بلآ عنوان ،
على مقربة من حد الكلام ، يسقط بصري في نهر الدموع والضحى يغسل جوعي ليديها فافترش من الدروب وردا من شعرها هي ،، الزوايا تخنق صوتي فافتعل من وشاح السراب ضحكة عرجاء تصعد دخان فوق سلالم رئتاي ، وما عادت الاماكن تطيق وحدتي فمن سيبكي أجنحة موجها عندما يشرب قميصي غبرة الصراخ أضعت شطآن نفسي عندما سقط بخور وجهها ليقطر السراج ضوء أعمى يزرع ببذرة شعوري حمى السفر فهلا عزف الماضي في نفسي جهد الاوقات يا امي يكبر الحرف بكِ لينفجر شظايا حنين تخترق لهفتي الغائبة منذ ان غادرني مزمار الدفء نحو معالم قلبك ، الحروف تبكيكِ ، والاماكن والله يا أمي لعطركِ مشتاقة |
لقد أحزنت المكان
وجعلت الحروف تدمع وجعا ووحده علي رحم من ضمتك إلى صدرها وفتقدتها بين بين أرجاء المنزل كن بخير |
ياعلي : رحلت أمك لتولد أنت من رحم الألم
كاتباً مختلفاً عمّا قبل رحيلها ولدتك أمك مرتين والآن تكتب بإبداع صقله الحزن فأصبح رقراقاً حانيا رائع ياعلي رحم الله تلك الإنسانة الرائعة التي منحتك حياتها مرتين تقديري |
أخي علي والله إن روحي تستنجد بسواقي الدمع كلما قرأتك
حرفك يوشى بالصدق فقد أنجبه رحم الفقد هون عليك |
رحمها الله وأروها من أنهاره
فقدان الوالدين هو أمر بالصعب فمهما بلغنا نبقى نشعر بإحتياجنا إليهما .... ملامح الحزن تمتد بمساحتها في نصك ربي يلهمك الصبر والسلوان لفقدان الغالية ، |
هي الآلام محبرة الكُتَّاب!
رَحِم الله أمكَ وربط الله على قلبِكَ ، صبرٌ جميل والله المستعان .. |
شكرا لنجومكم المضيئة فحروفكم النقية هنا بلسم لمحاجر الجروح وأعذروا أخاكم على التاخير و بساطة الرد |
الساعة الآن 01:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.