مسـالمة بشـرية ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هي مسالمة نقية كنقاء قلوبكم لا تشذ عن هذا النقاء ولا تنسلخ من أدميتي .. أتمنى أن تنال إستحسانكم .. النص ــــــــ لا تنظري إلي بنظرة الريبة والتخمين لا تقتلي بشكوك الخوف كل يقين.. إليك ِ قد خرجت من زوبعة الصمت كلماتي فوهة.. تنثر حبري وشتاتي.. شوقا وحنين تستشف الليل سهرا تغمسني في عينيك ِ كل حين فلا ترمقيني بنظرة احتقار أو اشمئزاز أو تخوين فما عاد ذارعي المشرع بالعواطف يرضيك ِ أو يربت على كتفيك ِ أياما و سنين فسبي الشك والتفكير والعني أدمغة التنفير وضمائر الغي و كل كلمات التشفير فلست من يهوى السباب ولست سوى .. صوت ضمير ينازع سكرات الصمت والتخدير مكبوح في زمان العصف ومواسم التشجير أطلق فوق أوراقي زفرات أعماقي زمجرة و هدير وما عدت ذلك الماكر اللعين فلا تظنين أني قد أتيت منتقما من خارطة النسف ومن خرافة التفجير ومن بلادة التغيير ومن أرض الخائنين فأين تذهبين ؟! وشعري يطوق مشاعركِ يخطف حزنكِ يشاغب ما أردتِ فقط.. أن تذكرين !! فلا تعجبي من إسفافي ومن غضب الكلمات في شفتي و انجرافي فقد سئمت ضمور .. حضرتي وضياعي.. تحت وصايتي وعدت إليك ِ كما كنت ِ تريدين من خلاصة التهميش ومن أبجديات الإعادة والتكوين أغازل عاطفة الصفح لجرمي المفروض على أكتافي أغازل لحن الشغف الأزلي بدمائك ِ علك ِ تبصرين.. بعض ذاتي أو بعض صفاتي فاصفحي .. عن بشريتي وغضي الطرف عن تصفية حساباتي فما أنا إلا بشر.. كسائر الخلق مخلوق.. من طيــــــن ! ! ! إبراهيم محمد الخويطر 13/5/2006م |
.. دعني أُزَيِّنُ بهذه المعزوفةِ جدران أبعاد النثرِ فاللؤلؤة لا تحلو إن لم تكن في مكانها الصحيح .. في انتظار جديدك دوماً .. |
كان عاشقاً.. لعينيه : مشاهدات الكبار.. وحرمان فاحش .. لا يزور إلاّ من تطاول به العمربدون ونيس فأرداه ضحيّة للـ "أنثى" الأبهى ! بمقدوره أن يعيش الحب "واقعاً " لايتخيّله بمقدوره أن يصف حجم القلب الذي يرهق أضلاعه ولايجد لنبضه شرفة ومنفذ ... ! ولـ : عرجه، سند بل يداً تسند وجعه وتخبط خيالاته ... تتمدّد فوق جفنيه بإسم الحب فجائع الدنيا الدُنيا .... ليس صغيراً كفاية ليدسّ رأسه في حضن أمٍ حنون ! وليس كبيراً بالقدر الذي يمكّنه من فعل ما يدعوه إليه الكبّار .. لامجال لتغييرالقلب أو فلنقل لاحيــلـــــــه ! أتخيّله يتّخذ لقلبه "مقعداً" من تسليم المتفرجين في ركنٍ قصي ،، من عالم منزوي يعلو ثقيل همّـه .. يراقب : ممارسات العشاق .. حوله هنا انثى يحبها ويعلم مسبقاً : أن لا نهاية لها معها بل النهاية أن يسير ! وهنا يشهد على مرأى من العمر حطام بعضه يخصّه وبعضه ينتسب لأنثى كانت سبباً في حطامه ! فلا ضير ... أن يشكو في النهاية مهما كانت لشكواه من انحناءات ! أستاذي الأديب ابراهيم ... بعد أن قرأتك وجدت ُ نفسي مُجبره على تذكر مقطع قرأته ُ منذ أيام لهوميروس في ملحمته " الإلياذة " يتحدث فيها كيف أن بطلها " أوليس " رفض المشاركة في حرب طروادة ، لإسترداد " هيلين " المخطوفة ! ورغم محاولات الإقناع إلا أنه ربط حصانا وثورا في المحراث ، وراح يحرث البحر !! ويبذر الملح بدلا من القمح !!!! فظنوه مجنونا !! فعادوا إليه ووضعوا ابنه أمام المحراث ، فتفادى قتله ، وتأكدوا من عدم جنونه ! وهكــــــذا أنت..! كل مايشغلني الآن ... كيف استطعت ببراعة في سرقتي من نفسي لنفسي ..فشكـــــــــراً بملء الأرض لأنك أخرجتني من قيود العاطفة المكابرة لتظهرني ببساطه وأنا اشكو ..... ! أعذرني ..فربما اليوم خربشت أو أرتكبت هنا جريمة لكني وجدتها فرصه يجب أن أقتنصها بدون تردد للوقوف أمام مرآة هجرتها الى النظر في صفحة ماء راكده ... وودت أن اظهر بهذه البساطة التي اربت بها على كتف المعذبون عشقاً امثالي بعيداً عن مساحات كنت ُ أكتب فيها شكواي فيقولون هذه ِ "تهذي " ...!! شكراُ لهبة السماء التي امطرتنا حرفك يا ابراهيم .... ! صُبـح |
مسالمة بشرية تعلوها بشائر الألق
سلام في سلام وأمن أرست ملامحه روائح الجمال التي تعبق بين ثنايا السطور ............ شكراً لهذه الرائعة ياابراهيم ... مودتي |
موسيقى من المشاعر
تلف بها عنق الحب عن عواصف الشك إبراهيم الخويطر عزفك ممتع حد الشعر |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجميل صهيب تزهر الأوراق أينما حل حرفك وتطيب العين برؤية نوره وأينما رحلت بها فلن يزيدها إلا ألقا هنا أو هناك يرضيني ما يرضيك ويسعدني أن لا تخرج مشاركتي عن القوانين وما فعلت أنت كان الأفضل وكان الأقوام في النهاية مرورك بالنسبة لي كان الأهم .. وكان الغاية شكرا لك دمت بإذن الله بهذه الروعة إبراهيم |
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرائعة صبح ليس لحروفي هنا مكان فقد اجتاز وصفك محابر أقلامي هنا تفاعل واستدراك وقراءة تنم عن معايشة ملكتني فيها الدهشة وغرقت في موجها المتلاطم فكانت بحق هبة لا تصب إلا لقليل من الناس ولا تقرع إلا أبوابا معدودة سبحان من أعطى وسبحان من وهب شكرا لك دمت بإذن الله بهذه الروعة إبراهيم |
إبراهيم الخويطر
ــــــــــــــــ * * * هذه المسالمة : مليئةٌ بالمطر والمطر حياةٌ للبشريّة . حرفها أزرقٌ كـ ماء وجهتها أرقٌ كـ سماء ... يؤكد فيها إبراهيم أنّه من أجمل الحروف .. حضوراً ونورا . ونؤكد عتباً لغيابه - أيضاً - . |
الساعة الآن 03:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.