اتصال !!
علامات الوصل كثيرة ...
آخرها ... انفصال " ما علينا " هي القصص هكذا ... لها مسار محيّر ... تبدأ بوهم أعظم من حدود المدينة الصاخبة ... ثم يسود هدوء و طمأنينة ... ثم ... كل سكان المدينة يتحولون إلى حفنة من المتسولين ! يشكون من شلل أحلامهم ... و قصر يد الأمل ... يندبون عجزهم : كأن لم تمتلئ ذي الأيدي من تلك القلوب ... التي لم يخالطها شك ولا ريبة ... عاجزين عن بلوغ ما قبل البداية ... يجرّون قدم الطموح الكسيحة ... للعودة - على الأرجح - لما قبل اختراع حفنة مشاعر كمدخل لقصتهم الأولى ... و على رواية ضعيفة أنها الأخيرة ! المسار نفسه ... على مرّ العصور و الدهور ... و الحب ما هو إلا أحد الجسور ... جسر ملتوي يدور و يدور فيحسب السالك فيه أنه يرتقي لمراتب السعادة ... في الواقع إنه أشبه بتلك اللوحات التي تنظر فيها بإمعان فتحسب أنك صرت جزءاً منها ... لوناً أو شرخاً يؤكد أنها أقدم منكَ في هذا العالم ... لكنك لست إلا عابراً استغرقه خيال فاسد ... و من شدة إيمانه بأنه يرتقي ... يكتب على إحدى صفحات المساء ( أنا القمر ) على الأقل لهذه الليلة ! فيتخذ وضعية مهينة ... يبتسم فوق اللازم ... يردد أشعاراً فاحشة لنزار ... و يقطع كل علاقاته بالمدينة و من يسكنها ... يقرر ( على ضوء سعادة خافت ) أن يولد في هذه الليلة من جديد !! و يهدّد : من القمة ... ستبدأ رحلتي داخل نفسي ! و دليلي ( هذا القلب الذي أصبح ملكاً خالصاً لي ) نعم ... تلك العينين للتوّ التقيت بهما ... و هذا الشعر المجنون ... ستنحل عقده و ذي المنحنيات ... ستغدو طرقاً معبّدة لنبلغ الفجر تلو الفجر ... و نتلو صلاة الشكر بقلوب يملأها اليقين ! حتى الأصابع ... سنعيد اكتشافها ... أناملها و بنانها و خارطة الشعور فيها ... سنعيد تسمية غرف القلب ... و كل الأعضاء ... سنخترع أسماء مضحكة ... لأنفسنا ... كم كان بارعاً في ذلك !! يااااااه ... أين وصلتَ بي ؟! لقد كدت أصدق ... أن لدينا أرضاً تخصنا ... و سماء نعلّق عليها النجوم كما يحلو لنا ... ... لذلك ... كان الارتطام مدوياً ... دون قطرة دم واحدة ! . . . ثم ... يهرق دمعك (( اتصال )) 17.4.2019 في اللحظة التي تواطأ العقربان معكَ !! |
أحب النصوص العفوية يا عزيزتي ضؤ هنا على هذه المساحة الممتدة من البياض تسكبين بإسلوب عفوي تلقائي . صحيح الانامل تمتلك خارطة وبصمة تؤكد عن هوية لا يمكن لإي جين أن ينكرها جغرافية هذه الأنامل تمدنا بخارطة الشعور فيها لنصل أو لنتصل, اقتباس:
سنعيد تسمية غرف القلب ,,,, سنخترع لأنفسنا أسماء مضحكة , اقتباس:
هو حقا أمر تتفوق بفعله الفراشات تجعل المتبع في حركاتها ورقصاتها مُستمتع لا يمل .... وفجأة تختفي لتظهر فجأة رغم هذا الدوخان تبقى لطيفة وجميلة وعفوية , كأنتِ اقتباس:
اقتباس:
|
حرف رائع متقن
قدمت لنا يا ضوء هذه الحاله بطريقة ضوء الممتعه في الكتابه استدلالات وصور وتسلسل في السرد فقط لشرح نظرية ضوء بما يسمى بالصعود للأسفل..! اقتباس:
ومن أراد الرضا ( بـ على الأقل) اقتباس:
الناتجة عن الانجرار خلف الوهم العفوية عند ضوء لها عمق راقي وفخم يجبرك على أن لا تقرأ بعفويه.. بحجم السماء شكرا لك يا ضوء |
العفوية لا تأتي الا مع رهف المشاعر..
و هذه الحالة تستحوذ على المرء نتيجة لتجربة حياتية او موقف مر به.. فيخرج صاحب الموهبة هذا الإبداع العفوي تفاعلا مع هذه التجربة او الموقف عزيزتي ضوء.. مرهفة المشاعر و موهوبة انت.. فلك التحايا.. و لقلبك السلام |
لكنك لست إلا عابراً استغرقه خيال فاسد ...
************************* خيال ابتدعه حلمه العاجز عن تحقيقه ... يعيش أوهام حياة كتبتها بحروف فؤاده ... لينصدم على واقع مؤذي .. يفقده بصيرته المزيفة وحلمه الواهن ... مشاعر أوجدها في صميم حياته الغير واقعية .. يكتب عنها النثر والشعر .. ومتى حان انقطاعها .. عاش الحزن والألم ... لحلم لا يكون أبدا.... جميل ما كتبت وصفت المشاعر الحالية برتابة جميلة دمت بخير وعافية |
اقتباس:
و هل كان الزمن إلا حليف الرجال ! غالباً ينصفهم و يهملنا ... شكرا يا نادرة ... |
اقتباس:
صدقت يا سليمان ... و ما دام الصعود للأسفل ... أو الهبوط للقمة ! فنحن تائهين لا مستقر الانجرار لا يأتي كحالة عبثية من طرف واحد ... لكنه نتيجة مشهد يعاني من الكمال الذي تُحاك حوله القصص ... ممتنة يا سليمان ... لا زلت نجماً يخطف البصر كلما عبر خاطفاً ... |
اقتباس:
و في اللحظة التي تُقمع الألسنة ... ينفرط عقد الحديث من القلم على الورق ... بعض العفوية ستار و بعضها عريّ لا غطاء له ... أشكرك أستاذي الفريد ... أسعدني حضورك |
الساعة الآن 05:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.