قطار الوعي
في حالة "وعي" أعترف بأنني ما زلت أتعلم كيف أتجنب الأخطاء المنطقية، وفي حالة "تأمل ذاتي" أقول: لا مانع من تبني استراتيجيات تنظيم السلوك من خلال مشاركة الآخرين أسلوبهم، لربما نكتشف نظرتنا للعالم.
أدرك تماماً أن لا أحد يمتلك حقيقة الموقف، إذن لا بأس من حوار النقد لو كان بغرض اكتشاف معرفة جديدة، فالوعي الحسي لدي في هذه الحالة يغلب المشاعر. لحظة! قلت مشاعر لا إحساس. أحياناً أشعر أنني طفل يفكر بصرياً لكنني أُبقي ضميري يقظ قدر المستطاع فالفكر لغة تختلف عن اللغة الأصلية التي نتحدث بها، أما الكلام فهو ممارسة، وأميل إلى الطبيعي والتلقائي منه، وأعترض على صفة الغرور والتكبر حتى لو أتيا بقارب نجاة من غرق محقق لي. مهما حلّقت الحالة المزاجية لدي وسافرت بي في هذا الكون الفسيح إلى كافة الجهات.. سأتوقف لحظة وأتذكر "أن لا جدوى من تبني أفكاراً غير مثمرة". قد أمتلك القدرة على التكيف لتحسين الأداء، ولكن يهمني مشاركة الطرف الآخر لإضفاء بعض الطمأنينة وهو الأهم، أما المهم هو أن تنسيق وجهات النظر المختلفة تُنتج خبرة، وعند آخرين يثير الفضول فقط، أنا لست منهم، ويعجبني أن تُخلط الأفكار بالانطباعات والتصورات لنلحق قطار الوعي. أخيراً أنحاز للحق دوماً ثم أتخذ قراراتي. جهاد غريب |
في الوعي تجد مساحة السلام مع النفس ومع الآخر،
والتي ترى الأشياء على حقيقتها. سلمان العودة فالوعي يجعلنا في حالة تعلم دائم دون الانقياد للاخرين رائع جدا شاعرنا ليتنا نلحق بقطاره دمت غدقا مودتي والياسمين ،، |
شكراً سرين مرورك من هنا
تُحي العصافير ذكراها بالزقزقة فكل صباح يكتب للعصافير تاريخاً لا ننساه ألف تحية |
تشخيص للوعي من منظور شخصي ومن خلال قناعة ذاتية ، وهذا حق مشروع وسبيل غير مقطوع .. المباشرة كانت حاضرة بكل وضوحها في هذا النص الجميل
حييت يا جهاد |
كلام جميل مهما سافر الإنسان وإبتعد في تفكيره لا بد أن يقنع ذاته أن لا جدوى من تبني أفكارا غير مثمرة وأضيف وأحلاما وأمنيات غير مثمرة ، لانها لا تجلب إلا الضيق ومضيعة الوقت والعمر ، اقتباس:
|
اقتباس:
عبدالإله المالك.. سيد الهدوء وسلطان الطيبين : ليت "الوعي" يفتح سجلاً لتقيمنا، والأهم هو أن تكون نتائج تقييمنا "ناجح". أتدري يا عبدالإله.. أنني أخشى أحياناً أن يضع "الوعي" دوائر حمراء على الكثير من مفاهيمنا، فــ.. "نفشل"!، لأننا ما زلنا: نتعلم ونمارس ونطبّق، وفي مواضع أخرى نمثل هذا "الوعي"!.. زيفاً، آه.. متى؟! تأتي تلك اللحظة التي يكون فيها "الوعي" حاضراً فيما نفكر ونعمل. : شكراً لك يا عبدالإله... لأنكَ حفّزتني وذكَّرتني بـ.. "الوعي". |
نادرة عبدالحي والجميع مع التحية والشكر : إن مفهوم (قطار الوعي)، عبارة عن مجموعة من المهارات والممارسات التي تساعد الشخص على تطوير وعيه وتأمله الذاتي. فالوعي يعني أن ندرك أنفسنا ونقاط ضعفنا وقوتنا، وأن نكون منصفين ومنطقيين في تقييم الأمور، وأن نتجنب الأخطاء المنطقية التي تشوه الحقيقة وتضلل العقل. والتأمل الذاتي يعني أن نقبل بأننا لسنا وحيدين في هذا العالم، وأن نحتاج إلى التواصل والتعاون مع الآخرين، وأن نتبادل الأفكار والخبرات معهم، وأن نفتح عقولنا وقلوبنا للتنوع والاختلاف. يشرح (قطار الوعي) كيف يمكننا استخدام الوعي الحسي، وهو القدرة على ملاحظة وتحليل وفهم ما يحدث من حولنا، وما يتعلق بالموضوع الذي نتحدث عنه، للمشاركة في حوار نقدي مع الآخرين، وهو حوار يستند إلى الحجج والأدلة والمنطق، ويحترم الاختلاف والتنوع، ويسعى إلى تحقيق الفائدة والتقدم. ويتحدث (قطار الوعي) أيضاً عن فرق بين المشاعر والإحساس، وكيف يمكننا أن نفصل بينهما، وأن نتجاوز المشاعر التي قد تؤثر على رؤيتنا وتفكيرنا، مثل الخوف أو الغضب أو الحب أو الكراهية. ويعبر (قطار الوعي) عن الشخصية المبدعة والمتفتحة على الحياة، وحب للفن والجمال، واستمتاع بالتعبير عن الذات بطريقة بسيطة وصادقة، مع الحفاظ على التواضع واحترام الآخرين، والتوازن بين الفكر والكلام كوسيلتين للتواصل مع الذات والعالم. كما يتحدث (قطار الوعي) عن كيفية التعامل مع الحالة المزاجية والأفكار الغير مثمرة، وكيفية الاستفادة من القراءة والسفر والعمل الجماعي والعلم والحق في تطوير الذات والمجتمع. ويشرح (قطار الوعي) كيف يمكننا أن نكون واقعيين وعقلانيين في مواجهة التحديات والمسؤوليات، وأن نستثمر وقتنا وطاقتنا فيما ينفعنا ويطورنا. ويوضح كيف يمكننا أن نطبق ما نقرأه في الواقع، وأن ننفذ مشاريع صغيرة تعبر عن اهتماماتنا ومواهبنا، وأن نبحث عن الفرص التي تساعدنا على تحقيق أهدافنا. ويبين (قطار الوعي) كيف يمكننا أن نستمتع بالسفر والتعرف على الناس والثقافات المختلفة، وأن نعيش تجارب ممتعة ومثيرة، وأن نكون أكثر تسامح وتعاون. ويشير (قطار الوعي) إلى كيفية العودة إلى الوطن والمساهمة في بنائه وتطويره، وأن ننقل ما نراه ونسمعه ونشعر به في رحلاتنا إلى أعمالنا ومشاريعنا، وأن نستخدم ما نتعلمه في خدمة مجتمعنا ووطننا. ويذكر (قطار الوعي) كيف يمكننا أن نكون متفائلين ومتواضعين، وأن نرى الخير في كل شيء، وأن نتقبل الأمور بحكمة وصبر. كما يعرض (قطار الوعي) كيف يمكننا أن نسعى إلى القيم والمبادئ والأخلاق، وأن ننشر الحب والصداقة والعفو والرحمة بين الناس. وكيف يمكننا أن نقرأ قصص الأنبياء والصالحين والعظماء، وأن نتعلم منها كيف تغلبوا على المصاعب والمحن، وكيف استمروا في العمل والعبادة والدعوة، وكيف امتنوا على الله بالشكر والحمد والثناء. وكيف يمكننا أن نكون متعاونين ومتوازنين، وأن نطور أنفسنا ونحسن أدائنا، وأن ننسق مع الآخرين ونشاركهم رأينا ومشاعرنا. ويدل (قطار الوعي) على كيفية القدرة على التكيف في مواجهة التغييرات والتحديات، وتعلم مهارات جديدة واكتساب خبرات مفيدة. وينصح (قطار الوعي) بكيفية احترام وجهات النظر المختلفة، والبحث عن نقاط التقاء والتفاهم مع الآخرين، وتجنب النزاعات والخلافات. وينصح أيضاً بكيفية استخدام الفكر والخيال والإبداع في تشكيل رؤيتنا وتحقيق أهدافنا، واتباع منهجية واضحة ومنطقية في اتخاذ قراراتنا. كما ينصح بكيفية الانحياز للحق دوماً، وتحمل مسؤولية خياراتنا ونتائجها. |
تفاصيل قطار الوعي في حالة "وعي"، أدرك أنني لست كاملاً أو معصوماً من الخطأ، وأنني ما زلت في طور التعلم والتطور، وأحاول أن أكون منصفاً ومنطقياً في تقييم الأمور، وأن أتجنب الوقوع في الأخطاء المنطقية التي تشوه الحقيقة وتضلل العقل. فالأخطاء المنطقية: هي مفاهيم أو حجج خاطئة تنتهك قواعد المنطق، مثلاً، خطأ المنطق العاطفي هو خطأ يتم فيه الاعتماد على المشاعر أو الانفعالات بدلاً من الحقائق أو الأدلة. ولتجنب هذا الخطأ، أنا أفصل بين ما أشعر به وما أعرفه، وأكون حذراً من التأثر بالخوف أو الرغبة أو الغضب أو الحب. وفي حالة "تأمل ذاتي"، أقبل بأنني لست وحدي في هذا العالم، وأنني أحتاج إلى التواصل والتعاون مع الآخرين. فأرحب بتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين، وأتعلم من أسلوبهم وطريقتهم في التفكير والتعامل. وأعتبرها (فرصة) لاكتشاف نظرتي للعالم من حولنا، ولمقارنتها بنظرات الآخرين. ثم أسأل نفسي: هل أنا متفتح أم متحيز؟ هل أنا مستعد للتغيير أم متمسك بالثوابت؟ هل أنا مبدع أم مقلد؟ هل أنا ناقد أم موال؟ ومن منطلق الأسئلة أعلاه أدرك تماماً أن الحقيقة ليست ملكاً لأحد، وأن كل شخص له وجهة نظره وتجربته ومعرفته الخاصة. لذلك، أنا لا أمانع من المشاركة في حوار النقد مع الآخرين، إذا كان الهدف منه هو استكشاف وتعلم أشياء جديدة، وليس بالضرورة فرض رأيي أو إهانة رأيهم. فالحوار النقدي: هو حوار يستند إلى الحجج والأدلة والمنطق، ويحترم الاختلاف والتنوع، ويسعى إلى تحقيق الفائدة والتقدم. وعندما أدخل في حوار النقد، أحاول أن أستخدم الوعي الحسي لدي، وهو القدرة على ملاحظة وتحليل وفهم ما يحدث من حولي، وما يتعلق بالموضوع الذي أتحدث عنه. وأعتمد على حواسي الخمسة، وعلى معلوماتي الموثوقة، وعلى تجاربي السابقة، لأكون أكثر وضوحاً ودقة في الحوار. فأتجاوز المشاعر التي قد تؤثر على رؤيتي وتفكيري، مثل الخوف أو الغضب أو الحب أو الكراهية. لأن المشاعر هي ردود فعل نفسية وجسدية تحدث نتيجة لمواقف أو أشخاص أو أشياء تلامس مشاعرنا. لحظة! قلت مشاعر لا إحساس. والفرق بين المشاعر والإحساس هو أن الإحساس يُعبّر عن الشعور البدني أو العاطفي الذي ينتج عن تحفيز الحواس أو المشاعر. مثلاً، الإحساس بالبرد أو الحرارة أو الألم أو اللذة هو إحساس بدني. فالإحساس بالسعادة أو الحزن أو الفرح أو الغضب هو إحساس عاطفي. كما أن الإحساس هو ما نشعر به في اللحظة، وقد يتغير بسرعة أو يزول بسهولة. أما المشاعر فهي تفسيرات أو تقييمات أو معاني نمنحها للإحساس. مثلاً، إذا شعرنا بالحرارة، قد نفسرها على أنها مشاعر الغضب أو الحماس أو الخجل أو الحب، حسب الموقف والسياق. والمشاعر أيضاً هي ما نفكر فيه بعد الإحساس، وقد تستمر لفترة أطول أو تؤثر على سلوكنا وقراراتنا. أحياناً أشعر أنني طفل يفكر بصرياً، لكنني أُبقي ضميري يقظ قدر المستطاع، فالفكر لغة تختلف عن اللغة الأصلية التي نتحدث بها، أما الكلام فهو ممارسة، وأميل إلى الطبيعي والتلقائي منه، وأعترض على صفة الغرور والتكبر حتى لو أتيا بقارب نجاة من غرق محقق لي. هنا أحاول أن أكون شخصية مبدعة ومتفتحة على الحياة، تحب أن ترى الأشياء بعين الفن والجمال، وتستمتع بالتعبير عن نفسها بطريقة بسيطة وصادقة. لذا أجدني لا أسمح للغرور أو التكبر أن يسيطرا على مشاعري أو تصرفاتي، بل أحافظ على تواضعي واحترامي للآخرين، حتى لو كانوا في وضع أسوأ مني. وأعتبر الفكر والكلام وسيلتين مختلفتين للتواصل مع الذات والعالم، وأحاول أن أجد التوازن بينهما. فحين أرسم وألوّن وأصنع أشكالاً من الطين أو الورق أو الخشب. أعتقد أن هذه طريقة رائعة للتعبير عن مشاعري وأفكاري بدون الحاجة إلى الكلام. لكنني أيضاً أدرك أن الكلام له قيمته وأهميته، وأنه لا بد من استخدامه في بعض الأحيان. فأنا أحاول أن أتحدث بلغة بسيطة وواضحة ومباشرة، وأن أقول الحقيقة دائماً، وأن أكون صريحاً ومخلصاً مع الناس. فالكلام ممارسة تحتاج إلى مهارة وتدريب وتحسين، تحتاج أيضاً إلى تنوع وتبادل وتفاهم. وأعلم أنني لست أفضل من أحد، وأن الحياة مليئة بالمفاجآت والتحديات، وأن النجاح والفشل ليسا دائمين، وأعلم أنني لا أعرف كل شيء، وأن العالم كبير ومعقد ومتغير، وأن الحكمة والمعرفة ليست حكراً على أحد. وبعبارة أخرى: أنا أعشق السينما والتصوير والمونتاج. وأعتقد أن هذه وسائل فنية عظيمة لإيصال رسالة أو فكرة أو قصة بطريقة مشوقة ومؤثرة. لكنني أيضاً أدرك أن الفكر لغة تختلف عن اللغة الأصلية التي نتحدث بها، وأنه لا بد من ترجمته وتفسيره وتوضيحه في بعض الأحيان. لذا أجدني أحاول أن أقرأ وأكتب وأناقش وأتعلم بلغات مختلفة، وأن أفتح عقلي وقلبي لآراء وثقافات وتجارب متنوعة. مهما حلّقت الحالة المزاجية لدي وسافرت بي في هذا الكون الفسيح إلى كافة الجهات… سأتوقف لحظة وأتذكر “ألا جدوى من تبني أفكاراً غير مثمرة”. تلك العبارة تعبر عن شخصية واقعية وعقلانية، تحب أن تستمتع بالحياة وتستكشف ما فيها من جمال وعجائب، وتترك نفسها تطير بحرية مع مشاعرها وخيالها. لكنها في نفس الوقت تدرك أن الحياة ليست مجرد متعة ومغامرة، بل هي أيضاً مسؤولية وتحدي، وتحتاج إلى تخطيط وتنظيم وتركيز. فهذه الشخصية لا تسمح لنفسها أن تضيع وقتها أو طاقتها في أفكار غير مجدية أو مشاريع غير مربحة، بل تحاول أن تستثمرها فيما يفيدها وينفعها ويطورها. وهي طريقة رائعة للتنمية الشخصية والمهنية، كأن أكون مواطناً فاعلاً في المجتمع. لكنني أيضاً أدرك أن القراءة ليست كل شيء، وأنه لا بد من تطبيق ما أقرأه في الواقع. فأنا أحاول أن أنفذ مشاريع صغيرة تعبر عن اهتماماتي ومواهبي، وأن أبحث عن الفرص التي تساعدني على تحقيق أهدافي. فالقراءة ممارسة تحتاج إلى تحليل ونقد وتفاعل. فأنا أعلم أنني لست أعلم كل شيء، وأن العلم واسع ومتجدد، وأن القراءة والعمل ليستا حكراً على أحد. قد أحب أن أسافر وأرى العالم وأتعرف على الناس والثقافات المختلفة، وأن أعيش تجارب ممتعة ومثيرة. وربما هي طريقة رائعة للترويح عن النفس والاستفادة من الحياة، وأن أكون إنساناً متسامحاً ومتعاوناً. لكنني أيضاً أدرك أن السفر ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف أعلى، وأنه لا بد من العودة إلى الوطن والمساهمة في بنائه وتطويره. فأنا أحاول أن أنقل ما أراه وأسمعه وأشعر به في رحلاتي إلى أعمالي ومشاريعي، وأن أستخدم ما أتعلمه في خدمة مجتمعي ووطني. فالسفر ممارسة تحتاج إلى تخطيط وتنظيم ومسؤولية. أنا أعلم أنني لست أفضل من أحد، وأن الحياة تحمل في طياتها مفاجآت ودروس، وأن النجاح والفشل ليسا نهائيين. قد أكون شخصية متفائلة ومتواضعة، تحب أن ترى الخير في كل شيء، وتتقبل الأمور بحكمة وصبر. فلا تنغر بالمظاهر أو الشهرة أو المال، بل تسعى إلى القيم والمبادئ والأخلاق. هناك من يعتبر الحب والصداقة والعفو والرحمة من أجمل ما في الحياة، فيحاول أن تنشرها بين الناس. أنا أحب أن أقرأ قصص الأنبياء والصالحين والعظماء، وأن أتعلم منها كيف تغلبوا على المصاعب والمحن، وكيف استمروا في العمل والعبادة والدعوة، وكيف امتنوا على الله بالشكر والحمد والثناء. فالقراءة ممارسة تحتاج إلى تأمل واستفادة وتطبيق. أنا أعلم أنني لست أفضل من أحد، وأن الله هو العالم بما في الصدور. لكنني أحاول أن أكون شخصية متعاونة ومتوازنة، تحب أن تطور نفسها وتحسن أدائها، وتنسق مع الآخرين وتشاركهم رأيها ومشاعرها. وتقدر أهمية القدرة على التكيف في مواجهة التغييرات والتحديات، وتسعى إلى تعلم مهارات جديدة واكتساب خبرات مفيدة. وتحترم وجهات النظر المختلفة، وتحاول أن تجد نقاط التقاء والتفاهم مع الآخرين، وتتجنب النزاعات والخلافات. وتستخدم الفكر والخيال والإبداع في تشكيل رؤيتها وتحقيق أهدافها، وتتبع منهجية واضحة ومنطقية في اتخاذ قراراتها. وتنحاز للحق دوماً، وتتحمل مسؤولية خياراتها ونتائجها. قد أمتلك القدرة على التكيف لتحسين الأداء، ولكن يهمني مشاركة الطرف الآخر لإضفاء بعض الطمأنينة وهو الأهم. وأحب أن أعمل في فريق وأن أتواصل مع زملائي وأن أستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم. هي طريقة بلا شك رائعة لتبادل الخبرات والمعرفة والدعم. لكنني أيضاً أدرك أن كل شخص له طريقته الخاصة في العمل والتفكير، وأنه لا بد من التكيف مع الظروف والمتطلبات المختلفة. وأحاول أن أكون مرناً ومتعاوناً ومتفهماً، وأن أحترم الاختلافات وأقبل التغييرات. فالعمل الجماعي ممارسة تحتاج إلى تنسيق وتكامل وتوافق. وأعلم أن النجاح يحتاج إلى جهد وتضحية وتعاون. وأدرك أن العلم لا ينتهي ولا يقف عند حد، وأنه لا بد من التكيف مع التطورات والابتكارات المستمرة. أنا أحاول أن أكون متفتحاً ومستعداً للتغيير والتجديد، وأن أتقبل النقد والتحدي، وأن أسأل وأجيب وأتفاعل. فالعلم ممارسة تحتاج إلى تحليل ونقد وتفاعل. وأعلم أنني لا أعرف كل شيء، وأن العلم واسع ومتجدد، وأن العلم والعمل ليستا حكراً على أحد. وبالرغم من كل ذلك أجدني أنحاز للحق دوماً ثم أتخذ قراراتي. فأنا أحب أن أكون عادلاً وصادقاً وشجاعاً، وأن أتبع ضميري وعقلي في كل ما أفعله. أعتقد أن هذه طريقة رائعة للحفاظ على كرامتي وثقتي بنفسي، وأن أكون محترماً ومقدراً من الآخرين. لكنني أيضاً أدرك أن الحق ليس دائماً واضحاً أو سهلاً، وأنه لا بد من البحث والتفكير والمقارنة قبل الحكم على أي شيء. وأحاول أن أكون موضوعياً ونزيهاً ومنصفاً، وأن أستمع إلى جميع الأطراف والشواهد والبراهين. فالحق ممارسة تحتاج إلى بصيرة وحكمة وشهادة. أنا أعلم أن الحياة مليئة بالاختبارات والعبر، وأن الحق والباطل ليسا مطلقين. |
الساعة الآن 10:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.