نزفي المنسكب ،، متجدد
يبصرني نجمها ضلعا في ذاكرة الليل فأحدث طيفها عني وعن صرختها حين سقطت صدفة في هشيم روحي |
وددت لو انكِ ريح تهز بعنف اغصان قلبي وتقرأ على مسامعي أحاديث الجنون |
على وجه النور هي تقبل حورية من مطر لتغرق أصابعها في دمي ويدور ظلها قديسا بمدار قلبي |
قل للعاشقين يوما ما ستنطفئ في قلوبهم دموع الراحلين |
تعالي يا هبة الزمان قلبي بستان ينتظر وأنتِِ طائر يستوي في قامتي صبح ينير في كل افاقي يا انثى يعبر طريقها ازمنة الخوف في ذاكرتي كانكِ لحظة لا تُرى عبثت بهيكل وجودي ووجع شوق ينفرج بكل شبر يعرفني كأنك شلال حنين يصب الحياة في خاصرة موتي |
على شروق وجهها تنتفض بقايا حلم طاعن بالأنتظار وتمتد اوصال المطر بخطوط راحتي هي أنتِ كالمد الخارق وعطايا الرياح أتنفس رائحة صوتك اصوغ من نيران هدبك ، شهقة ليل تذاب عميقا في قعر دمي وما اشهى حين يحترق منكِ صبري ويغمر باطن ملامحي بهذا النور الحارق وأعود إليكِ حرا طليقا من جديد كرقم يتجدد في نطق التواريخ |
ظننت ان نسيانك سيمحو عني ليالي الاغتراب وما أدركت ان حبك قد تعرش في أعماق أعماق فؤادي ، |
كسنين يوسف العجاف تجري حمى اليأس في كل دروب دمي |
الساعة الآن 12:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.