أينا سيغالبه الملح ؟
تجيئين من جهة الشوق مثقلةً بالعتاب تجيئين عبر تراتيل نايٍ قديمٍ أشاطره النوحَ والاغتراب يضيق المدادُ على جرحنا الليلةَ اختزلي لغة الدمع من مقلتي صبرنا تعالي نجربْ حديث العيونْ أي نهر سيمتد بين ضفاف من الظمأ الآدمي المذاب ؟ أي بوح سيورق هذا السكونُ ونحن نحررُ أحرفَنا من ولادتها نرتدي صمتنا ويسألُنا الماءُ عما يشاء ؟ أينا سيغالبه الملح قبل احتمال المحال ؟ أينا سينادي نداءً خفياً : تعالَ تعال ؟ يجيئ عتابك هذاالمساء وقد ذبلتْ مقلةُ الصبر حدَ العذاب وراودها الليلُ عن لهفة لا تموت ذكرتُك أمس وقد مر عام على ما أراه انقطاعَ السنا وتسمينه فسحةً و انعتاقا من الخوف من خفقان الحروف التي لاتبين مر عام على ضفتين نأى عنهما الماءُ طوعاً ولم يظمآ لفرط اشتعالهما بالحنين ولم يُشعرا أحداً أن نهراً نأى عنهما لشدة ما أضمرا من أنين لفرط شعورهما بهما . |
كيف سنجاري هذه الروح الحالمه والمرهفه جداً
مااجملنا بك واعظم حضورك تقدري جداً يامحمد |
محمد ماأجمل احساسك
أعجبني حرفك كثيراً شكرآ لهكذا نص كل الورد لك |
وخفقان الحروف
خفقان أرواح لبوحك العذب الشفيف المتألق على ماء الشعر تحية لا تليق إلا بك أيها العذب المتفرد محمد فرج |
اقتباس:
كتعب الصبّر بنا .. العنوان جعلني أكثر من دقيقتين أردده كنتَ هنا بارع يا فرج بااارع :34: |
لكلامك أبعاد
وأبعاد أخر ..... تحيتي لرقي إحساسك إيها الفرج |
اقتباس:
كم هو جميل مرورك يا ميرال وما ذلك إلا لجمال روحك . تقبلي امتناني . |
اقتباس:
على إطلالة معبرة كهذه ووقفة محفزة بأحرفي . |
الساعة الآن 12:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.