|
كان الاثير جميلا حين قبلني
كان الاثيرُ جميلاً حين قبلني
عبر الاثير ودمعُ العين ينسكبُ ودعتهُ وعيوني قصة سُرِقَت فيها البكاءُ وفيها الشوقُ ينتحبُ كأنما الفجر عيناهُ ويلحظني تـَشِيْ بـعسْـجدها وهو الذي يجبُ قد طلت الشمس من آماقهِ أملاً فأشرقَ الجفنُ وانداحتْ له الحجبُ كم يُنعش القلب وصلاً في تواصلنا وفي الغياب وصال الروح ينتخبُ كم ذرفت هذه العينان من أسفٍ حتى كأن الشعورَ البحر ِ يضطربُ شرّعتُ اشْرعتِي في مركبي ولهاً والشوقُ والوجدُ فيهِ أمة ركبوا واخبرتني عيون الحب صامتةً قالت: أما زالتِ الأشواقُ تغتربُ متى يكون لقانا بعد رحلتنا قلت استمري ففي اجفانك الخُطَبُ ساررتها البوح فانسابت مودتها كالماءِ والماءُ كالأرواح ِ ينسكبُ برد هجير الدنى إنْ مررت يدها فويق قلبي ولو أنَّ الهوى يثبُ أنا وأنت حكايات يرددها فمُ الزمان يغنيها فتلتهبُ أنا وأنت نجوم الليل سهرتنا ما أروع الليل إنْ همتْ بهِ السحبُ نقضي الزمان بعشق ٍ لا مثيلَ له كأننا مهجة العشاق اذ غُلِبوا لا تسألي العمر شيئاً من مساحتهِ فأنتِ أنتِ الشرايينُ التي تهبُ ها..لملميني بكفِ الوصل سيدتي ثم انثريني" وما أحلى هنا الشغبُ" ياروضة الفجر هل اضحى مرتلها يقرأها وهي تقصيهِ فيحتسبُ مسافرٌ في لغات الشوق مشرقنا متى يكون انتهاءُ الرحلةِ العجبُ فتشت عنكِ مثالاً كنت ارسمهُ أغنيةً للقاء فيه نختضبُ صوتُ الهلاهِل ِ عطر الهيل في ولعي عيناكِ سحرٌ له الخفاق ينسحبُ فحدّثي الفجرَ عني كلَّما بزغت عيناكِ كالكوكبِ الدُّريِّ ترتقبُ كان المسير خطى موارة غربت مسافرات فنحن الأمة العربُ ترابنا طيننا والماء شحَّ به لكنه ذهب ما بعده ذهبُ حبي.. تعالي وغني لي مواجعنا ففي الاغاني فؤادي دمعهُ رطبُ |
يا عبدالناصر الأسلمي
هذهِ باسقة ٌ باذخة ٌ .. حق لها التثبيت في أهداب أبعاد الفصيح فويق المقدرة الشعرية .. تبحر بنا في خضم البحر البسيط المتلاطم الامواج بقدرة شعرية تتخللها زغاريد الهلاهل تتطلب مني العودة مرة أخرى للتعليق عليها بما تستحقه من اطراء. |
هنا نبعُ عذوبةٍ , منه يستقي الحبُّ شربةَ شوقٍ هنيئةً لا شجن بعدها .. جميل جداً يا استاذ عبد الناصر سلمتَ و طبت . |
لا حدود للإبداع هنا . فقد شدا بها قلبي قبل لساني تقديري |
اقتباس:
اشكرك عى جميل حديثك ومبهجه بحق ما كتبتُ انا ممتن لك كثيرا وافرحني حضورك تحياتي |
ودعتهُ وعيوني قصة سُرِقَت
فيها البكاءُ وفيها الشوقُ ينتحبُ عبدالناصر سرقت منا لحظات متعة ولفتات إعجاب حقيقية بحرفك . تقبل تواضع مروري . |
أخي الفاضل: عبدالناصر ..
وها أنا ذا اعود حسب الوعد وبعد الغياب الاجباري لقضاء فترة العيد لديَّ بعض الملاحظات ِ البسيطةِ والسريعة بعد اعادة القراءة للنص بتمعنٍ ورويةٍ: هنا لم يحصل التصريع .. وفي المجمل لو تم ذلك أفضل، وعدم تمامه لا يعيبها في هذ الشطر: كم ذرفت هذه العينُ من أسفٍ لاصابة الوزن كان من الأفضل القول: كم أسكبت هذهِ الأحزان من أسف ٍ شرّعتُ اشْرعتِي في مركبي ولهاً ... اطلقت أشرعتي في مركبي ولهاً .. هكذا أفضل معنى. والشوقُ والوجدُ فيهِ أمة ركبوا .. هنا نقول: أمة ركبت .. كان يجب القول: والشوق والوجد فيهِ قومنا ركبوا .. برد هجير الدنى إنْ مررت يدها .. غير موزون .. ياروضة الفجر هل اضحى مرتلها يقرأها وهي تقصيهِ فيحتسبُ ..غير موزون .. لضبط الوزن لو قلت مثلا: يتلو بها عندما تقصيهِ يَحتسبُ أغنيةً للقاءٍ فيه نختضبُ .. غير موزون .. الخ .. وفي الختام: هذه قصيدة اعتبرها محاولة جيدة رغم العديدِ من الكسور في الأشطر والتكرار في بعض المعاني .. وعلى البحر العسير البسيط فشكراً وعذراً على ذلك |
اقتباس:
يروق للحرف وكاتبه ان تكوني هنا اسعدني كثيرا تحياتي اليك وامتناني |
| الساعة الآن 11:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.