّ بياض ٍ ينتمي لظلّك.. قد رَحَل .. وأن ّ رصيف َ ميناءك لم يعد يستقبل السفن .. وإغلاقـه ُ " أطفأ " النور فجأه .. عن منارات الإهتداء .. وهي لاتزال تملأ عرض البحر ، وتبكيك ! : : مالغريب الآن ؟ هذه الشمس لا تظلل أحدا ً ... دَعك من كل هذا .. أتعلم مالـ لا يعزّي يا " جدّي " .... أن لا ترجع .. |
اقتباس:
يااااااااه يا مي أنتِ تأخذي لـ ماضي ، لم يكد يُصبح ذكرى ـ الجد ، دون غيره له نكهة حُب وتعلق خاص ترتبط بـ عبثنا وتمردنا على تفاصيل أبيحت لنا غصباً أي ظل بَعده وهو شمس أخذتني إلى مكان أحبه كثيراً ورائحة أتوق لها شُكرا يا مي |
مقلقٌ صباحكِ .. يبعث رعشة خذلان ويأس .. ليمامة كانت تتلو تعاويذ السلامة لــ جدّكِ ...! يــ مي ..! أرفعي كف الدعاء ... راقب سفن البشرى القادمة ... ستأتيكِ بخبر العودة بعد ليالي فقد مربكة ..! حينها لن نقول للشمس ... ما السرّ وراء رحيل الظل بعد كل إشراقة ...! مودتي .. |
يحزنني .. أن ّ كلّ بياض ٍ ينتمي لظلّك.. قد رَحَل ..
وأن ّ رصيف َ ميناءك لم يعد يستقبل السفن .. وإغلاقـه ُ " أطفأ " النور فجأه .. عن منارات الإهتداء .. وهي لاتزال تملأ عرض البحر ، وتبكيك ! : : مالغريب الآن ؟ هذه الشمس لا تظلل أحدا ً ... مي...! ولاح لي وجهه... خرج من مدفنه يلوح بدمعةِ فراق يطفو عليها زبد الوجع.. قسمتني نصفين يامي... نصف ذاكرة له ,والأخرى لوالدي...والحنين قتّال...! يا من تعرف فن.. هذه اللغة الشاعرية جداً توقظ الأرض الموات...فأغدقي... كم أحببتها...وجداً... |
اقتباس:
العزيزه : عائشه .. إن ّ لـِوجـَع ِ المغتربين شـَبَهٌ عجيب .. يقتفي أثر الهم خطوة ً بـ خطوه .. فـ يـُسكـِن ُ الكل / قفص مهما أُتقـِنَ صنعه .. يبقى مؤذيا ً .. إسمه " ذاكره " ! عذرا ً لأني لم اتقن سوى مخاطبة المـُوجع من الأمور .. وشكرا ً لـ حضورك المليء مواساه .. |
للوجع في قلوبنا سكن لمن كانوا الأهل والوطن ...
مي .. قدر مكتوب وحكمة لانعرفها لكن هي النهاية ولابد منها ..للأسف لابد منها ولنا في الذكرى حياة ولهم الرحمة إن شاء الله |
وَ للرحيل وجع .. مؤلم حد الموت ! بأنه سيعود الراحل .. أن تكثف الدُعاء وتستظلي بِ شمسه .. مي العتيبي .. طيبتِ بخير وَ أكثر |
: : يا مي كل هذه الــ أماكن ليست ب بعيدة .. و أبداً . رُبما لــ انها بيضاء نراها بعيدة .. رغبة في لقياها . يا مي كلهم في قلوبنا .. حتى اولئك . يا مي نفضني هذا النص منذ الصباح و لكنه : ردني عن الدخول و الحضور . فنجان مُر و لكن الجلوس مع هذه اللغة البراع : محفز يا رائِعة تقديري . : : |
الساعة الآن 12:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.