أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ !
جلَّ ما أردُّته منْكَ يا سيّديّ . . أنْ تحتَضنَ وجْهيّ بِراحَةِ كفّيكَ حيّن أبْكيّ . . وأن تجْعلنيّ أغْفو عَلى كِتفكَ حيّن ينَالُ منيّ النّعاسْ . . وأنْ تغنِّيّ ليِ حيّن أغْضبْ . . وأنْ توقِظنيّ فيْ صباحٍ مشْرق بقبْلَة تتْركُها عَلى جبينيّ . . وأنْ تعْبثَ بشعْريّ المتَراميِ فوقَ كتِفي . . وأنْ تداعِب أصابِعَ يديّ حيّن احدّثُكَ عنْ صباحَاتيّ ومسَاءاتيّ معَكْ . . وأنْ تَرقَص معيّ بجنونْ تحتَ المَطرْ . . وأن نتَسابَق سويَّاًُ عَلى شاطىءْ البَحرْ . . وأنْ تلُفَّ حوْلَ نحْريّ عقْداً مِن الياسمينْ . . لكنَّك فضْلاً عنْ كلِّ ذلكْ . . غرْستَ فيْ خاصِرتيّ خنْجراً اصْبحتُ عاجِزة عنْ انتِزاعهِ . ! والسّببْ أنّنيِ أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ ! ومعْ أنّني أحبَبْتُك بقدَرٍ لا يُقارَنْ . . إلا أنّك أبكّيتنيّ كثيِراً دوْن أن أحظَى بكفّيكْ تمْسحانْ دمعيّ ؛ وليّالٍ طوالْ قضيّتها دونَ نوْمٍ أنْتَظركُ عائِداً إليّ ؛ وكمْ أغضَبنيّ غيابُك عنيّ فما كَانْ منيّ إلا أنْ حطّمتُ يوْماً زجاجَ النّافذة . . علّها تأتي بكَ إليّ ؛ وقَصصتْ شعْريّ . . ما عدُّت أنا تلَك الطّفلة ذاتِ الضفائِرْ . . فقَد هرَمتْ ضَفائِريّ في غيَابكَ ؛ وجمَّد الحَنينْ أطرافيّ وأصابعيّ ؛ وأصبحتُ أخاف المَطَر ، وأهابُ البَحرْ ، وأمقُت الياسمينْ . . ! تصّورْ . . أصبَحتُ كـ العَجوزْ معتَكِفةً فيْ غرفَتيّ أنثُر حوْيّ صوركَ المجْنونَة أنا بِها . . وقصَائدي السّخيفَة عنّك . . ! يالسّذاجتيّ ، حيّن اعتّقدت أنّ حديِثُ الرّسائل والقَصائِد سوْف يعْذر ليّ تصرّفي الأحمَق فيْ ذلك المَساء . . يالغَبائيّ حيِن كنْت أدْفن رأسيّ فيْ وسادتيّ وأبكيِكَ بألمْ . .عَلى أمَل أن تباغِتنيّ وتضمّني كالطّفلة فيْ حضْنك وتربّت علَى كتفيّ " اهدئيّ ، مازِلتُ هَنا " ؛ يالحماقتيّ ، حيِن كنْت ارقَبك بالأيامْ والأشْهُر . . وما إن ألمَح أطيافُك رتّبتُ لكَ بنفسيّ الأعْذار وأخفيّتُ عنَك ملامِح قهرّي وانْزعاجيّ لما يخلِّفه رحيلك فيْ حياتيّ . .! ولوْ عدّت إليّ الآن رغمَ ألْف جرْحٍ نزَفْ . . وألف حُلم انْكسر . . سأحتَويكْ بكلِّ ما بيّ . .! سأفتَح لكَ ذراعيّ . . وأضمّك . . لو عدّت ليّ الآن أو بعَد دهْر ، ، والله سأحبّك أكثَر مِن ذاتيّ يا رجلْ .! * أرْشيفيّة (: |
|
... الـ موج. هذا الارشيفية الـ خريفية كانت جميلة رغم جفافها ,, حفنة من الـ غيم حضوركِ الأول وبإنتظار كامله ووافره.. أهلاً مذيلة بـ الورد بكِ في أبعاد .. |
الموج
أهلاً بكِِ في أبعاد كـ شاسع حُبك . . فـ القسم في ( والله أكثر من ذاتي ) يشطر الغياب ويعيد الغائب . . حتى لو كان حُلماً .. أو عودة إفتراضية .. شُكراً لـ هذا الحضور ، فأنتِ شمس تزيح السحاب |
. . مُتعبة رائِحَة الياسَمين هُنا يامَوجَّ ومَشدودٌ طَرف ثَوب الرَحيل مِن كُل جهات أيادي الإنتِظار الـ لايُقدِرهُ الحضورَّ . موجَّ لا أعلم إن كُنت ذاتَها المَوجة العابِثة بضوابِطَّ البِحار الـ أُتقِنُ حضورها ؟! دُمتِ وطبتِ يادهشَة . |
الموج
ــــــــ * * * نُرحبُ بك في أبعاد ، فأهلاً وَ سهْلاً عابقَة . : وَ لليَمين في العُنوان : براءَةٌ صَادقة حدّ الطفُولة .. وَ كأنّها تأخذ الحبّ مِن يديه لتغسِل به الصباحات . شكراً لأزرقك . |
لآيستَحقُون هؤلاء ِ" الرِجال " شيئا ً من هذا المُوج أبدا ً , : ) بل ويترفع ُ عَنهم قليّلا لـ/ يُظللهم غمائِم فوق رأوسُهم المُستديّره , ويقيّهم من ْ " قحطِ الشُعور ِ وشيَخوخة َ البيّاض ’ ! أرانيّ أحدث نفسي بيّن تفاصيّل سُطورك يامَوج , عميّقه ومتوَغِله حصيّلات الرئِه " المُتمَسَكِنه " بيّ وأصعدها السماء " آهة ً " لو مُزجت بالعسجد ِ لـ/ أذابته ُ سائِلاا ً صباحك ِ كـ/ طُهر أنملك ِ الأبيّض وحيّاأهلا بك ِ أدُسها في كم حرفيّ الشقي ّ : ) [ ... ] ..!! |
نرحب بك في المنتدى
وراقت لي كتابتك ودمتي بود |
الساعة الآن 05:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.