|
لحظة غمام
. . . لحظة غمام . . . . . |
كنت أنا وكان هو كان زمن من الماضي لا يمكن أن يعود ربما لأن أرواحنا متنافره وربما لأن القدر لا يجمع بين الأضداد كنت أنا وكان هو عالم من الجنون يختلط فيه زفرات العناد وعبرات السخط زمن نسيت فيه كل شيء حتی طعم التوت لا أعلم كيف يبدو إلا شيء لا يمكن أن انساه وهو انه كرس الكذب من أجله حتی اختلط بين انفاسه . . . لحظة غمام فقط هذيان حرف |
كل صباح تشرق الشمس من مشرقها والحياة تدب في الأرض أما فساداً او خيراً علي بني البشر . في الصباح اقسمت الورده ان عطرها أنتشر في ارجاء المكان وأنه مر من جانبها ولم يأبه لها كان مغضب النفس وعاقد الحاجبين لصباح يا وردتي ابتسامة لا يعرفها من إلا من فتقدها في حياته ولأن الحياة قصيره أوسمي يومك بعبير عطرك . . . . لحظة غمام . . . هذيان حرف |
دائماً أغرق حينما أواجهه وتتغير ملامح وجودي وأهزم أمامه هو يعلم أني معجبه بتقنينه لكل شيء ويعلم أن أوراق الصيف والشتاء لها واقع جميل بنسبة لي فصوت الريح الذي يتخلل نافذتي الغير موزونه مخيف ولكنه أمن بنسبة لي وصوت الرعد مخيف لكنه يبعث في داخلي السرور . روحي تأمنه لكن تنفر منه الشتاء جميل بين أنامله والصيف بارد مثل احتواءه ف/معطفه الدافیء .. يشعرني بالزلزله ونبضاته .. ترهق الروح كيف لي أن أواجهك ؟ . . . . . . لحظة غمام . . . . هذيان وتناقض |
تسكن في كل زاويه من زوايا أوراقي وعبث يومي فأتعجب !! كيف لك ان تزور أحلامي وأنا عندما أنام أكنس وانفض كل جيوبي واضطجع علی جنبي وأدعو أن يرزقني الله الحياة حتي أعبده قل لي ؟ هل تنغمس في تفاصيل وتراكيب عمري الذي مضي ولم يمضي بعد . استغربك بين أحلامي . . . . . لحظة غمام . . . . هذيان حرف ليس إلا |
استرسل بين صفحاتي القديمه بين باقة ورداً جوري وبين نفحة من عطره الثمين .. يقودني بعضاً من همسات صوته فيحدثني عن النهر الحزين والمرج المقفر والرياح المدمره اقتربت من طيفه الذي يزورني كل لليلة . وقلبي من الشوق تحمله الرياح قسراً إليه أقتربت .. وكانت عيناها البراقتين تجاوزت حاجز الصمت ابتسامتي كانت كارتواء وحبي كان بلسم العمر احمل بداخلي له فتاة تخبئ بين أضلاعها لعبة الحب . |
قالوا لي أن الشوق غلاب مثل غيمه تشتاق منها قطرة مطر . قالوا .. ان العمر ماله أمان دام الي تحبه . مارسم لك قلب عشاق . و لا تنتظري منه جواب علی سؤال . قالوا .. الصمت يدل علی الرضا ياناس الصمت عمره ماجاب لي نسمة رضا قالو وقالوا وانا اذني ماردت عليهم حبيبي في نبض القلب ودام نبضي يضخ دمي في العروق فهو الحياة الي أنا أعيش منه |
شفت السما كيف تزينت بك . شفت الأمل لمن سكن قلبي وتمني قربك .. شفت العمر يطول لذقت من حلو روحك . كذا رجعنا صغار . اغني لك وتصرخ بقول الآه .. زيديني من الحب حتي أملك .. وكيف أملك وانت القلب الي تضمه الضلوع ... |
| الساعة الآن 02:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.