رغم ظلم الحياة ما زلت أحيا
 

الليالي كما التياع الصحارى
ترتجي الغيم من أكف الغمام
هي تلك التي أطعنا أساها..
أسلمتنا لقيدها بانهزام..

فيم كنا..وقد ظننا بأنا..
بامتلاك المنى تؤوب الدروب..!!
باسم الثغر قد نرى الليل لكن..
في ثناياه يتمطى الشحوب..

كيف ننجو من الظلام وكل..
الأرض ظلم سواده موبوء..!! ليس يجلو ظلامه غير صبح
تائه الفجر ،،، والضيا مخبوء

كل صوت في سمعه ترديد ،،
لنداء في أذن صخر أصم..
كل وهم في مقلتيه نشيد،،
رددته ضفائر الليل باسمي..

ذاك ولتحضر الصباحات نشوى
كسراج ينير قلبا شجيا،،،
لست أدري،،لكنني ملك قلب
رغم ظلم الحياة نشوان يحيا...

‏*بتوجيهاتكم تفخر أبياتي*

يا المها أيتها الريحانة

أهلاً بك و بالشعر الجميل

أنت ذات شعور مرهف ما أروعك

كوني بخير يا جميلة المشاعر

إيمان يا بلسما وعطرا يضمخان كل ما يتخلله إلى آخر الدهر ثقة وفرحة..
بمثل حضورك يا رقيقة أشحذ همتي لأصل عنان السماء..

إيمان يا غالية سلمتي ودمتي لروح أضمرت لك صادق المحبة

جميل غناء الشعر
فهو كالرسم بالريشة والألوان
وكالعزف على القيثارة.
أحسنتِ يا بنت المها

وسنعرج على تبيان ما قد اختل من ميزان بعض الأشطر:
البحر الخفيف.
مفتاحه: يا خفيفًا خفّت بِهِ الحركاتُ
ميزانه: فَاعِ لا تُنْ l مُ سْ تَفْ عِلُنْ l فَاعِ لا تُنْ l

كلي فخر وربي أن حظي هذا المكان باخضرار حضورك أستاذي..
شكرا عميقة لحضور سعدت نفسي به
وشكرا تليها لعلم من منابر فكرك الراقي أستنير به..‏
وشكرا لا تحدها سماء لرحابة صدر في الأبعاد كما سعة الفضاء..‏
أستاذي القدير..دامت بك قلائد البيان‎

زيدون السراج..
حضرت كما النور لتحضر الثقة في نفسي وتزداد..
هنيئا لأبياتي أن عبرت شفيف ذائقتك..
أخي زيدون...من عمق الروح شكرا صادقة أسوقها بهودج الامتنان