|
ظل الياسمين
على غير عادتي في متابعة أي مسلسل إلا ماندر قبعت وراء الشاشة أنتظرها كل ليلة
. ظل الياسمين دراما خليجية قالت للواقع أنا هنا وهذه صفحات من أرشيفي العربي المسلم الملامح حمل آلام وآمال أنثى كان سوء الحظ لها بالمرصاد وكانت وعلى مدى كل مسيرتها تبدو ضعيفة مسلوبة الإرادة لم تعرف في حياتها يوما أخذت فيه .. أبدا كانت صديقة مخلصة للعطاء وفية للأمومة ..وللقرابة وهي نموذج سيذكرنا بأمهاتنا في صور كثيرة اعتدنا عليها .. صور كنا نظن أنها عادية .. لايمكن لنا أن نتصورهن غير ذلك ياسمين .. ذكرتني بأمي التي كانت تبدو ضعيفة دائما .. لكن مع الأيام عرفت أن هذا الضعف قوة وهو سلاح ذو حدين قد يكون سلبها الكثير من حقوقها لكن في النهاية ربحت بيتها وأولادها وتركت بصمة في قلوب كل من عرفها وعاش في كنفها مايحيرني ترى هل كانت عرفت طريق القوة وسلكته بمهارة واستعارت مايلزم لتغطية الدور واتقانه أم أن الفطرة وهبتها نعمة القوة ومنحتها هذه الهالة أيضا لن أنسى جد ياسمين في المسلسل وكم ذكرني بجدي في الواقع فكلما تمرد وحرك العصا ملوحا مهددا تعود بي الذاكرة إلى جدي وكيف لوحها مرارا وتكرارا في وجهي بل زاد على ذلك بأن رماها مرة فأخطأتني ولكنها لم تخطىء آلة التسجيل الصغيرة التي كانت ترافقني دائما يومها بكيت وشكوته لأمي التي ماكان منها إلا أن ضمتني إلى صدرها وأرضتني بالجديد وطلبت أن تعرف السبب فقلت لها ودموعي تسبقني أم كلثوم تغني (يارب .. ..................تفضل حلاوة أول لقاء ) وطبعا كانت كلمة يارب طويلة وسمعها بتركيز عال و قام من فراشه مسرعا ينشد صلاة الفجر وهو يقول أشهد أن لاإله إلا الله فقلت له .. ياجدي إنها أم كلثوم .. لم يحن أذان الفجر بعد أمي رحمها الله ورحم كل أمواتنا قالت عشت عمري ولم أسمع منهه كلمة خارجة ولم يحرك عصاه تجاهي .. !!! أعود إلى ظل الياسمين .. وأتمنى أن تكون كل مسلسلاتنا نحن كما كنا وكما يجب أن نكون فنحن واقع وأرشيفنا يشهد لنا بكل ماهو جميل وأنيق ماعلينا إلا أن نبحر فيه ونتزود شكرا للخليج الذي أتحفنا و لكل ما قام بهذا العمل الذي استحق التحية بقوة وحب واحترام |
نورا شكرا لكِ على هذه المساحه قد أكون بل انا من المحسوبات على وداد الكواري الكاتبه القطريه والخليجيه التي نفخر بها لكن هي كلمة حق يجب ان تقال: وداد الكواري عندما تكتب نصوصها مقياسها الحقيقي هو احترام الناس واحترام العقول ، هي تكتب عملا لترتقي بنا لاتخدش حياء احدا ايا كان ...هي تقدم صور من الواقع بطريقه واقعيه وراقيه لايمكن ان تتعامل مع المشاهد بسطحية او استخفاف لانها تدرك مسؤولية دورها الذي لاتعيه كثير من الكاتبات في مجتمعنا . اضافة الى ذلك وداد الكواري لديها مخزون ثقافي كبير جدا يساعدها على الحبكه الدراميه التي تتميز بها تماما. ظل الياسمين قضاياه محدوده ومع ذلك تمر الحلقه سريعا لما تضمه من مشاهد واحداث رائعه وذات مستوى كبير على عكس اعمال اخرى تعرض الان تنتهي في اقل من نصف ساعه ومشاهدها مكرره وسخيفه ولا فائده منها ابد وتتحدث عن المخدرات والقتل والسرقه والطلاق ووو. ظل الياسمين انا اعتبره نقله كبيره في الدراما الخليجيه نصا وتمثيلا واخراجا وعلى فكرة قصة العمل حقيقيه وفيها كثير من التفاصيل لم يتم ذكرها بالعمل احتراما لمشاعر المشاهدين تحياتي يانورا |
الأخت نورا أسماعيل الام شمعةُ تحترق من أجل أبناءها مسلسل ظل الياسمين رغم أني لم أشاهد منه إلا لقطات إلا أني كنت أسمع بقصته قبل أن يكون مسلسلاً أم كانت تضحي بكل شيء من أجل أبنها ولا تفكر بانها ستواجه العقوق يوماً حتى لو عرفت أن أبنها سيكون عاقاً سوف تبقى صدراً حنوناً له ولن تقسى قلب الأم ودورها تعجز عن وصفه الحروف أحيي وداد الكواري على هذه المسلسلات الرائعه التي لا تخدش الحياء كما قالت ريم تحياتي لكِ يا نورا وكل عام وأنتي بخير وجعل الله عيدك فرحاً وسرو |
فعلاً كل ماهو قديم اجمل بروحه وأصالته وبساطته
تعجبني أعمال وداد الكواري واتابعها كل سنة خاصة العام الماضي مسلسل ( نعم ولا ) لكن هذه السنة لم يتسنى لي متابعة ظل الياسمين لتعارضها مع مسلسل آخر أظن أنه الداية المهم أنني لم أرغب في تشتيت وقتي أكثر ,, على أن أتابعه بعد رمضان إن شاء الله واثقة جداً من جمال " ظل الياسمين " والذي شاهدت لقطات منه لكن حالياً " الداية " للقديرة حياة الفهد هو الأجمل كوني بخير ... |
لا أستطيع أن أهب نفسي قدرة على أختطاف رمق . أستاذتي وداد , أمام مخزون الثقافة العالي الذي تملكه . تجعلها تحاكي و تصور صور درامية باذخة الإبداع . ظل الياسمين و ما أدراك ما ظل الياسمين . هو المسلسل الذي حينما أشاهده أشعر و كأنني أواجه نقلة مباشرة لـ حياة بشرية دون فِكرة كون ذلك تمثيل !! و سبحبان خالقي , اتأثر بطريقة غريبة !! و اتفاعل مع الأحداث , حتى إني أحياناً أود لو أدخل الشاشة كي أصفع الجد عدد من الصفعات و أقول له دع ياسمين تعِش كما تريد ! ياسمين أقف عاجزاً أمام تلك التضحية التي تقدمها بدون إنتظار مقابل أو ثناء . إنها صورة مباشرة لتلك الأم المعطأة كـ سيل من النهر الخالد الذي يتدفق بلا توقف !! |
اقتباس:
أهلا بك ياريم وشكرا لهذه الإضافة التي أثرت الموضوع لسان حالي يقول كم نحن بحاجة إلى أمثال هذه الكاتبة الرائعة التي استطاعت أن تنسج لنا واقعا لايمكن أن نشعر ونحن نتابعه أننا خارجه وقد أثبتت أن الفكر الذي ينبع من أرضه وبصدقه يصل إلى متلقيه بكل بساطة وعفوية ويتقبله العقل دون زيف ولاتشويه من القلب للقلب دون دعاية ولاواسطة تحية لها .. ولك .. وأطيب أمنياتي |
اقتباس:
وكل عام وأنت بألف خير أتمنى للجميع أن يشاهدوا هذا الرقي ويعيشوا لحظات الجمال الخلقي والفكري التي انصبت علينا كماء الورد وأسعدتنا في كل صورة وموقف أطيب أمنياتي لك دائما بالخير |
نورا إسماعيل ... أهلاً بك ... مع اني لم أتابع المسلسل إلا أن لهذه الكتابة في تصوري ثلاثة محاور : 1 - [ التضحية ] ممثلةً في صورة الأم الحنون / العطوف ... و هي صورة مكررة في الأدب العربي / العالمي - حتى - و أظن أن الكاتبة لم تأت بجديد في هذا الأمر ... 2 - سلاح الضعف / القوة ... و هو [ قلب المقالة ] فلكل إنسان سلاحه الذي يتقن استعماله و يتفنن فيه و للأنثى سلاحٌ يزلزل الأرض بمن عليها ... 3 - الصراع بين جيلين ... و يتمثل بجيل [ الجد ] و جيل [ الحفيدة ] و كيف أن التفاوت في ظروف العصر و تغير أساليب الحياة و أشكالها أدى لفهم أحدهم للآخر بطريقة مقلقة / مزعجة في عرف [ الكبار ] مخجلة / متحجرة / متخلفة في عرف [ الصغار ] ... نورا إسماعيل ... مقالٌ استظل بالياسمين ... مودتي ... |
| الساعة الآن 09:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.