الرحيل الأخيــر
كل مساء ..تراودني رغبة الفرار من المكان /ورائحته كل مساء...أرتب حاجياتي في تلك الحقيبه المنتظره خلف الباب.... أَضع تلك الصور التى اظهر بها وحدي مع كتبي و أمشاطي .....جميع مايخصني ولايعنيه أتأكد من وجود عباءتي قريبة مني....منتظر ة حلول الصباح اقف بجوار النافذه أترقب ظهور الشمس ...ألقي نظره أخيره على حاجياتي المترقبه للخلاص مثلي تماماُ أفكر بالغد كيف سيكون بدونه؟ كيف سأمضي نهاري من غير حضوره؟ وكيف سيكون المساء لي وحدي... مازال الليل الطويل يغزل لي أحاديثه...ويعودي بي الى زواياه بينما أحاول ان لا التفت لها, سئمت كل الأحاديث وألوانها....ومللت كل ماهناك أعاود التأكد من حقيبتي ووجود أشيائي فيها, أحاول أن أشغل تفكيري بالغد سأبدأ من جديد, بقلب أكثر صلابه, وروح أشد قســوه, لن أدع لخذلان العاطفه مجال في الغد, سأعيش لـ( أنا)و.....(أنـا) فقط. ســ......وســ... وســـ........., كثيره هي الأشياء التى تجول في خاطري لأرتكابها غداُ وأخيراُ عندما تبدأ خيوط الصبح بالتهادي , وصفحة الدفء تحيط بي من كل اتجاه ارتدى عباءتي وأشد حقيبتي أمامي , وفي يدي الأخرى أحمل بقية الأغراض أترك مكاني دون اغلاق , لايهمني من سيسكنه بعدي أغادر زاويتي انيقه تمامُا..... كما دخلتــها قدماي تقوداني للفناء الخارجي ,بكل اصرار حتى اذا ما وصلت للباب ذالك الحد الفاصل بين الامس واليوم, بين المستقبل والذكريات, بين وحدي وبين..مـع, تعجز يدي عن فتح القفل ويشرد ذهني من اعياء القفل,أحـاول مره واخرى ولكني لا أستطيع مازال الخوف من الآتي ينتظرني خارجاُ, والاعتياد يشدني من الداخل, هل سيكون مابعد (الباب ) أقل قسوه مما خلفه؟ أم هل سيكون ما قبل( الباب) أرحم بي مما بعده؟ هل سأجد ما افتقده عند خروجي؟ وهل سأكون أفضل حالاُ من ...الآن؟ كثيره هي الاسأله التى أعيت المفتاح.. الى ان تباشرني الاجابات....تعود بي قدمــاي مره أخرى الى المكان ..........ورائحته ..لأنتظر المساء. |
سكون الرحيل الأخير ، لا يأتي إلا بـ مُجازفةِ إرادة ، أو إرادة المُجازفة ولكنكِ هُنا يا سكون تَشغلين ذهن الأسئلة وتُديرين بوصلة الإجابة على اللا إتجاه موحد . لـ تُرهق الإجابات في فم القدر ، وتبلع ريق ظلها على عتبة ذلك الباب الفاصل ، بين الحياتين لمحة : هل لا تُتبع بـ ( أَم التخيير ) مُضيئة أنتِ هُنا شُكراً لكِ . |
سكون هي الحيرة تسكن الروح ومعها نهرب من أتخاذ القرار مجرد خطوة ونكون في الأتجاة الآخر راق لي وصفك سلمت وسلم قلبك |
|
.
. . لاضيرَ أنَ ما خلفـَ البابـِ سـ[يكونُ] آخراً ..! وبِكُلِ تفاصِيله ..! ولكنْ هل كُلُ القلوبـِ تملِكـُ ارادة تجعلُها تسيرُ وتُوصِدُ البابـَ خلفها..! مُغادرةً للمكانِ ورائِحته..! جميلُ أن تكونيّ كذالِكـ. لكـِ الجوريّ |
اقتباس:
سعيده بأضاءتك هنا دمتي بــ ود |
ولن تغادري المكان ورائحته وقلبك معلق بين السماء والمساء .. فالحقيبة / الأنا .. مثقلة بكِ أمام أرصفة الصباح المكتنزة بأجساد اعتراها الغدر والقدر .. والقفل وحده لن يقف عائقا في تخطي المكان والزمان لمدن الضوء . القديرة ... سكون وفي كل حضور تشرق أحرفكِ بالنور والحبور .. فشكرا لكِ وللعطاء الذي يسكنكِ .. دمتِ بسمو ورقي .. تقديري . |
، جَميلتيَ سكُونْ ,! تتثآقلَ أقدَامُنا عندَ الرحَيلْ دائمًا ,/ وَ نفقدُ القدرهَ علىَ المُضي إليهِ , دمتِ بَاذخةِ الحَرفْ وَ الكلمَه ياجميلهَ :) .., |
الساعة الآن 05:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.