الوطن ليس يوماً بل هو العُمر
 

الوطن ليس يوماً بل هو العُمر :

الإنتماء شيء فطري ومغروس داخل كل كائن حي ولكن علينا أن نجعل من الإنتماء الديني فوق كُل شيء وقبل أي شيء وأن ننبذ كل ما يتعارض معه علناً ومجاهرةً ومجاهدة النفس فيما نكابد في الإقلاع عنه وأن لا ننجرف خلف رغباتنا وشهواتنا قدر المستطاع وأكثر لأننا بالمجاهرة ندخل في دائرة الهلاك وزوال النِعَّم فالمجتمعات الغربية لها دياناتها وإيماناتها وعاداتها فهي تبتدع فيما تؤمن به دينياً وفكرياً ولنا أن نأخذ الحسن وما يوافق ديننا وأن نبتعد عن كل ما يعارض الدين .
الوطن والإنتماء إليه ليس يوماً بل هو العمر بأكمله وفي قلوبنا دون أن نزايد ونخالف الدين في سن يومٍ ونبتدع له عيداً يجرفنا للمعصية والمجاهرة .
دعوا نغاير العالم ويكون إحتفالنا عملاً دؤب لنهضة البلد وتطويره والإرتقاء به في كافة المجالات كُلاً وعمله وإختصاصه وهواياته وإبداعاته ليكون الوطن أنموذجاً مشرفاً في التطور والتكاتف وقبل هذا في تطبيق الدين ومرضاة الخالق في إتباع أوامره وإجتناب نواهيه .

نواف حسن ما كتبت ..
ليت الجميع يعمل بهذا الكلام فكما قلت لو كنا جميعا هكذا ..
لركزنا أكثر على البناء والتطور ولعشنا في العصر الذهبي ولنعم أولادنا من بعدنا بطاقات وموارد لا يمكن تخيلها ..
لن يقف شيء أما الوحدة ولا حدودو لها ..

شكرا لك ...

ولنا في حب الوطن مثال رسول الله حين مغادرته مكة
خاطبها وناجاها وقال عليه الصلاة والسلام :
«والله إنك لأحب البلاد إلي الله وأحب البلاد إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت»
دعوة مضيئة .. شكرا كاتبنا الالق علي هذا الطرح الرقي
تحية وتقدير

\..:34:

أهلاً يوسف
بإذن الله سيكون للبناء موضع ذا إهتمام به نسمو ونتطور .
ولك كل التقدير .

اللهم صلِ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أهلاً بكِ مشرفتنا ولك كل التقدير .

نوال أهلاً وسهلاً بكِ يا رائعة
ولكِ كل الود والتقدير .