فقط ..

كن بخير ..!

فقط ..

كريم ..!



قصاصة بالية صفراء ..

وانتهت الملحمة ..!
كنت دائم الحديث عنكِ .. دائم الحديث بلا ملل .. وكأني أعد نفسي لأن أحضر النهاية متوشحا رداء رحلتي الطويلة / القصيرة .. العاميقة بالصدق .. الصدق بحقيقته حتى بمحاولتي لخيانتكِ وخيانتي نفسي ..!

لا تتعجبي من صدقي المثالي الممزوج بعدم الوضوح .. فأنا اتعمد أن تكون الأمور فوق طاولة مرتفعة جدا .. لتبدو وكأنها ( من تحت الطاولة ) ..!

كثير الحديث يغريني جدا هذا الصباح .
يحرضني أن أحتبس في ركن ضيق .. ضيق جدأ ..

وأنتِ .. أينكِ الآن ؟

هذا الحديث خارج عن النص كثيرا ..
ربما ستتحول الاحداث نحو نهاية لن تنتهي ..!


لا زلت أعدكِ .. سنموت معا .. وسنكون بخير .. أيتها الكريمة ..!

أعلم أن هذياني يربككِ كثيرا .. ليكن ..!

لست الأول الذي يسقط ..
ولست الأخير حتما ..
لكن السقوط تجربة رائعة جدا .. ويكمن في تفاصيلها الإمتاع حين يكون ( الساقط ) يعلم مالا تعلمون .. ويبتسم بوهن وقور جدا .. يتمتم : أسقط فقط لأني لا أحبذ سقوط غيري *..

* لاتندرج تحت تصانيف الذكاء . لبياضه ..

لم يتحدث هكذا ؟

تساؤل بريء جدا ..

لكن .. هذا النوع من التساؤلات يصيبني بحنق وضجر .. هو أسلوب بغيض جدا ومخادع حين يصدر ممن يعلم جيدا .. أننا بمثل هذه الحالة .. من غير الطبيعي ان نتحدث كما يتحدث الطبيعيون ..


أصلا .. أن أكون بقمة هدوئي بمثل هذا الموقف يجرح كبرياء الكرماء .. لذا أنا اتظاهر بالانفعال من أجلك .. فقط من أجلك .. ومن أجل كرامتك سيدتي .. كوني بخير ..


أرجو أن لا تهمسي لذاتكِ : لم يتحدث هكذا ..؟

كرما لكريم .. لا تهمسي بهذا السؤال ..!