|
تراتيل عاشقة ..
مدخل .. سأكسر إطار الصورة الكئيبة ، سأتمرد على الكتابة الحزينة ، وأنهر مدادي الأسود ، سأحلّق في فضاءات الحب ../ .. الجمال / .. أنت ..! إهداء .. إلى من منحني يقيني به / بي ..! توثيق .. كان لابد أن تكون في حياتي لينتهي تاريخي ويبدأ عمري ..! إعصار .. إقتلعتَ كل جذور الماضي ؛ إقتحمت كينونتي .. إخترقتني بسرعة الضوء .. فسلمتُ لك راياتي / كلي ..! دهشة .. لكَ دهشة المساء وطعمه وهدوءه ، ولي التمدد على خارطة عمرك ، والإمتزاج حدّ التوحد / التوهج ..! خضوع .. منحتني الإمارة ، دللتَ تفاصيلي ، وبدأ عصرك يزدهي بجنون الثواني وروعة الحب وهذيان عاشق .. وخضوع التاج لك ..! إنتظار .. أزدحم بلغة الشوق .. وأقف على حدّ الوله ؛ أعتني بي .. وأتأنق لك ؛ أشعل شموعي وأعد متكئك ؛ ويضّج المساء .. وتزدحم الألوان على شرفتي ، تهلّي لموعدك .. أرتمي في حضن الحب وأنبض لك / معك ..! مطر .. تهطل عليّه قطرات ضوء .. تزهر بداخلي حدائق ياسمين .. وبهجة خضراء وحبٌ عسليّ الإحساس ، تشتعل ناراً وانواراً وأضيء بك فتتلألأ عوالمي ! سحرٌ حلال .. مأخوذة بعالمك المسحور ؛ كل ليلةٍ ارتقي لك ؛ أحيا بين جمر اصابعك وأنفاس حنانك ..! وأجدني في الصباح .. أحضن وسادتي وبقايا عطرك وزهرة تركتها خلفك ! وألثم كف القدر ..! مدار .. أتهجّى حروف إسمك .. أجده منقوشاً على كلي ! يزداد بهائي وأحيا في عطاياك ، تحتويني رقتك .. أهيم في مداراتك وأستسلم لك ! إحتياج .. أدمنتك َ .. تحتاجكَ شراييني وعضلة قلبي ، تهواك عروقي ويفتقدك دمي ، لاأحتمل غيابك عن مدى بصري ، تضّج دواخلي كقاع بركان وتهاجمني الكآبة ؛ ولاأستعيدني حتى تحاصرني أنفاسك / صوتك / أنت .. وأمتليء بك ..! مخرج .. أ ح ت ا ج ك بقدر حروف الشوق وجنون الحب .. |
إنتظار ..
أزدحم بلغة الشوق .. وأقف على حدّ الوله ؛ أعتني بي .. وأتأنق لك ؛ أشعل شموعي وأعد متكئك ؛ ويضّج المساء .. وتزدحم الألوان على شرفتي ، تهلّي لموعدك .. أرتمي في حضن الحب وأنبض لك / معك ..! يـَ عفراء... لماذا حين نبتعد عنهم نعجز عن التنفس ...؟ فـ نعود إليهم أكثر قرباً وإدمانا..؟؟ هذا الشوق.. كــ بياض وطن يسكننا ونسكنه..!! قرأتكـِ فظننت ان اليوم عيدا للعشق...!! |
اقتباس:
وما العمر با عفراء إلا توثيق لـ تاريخنا ، فلا ينمو شيء على أنقاض أخر ، صدقاً من يقرأؤكِ بـ روية يُدرك جمال فكركِ شُكراً بلا حد |
. . تُواسينْ الجَرح بعقلانِية جميلَة ياعَفراءْ رُغمْ ربكَة مُذكرة تاريخْ مامَضى , إلا أنكِ تتقنينْ ملئ فَراغْ غُرفْ الوقت, بإنتظارْ. :) |
مَسْكُونة ٌ أنْت ِ بِالجَمَال يَاعَفْرَاء
حُضُورُك أحْرِص ُ عَلى قِرَاءتِه دُمْت ِ بِجَمَال |
كان لا بد ان تكسري الاطار يا عفراء فمثلكِ يا عفراء حره تمارس كل شيء بحريه شفافة اشبه بإبرة تخيط الشفق على امتداد البصر وتسلب الغروب حمرة خديه تذيب الدجى لتلطخ الورق الابيض بالذكريات مسكونة بإعصار الكتابة مبعثرة الاجزاء هائمة في مداراتها مكتضة بشوارع الحنين والغربه عفراء كنت هنا لا اعلم ماذا اقتطف وتركتني حتى ... اشعار لا يشعرني بقدومها .. خ |
و كالعادة أجدك محلقة
وتأخذينا لابعد ما يكون بين نزف حرفك وجميل صورك ولكن الان ارى عفراء بثوب جديد ثوب يملئة الحب واللهفة والشوق يداعب حنايا قلب طال عليه حديث الغرام عفراء كنتِ جميلة واكثر واكثر |
إستكانة ..
تستسلم لك الأنثى التي تسكنني ، وتشاغبك الطفلة التي بداخلي ، وتقف المرأة على حدّ الذهول تسأل الدهشة عنك وتستكين لك ..! أميرة سراب .. شكراً لعذب حضورك ، أسعدتني بصمتك .. مساؤكِ رضا .. |
| الساعة الآن 11:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.